رئيس قضايا الدولة يستقبل النائب العام ورئيس محكمة النقض
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبل المستشار عبد الرزاق شعيب - رئيس هيئة قضايا الدولة، اليوم الإثنين، المستشار حسني عبد اللطيف، رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار محمد شوقي النائب العام وعضو مجلس القضاء الأعلى، جاءت هذه الزيارة لتقديم التهنئة بمناسبة صدور قرار رئيس الجمهورية بتولي المستشار عبد الرزاق شعيب رئاسة قضايا الدولة.
رافقهما في الزيارة وفدًا من المستشارين أعضاء مجلس القضاء الأعلى وأعضاء النيابة العامة، ضم كلًا من المستشار محمد البياع – رئيس الاستئناف ورئيس المكتب الفني للنائب العام، والمستشار طارق أبو زيد - رئيس الاستئناف ومدير إدارة التحفظ على الأموال بمكتب النائب العام، والمستشار علي مختار- رئيس الاستئناف ومدير إدارة النيابات، والمستشار أحمد رفعت قاسم - نائب رئيس محكمة النقض والأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء، والمستشار خالد فاروق - نائب رئيس محكمة النقض والمستشار الفني لرئيس محكمة النقض للعلاقات العامة والإعلام، والمستشار حسام الجيزاوي - نائب رئيس محكمة النقض والأمين العام المساعد لمجلس القضاء الأعلى، والمستشار أحمد وجيه - رئيس الاستئناف وكيل إدارة النيابات.
وخلال اللقاء، أكد المستشار حسني عبد اللطيف – رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى على الدور المحوري الذي تضطلع به هيئة قضايا الدولة في الدفاع عن حقوق الوطن وحماية المال العام، كما أشاد المستشار/ محمد شوقي – النائب العام وعضو مجلس القضاء الأعلى، بالجهود الدؤوبة التي تبذلها الهيئة، معربين عن أصدق تمنياتهم بالتوفيق للمستشار / عبد الرزاق شعيب في قيادة الهيئة نحو مستقبل مشرق يعزز العدالة الناجزة.
ومن جانبه، أعرب المستشار عبد الرزاق شعيب - رئيس هيئة قضايا الدولة، عن عميق شكره وامتنانه للمستشار /حسني عبد اللطيف - رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار محمد شوقي - النائب العام وعضو مجلس القضاء الأعلى، والوفد المرافق لهما من قضاة مصر الأجلاء، وأشاد بدور محكمة النقض في ترسيخ المبادئ القانونية وتطوير الفقه القضائي، كما أكد على دور النيابة العامة في المجتمع، مشددًا على أهمية هذا الدور في تحقيق العدالة وحماية حقوق المواطنين، فالنيابة العامة تمثل ضمير الأمة، وتسهر على حفظ الحقوق وحماية المظلومين، وتعمل على تطبيق القانون بكل حزم وعزم، وأشاد بالتعاون الدائم بين جميع المؤسسات القضائية في مصر، بما في ذلك هيئة قضايا الدولة والنيابة العامة والقضاء المصري، لضمان تحقيق العدل وترسيخ العدالة في دولة القانون.
من جانب هيئة قضايا الدولة، حضر اللقاء كلا من المستشار / محمود عبد الجابر حمودي – نائب رئيس الهيئة " رئيس قطاع جنوب الصعيد أول – عضو المجلس الأعلى "، والمستشار الدكتور / حسين مدكور – نائب رئيس الهيئة " رئيس قطاع التنفيذ – عضو المجلس الأعلى "، والمستشار / عبد الرحيم على " رئيس قطاع شمال القاهرة – عضو المجلس الأعلى "، والمستشار/ زين العابدين علي إسماعيل - نائب رئيس الهيئة “رئيس المكتب الفني "، والمستشار / أحمد ثابت - نائب رئيس الهيئة “الأمين العام "، والمستشار / إيهاب سعيد – نائب رئيس الهيئة " الأمين العام المساعد لشئون أبنية الهيئة والتعاقدات والمخازن"، والمستشار/ أحمد سعد - نائب رئيس الهيئة "المشرف على مكتب رئيس الهيئة".
IMG-20240909-WA0053 IMG-20240909-WA0054 IMG-20240909-WA0055 IMG-20240909-WA0056 IMG-20240909-WA0057 IMG-20240909-WA0058المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعضاء النيابة العامة اعضاء النيابة التعاون الدور المحوري الجمهورية العدالة الناجزة مجلس القضاء الأعلى هیئة قضایا الدولة نائب رئیس الهیئة رئیس محکمة النقض عبد الرزاق شعیب رئیس الاستئناف النائب العام IMG 20240909
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان ياسين التهامي وسامح حسين
كرَّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الشيخ ياسين التهامي بمبنى ماسبيرو، خلال أمسية رمضانية مميزة، شهدت حضور نخبة من الشخصيات العامة، ورجال الفكر، والإعلام، والفن، كما شمل التكريم الفنان سامح حسين، تقديرًا لما قدمه من أعمال هادفة في الموسم الرمضاني الحالي.
استهلت الأمسية بتلاوة قرآنية عطرة للقارئ الطبيب أحمد نعينع، حيث أضفت التلاوة أجواء روحانية على الحضور، تبعها تقديم الحفل من الإعلامي حسن الشاذلي، الذي أبدى اعتزازه بالمحتفى بهما وبقيمتيهما الدعوية والفنية.
ورحَّب وزير الأوقاف في كلمته برئيس الهيئة الوطنية للإعلام وبالحضور الكريم، مؤكدًا أن هذه الليلة المباركة تأتي في سياق الاحتفاء بالمبدعين الذين أثروا الوجدان المصري والعربي، مشيرًا إلى أن الشيخ ياسين التهامي يُعدّ رمزًا مصريًا كبيرًا امتدت مسيرته لأكثر من نصف قرن، استطاع خلالها أن يطوف بالمديح والإنشاد في مختلف القرى والمدن، مترنمًا بالثناء على الله عز وجل، ومتغنيًا بحب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، حتى اجتمعت القلوب حوله وتعلقت بأدائه المتميز.
وأشاد وزير الأوقاف بالمكانة الفريدة التي تبوأها الشيخ ياسين التهامي في عالم الإنشاد الديني، موضحًا أنه يمثل امتدادًا أصيلًا للمدرسة المصرية التي جمعت بين التلاوة والمديح والابتهالات، وهي المدرسة التي أنجبت أعلامًا كبارًا في مختلف المجالات، فمن فقهائها وأصولييها الإمام محمد متولي الشعراوي، والشيخ عبدالحليم محمود، والشيخ محمود شلتوت، وغيرهم من العلماء الذين أصغت الدنيا إلى علمهم، ومن قرائها العظام الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمود علي البنا، وغيرهم من الأصوات التي ملأت الأرجاء بضياء التلاوة والإنشاد.
وأكد أن المدرسة المصرية للإنشاد ليست مجرد أصوات، بل حالة روحية وثقافية متكاملة جمعت بين الجمال والمعنى، وأسهمت في نشر قيم المحبة والتسامح، موضحًا أن الشيخ ياسين التهامي يعدّ واحدًا من فرسان هذه المدرسة الذين أضاؤوا سماء الإنشاد على مدار عقود، فكان صوته مرآة صادقة للحالة الروحية التي يعيشها المستمعون في محافل الذكر والمديح.
وعبَّر وزير الأوقاف عن دعم الوزارة لكل مظاهر الإبداع الهادف، مشيرًا إلى أن الفن الرفيع حين يرتبط بالقيم والرسائل السامية، فإنه يكون أداة قوية لترسيخ الهوية الثقافية، وتعزيز الوعي الديني الصحيح، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء، وأن يوفق المبدعين في رسالتهم النبيلة.
وهنَّأ وزير الأوقاف الفنان سامح حسين على تكريمه، مشيدًا بما قدمه من محتوى هادف وناجح، وما اتسم به من إبداع عبقري شديد التميز، راجيًا له مزيدًا من النجاح والتألق في مسيرته الفنية، ومثمنًا جهوده في تقديم أعمال تحمل رسائل تربوية وإنسانية سامية، تسهم في بناء الوعي وتعزيز القيم المجتمعية.
وأعرب الفنان سامح حسين عن اعتزازه الكبير بهذا التكريم الذي يحتضنه مبنى ماسبيرو العريق، مشيرًا إلى أن وجود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وهو شخصية تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجميع، يُعد تكريمًا إضافيًا يحمل قيمة عظيمة، وأضاف أن الاهتمام بعالم مواقع التواصل الاجتماعي أصبح ضرورة، تقديرًا للشعب المصري العظيم، الذي يحمل شغفًا بالفن الهادف الأصيل، وأكد أن المحتوى الذي يقدمه أبناء مصر، من المسلمين والمسيحيين معًا، يعكس لحمة وطنية نادرة، لا مثيل لها في العالم، ولن تجدها بهذا الجمال إلا في أرض مصر.
واختُتمت الأمسية بفقرات إنشادية قدَّمها الشيخ ياسين التهامي، حيث تفاعل معها الحضور وسط أجواء رمضانية عامرة بالصفاء والأنس بذكر الله، في ليلة اجتمع فيها الإبداع بالفكر، والإنشاد بالروحانيات، تكريمًا لأحد رموز مصر في مجال الإنشاد الديني.
وأهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عميد المدَّاحِين للجناب النبوي العظيم فضيلة الشيخ ياسين التهامي درع وزارة الأوقاف، تقديرًا لمسيرته الحافلة بالعطاء، وعطائه المتميز، وإبداعه المتفرد في إحياء المدرسة المصرية الأصيلة والعريقة في المديح النبوي، وإسهاماته البارزة في نشر القيم الروحية والتصوف الأصيل، بأسلوب يجمع بين العذوبة والعمق، فكان سفيرًا للكلمة الهادفة، والنغم الوجداني الرفيع، محافظًا على الهوية المصرية، ومتجاوزًا بها حدود الزمان والمكان.