رودريجو «منزعج» من «الاستبعاد»!
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ساو باولو (أ ف ب)
أبدى المهاجم البرازيلي لنادي ريال مدريد الإسباني رودريجو المتوّج بلقبي دوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني لكرة القدم في الموسم الماضي، انزعاجه من استبعاده من قائمة المرشحين الـ30 للفوز بالكرة الذهبية، وذلك في مقابلة صحفية.
وقال رودريجو (30 عاماً) لموقغ «جلوبو سبورت»: «كنت منزعجاً، أعتقد أنه بالنظر إلى موسمي، كنت أستحق أن أكون ضمن قائمة الـ30 المرشحين، لم يقصّر الآخرون، كل من في القائمة قدموا عملاً رائعاً، لكني أعتقد أنني كنت أستحق أن أكون فيها».
ونشر رودريجو الأربعاء الماضي بعد الإعلان عن القائمة، صوراً للحظات بارزة في موسم 2023-2024، مع رموز تعبيرية تظهر دهشته لعدم ترشيحه.
وتلقى على الفور دعماً من مواطنه لاعب الهلال السعودي ونجم برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي سابقا نيمار الذي رأى أن أداء رودريجو يضعه «على الأقل بين أفضل 5» في ترتيب الكرة الذهبية التي يُعلن عن الفائز بها في 28 أكتوبر.
ويُعد رودريجو أحد أهم اللاعبين في تشكيلة الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، إذ يلعب في أكثر من مركز هجومي وسجّل 17 هدفاً وصنع 8 تمريرات حاسمة في 51 مباراة.
وقاد رودريجو منتخب البرازيل إلى الفوز على الإكوادور 1-0 بتسجيله الهدف الوحيد ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويغيب عن القائمة أيضاً النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات قياسية، فيما ضمت لاعبي الملكي البرازيلي الآخر فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينجهام، الفرنسي كيليان مبابي، وهداف مانشستر سيتي الإنجليزي الدولي النروجي إرلينج هالاند، ومهاجم بايرن ميونيخ الألماني وقائد المنتخب الإنجليزي هاري كين وغيرهم.
وقال رودريجو عن مبابي زميله الجديد في النادي الإسباني «نتعرف على بعضنا بشكل أفضل كل يوم، ونتفاهم بشكل أفضل في الملعب. انطباعاتي الأولى جيدة جداً، إنه شخص جيد وموهوب، ولديه كل ما يلزم لمساعدتنا كثيراً في ريال مدريد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل رودريجو ريال مدريد الكرة الذهبية فرانس فوتبول دوري أبطال أوروبا الدوري الإسباني كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.