347.4 ألف زائر لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ21
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقطب معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، في دورته الـ21 التي اختتمت أمس الأحد، 347.481 زائراً من مختلف أنحاء العالم بزيادة 205 % مقارنة مع دورة العام الماضي إلى جانب مشاركة ما يزيد عن 1742 شركة، وعلامة تجارية، من 65 دولة.
أقيم المعرض تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وتعد الدورة الـ 21 الأكبر في تاريخه منذ انطلاقته عام 2003 والتي نظمتها مجموعة أدنيك بشراكة استراتيجية مع نادي صقاري الإمارات ورسخت مكانة المعرض حدثا رائدا عالمياً للاحتفاء بالتراث والثقافة والمغامرات الخارجية.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك إن النسخة الـ 21 من المعرض شكلت منصة بارزة ساهمت في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للاحتفاء بالموروث الثقافي المرتبط بالصيد والفروسية و شهدنا خلال دورة هذا العام إقبالاً كبيراً من المشاركين والعارضين والزوار ما يعكس الاهتمام المتزايد بالحفاظ على تقاليدنا العريقة مع مواصلة الابتكار وتبني التطورات الحديثة".
وتقدم الظاهري بالشكر للقيادة الرشيدة على دعمها الكبير الذي أسهم في إنجاح الدورة الحالية للمعرض إضافة إلى جهود الرعاة والشركاء في القطاعين العام والخاص الذي عملوا على إنجاح الفعالية وإخراجها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة إمارة أبوظبي والدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ملتقى عالمي
من جانبه، أشار سعد الحساني مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إلى النجاح الكبير الذي حققه المعرض بدورته الحالية بمشاركة واسعة من العارضين المحليين والدوليين الذين استعرضوا الموروث الثقافي الأصيل المرتبط برياضة الصيد والفروسية، لافتاً إلى أن المعرض شكل ملتقى عالمياً للتبادل الثقافي وتشجيع الممارسات المستدامة، ما يعكس الالتزام الدائم ببناء مستقبل مشرق يعكس أصالة ماضينا .
مؤشر الرضاوقامت مجموعة أدنيك بتعيين أحد أبرز بيوت الخبرة العالمية (GRS) لقياس مدى رضا وسعادة العارضين والزوار لفعاليات الدورة الحالية بشكل مستقل ومن خلال استبيانات للرأي تمت خلال الأيام التسعة للمعرض.
وكشف التقرير الختامي ارتفاع مؤشر رضا وسعادة العارضين ليصل إلى 4.1 نقطة من أصل 5 نقاط، مقارنة مع المتوسط العالمي لصناعة المعارض الذي يبلغ 3.8 من 5 نقاط فيما ارتفعت نسبة رضا العارضين عن العائد عن استثماراتهم وجدواها لتصل إلى 91 %.
في حين أكد 92 % من العارضين أن الدورة الحالية للمعرض شهدت تحسينات وقفزات نوعية من ناحية التنظيم مقارنة مع الدورة السابقة، أما فيما يتعلق بمؤشر مستوى الترويج المستقبلي للمعرض من قبل العارضين فقد بلغ +37 نقطة مقارنة مع المستوى العالمي الذي لا يتجاوز الـ +8 نقاط.
على صعيد متصل ارتفع مؤشر رضا الزوار ليصل إلى 4.2 نقطة من أصل 5 نقاط، مقارنة مع المتوسط العالمي الذي بلغ 4 نقاط من 5، والذي يعد الأعلى عالمياً في قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات، في حين اعتبر 92 % من الزوار أن الدورة الحالية للمعرض شهدت تحسينات وقفزات نوعية من ناحية التنظيم مقارنة مع الدورة السابقة، أما مؤشر مستوى الترويج المستقبلي للمعرض من قبل الزوار فقد وصل إلى +64 نقطة مقارنة مع المستوى العالمي الذي لا يتجاوز الـ +28 نقطة، وعند سؤالهم عن قابلية المشاركة المستقبلية للمعرض حقق مستوى 4.4 نقطة من أصل 5 نقاط مقارنة مع المستوى العالمي 4.0 نقطة من 5.
وتضمنت الدورة الحالية للمعررض 11 قطاعاً متميزاً بما في ذلك الفروسية، والصقارة، والصيد، والتخييم، والفنون، والحرف اليدوية، والتراث الإماراتي إلى جانب العديد من الفعاليات الجديدة مثل منصة المعرفة التي استضافت العديد من الحوارات والمناقشات الثرية حول الصيد المستدام والحفاظ عليه.
ومن أهم الفعاليات التي شهدها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية خلال دورته الحالية المزاد اليومي للصقور الذي أقيم في منطقة الأرينا والذي أبرز الدور الرائد لدولة الإمارات في تربية الصقور في إطار التزامها المتواصل بصون الحياة البرية والمحافظة عليها.
وأتاح المعرض وللمرة الأولى في تاريخه فرصة للمزايدة عبر الإنترنت على الصقور المتميزة التي تم عرضها في منطقة عرض خاصة.
ووفر المزاد منصة للمشاركين لعرض صقورهم التي تمت تربيتها لتقديم أفضل أداء في رحلات الصيد والمسابقات التنافسية، وشكل مزاد الصقور النخبة حدثاً حصرياً خلال المعرض للمزايدة على الصقور المتميزة وعالية الجودة وسط إقبال الآلاف من عشاق الصقور من جميع أنحاء دولة الإمارات.
وشهد المعرض بيع 325 صقراً بقيمة إجمالية بلغت 5.4 مليون درهم خلال فعاليات المعرض، في حين حصل 302 صقر على شارة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، التي ستؤهلها للمشاركة في الجولات المقبلة التي تم استحداثها تحت مظلة بطولة كأس رئيس الدولة للموسم 2024-2025.
وعكست مسابقة جمال الصقور التي أقيمت يوم في 4 سبتمبر (أيلول) الجاري بمشاركة 10 صقور، عراقة الموروث الثقافي لدولة الإمارات، كما حظي مزاد الإبل العربية باهتمام كبير من الزوار، وحقق مبيعات بلغت نحو 2.5 مليون درهم إماراتي لـ 15 جملاً وناقة.
#حمدان_بن_زايد: زرنا معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، في دورته الحادية والعشرين، واطلعنا على أبرز المشاركات المحلية والعالمية.. دورة استثنائية ترسخ مكانة دولة #الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.. نشكر القائمين على هذا الصرح الثقافي المهم، والمشاركين، وفرق العمل، الذين… pic.twitter.com/TfWnnOariL
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 9, 2024 رقم قياسيكما حقق معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية رقمًا قياسياً في موسوعة غينيس لصنع أكبر برقع للصقور في العالم، وسجل مشاركة ما يزيد عن 1038 إعلامي من جميع أنحاء العالم وبنسبة نمو 108% مقارنة بدورة العام الماضي.
وتضمن المعرض تنظيم زيارات تعليمية وتفاعلية للآلاف من أطفال المدارس في جميع أنحاء أبوظبي وتخلله إقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تناسب جميع الفئات العمرية إلى جانب مسابقة لأصحاب الهمم في يومه الأخير.
وساهم الرعاة الرئيسيون لمختلف قطاعات المعرض مساهمة كبيرة في نجاح المعرض، وإثراء تجربة الزوار.
وتلتزم مجموعة أدنيك برفع مستوى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دوراته المستقبلية، من خلال توسيع برنامجه وتعزيز المشاركات الدولية والفعاليات التي تروج للتنوع الثقافي والتراثي في دولة الإمارات والمنطقة أجمع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة الدورة الحالیة دولة الإمارات مجموعة أدنیک مقارنة مع نقطة من
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك أول جهتين في الإمارات تحصلان على اعتماد AABB في مجال جمع الخلايا الجذعية
حصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ومستشفى ياس كلينك على اعتماد عالمي في مجال جمع الخلايا الجذعية المكونة للدم من AABB (التي كانت تعرف سابقاً بالجمعية الأمريكية لبنوك الدم). يُعدُّ هذا الإنجاز هو الأول من نوعه في الدولة، والثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعكس التزام المؤسسة بأعلى معايير الجودة والسلامة في عمليات معالجة الخلايا الجذعية المكونة للدم وتخزينها، والمستخدمة في زراعة نخاع العظم وعلاج مجموعة من أمراض الدم وأمراض المناعة الذاتية.
ولأنهما مركز للتميز في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم معتمد من دائرة الصحة أبوظبي، ومركز معتمد للعلاجات الخلوية من مؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية «فاكت»، فإن اعتماد AABB يعزز التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك بتطوير العلاجات الخلوية، ويؤكد ريادتهما في مجال الطب التجديدي. ويعد الحصول على هذه الاعتمادات الثلاثة المهمة في مجال العلاجات الخلوية خلال 24 شهراً فقط، دليلاً على التزامهما في تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والابتكار في رعاية المرضى ضمن برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم وبرنامج العلاج بالخلايا المناعية المعدلة وراثياً المعروفة بـ CAR-T والعلاجات بالخلايا الجذعية الوسيطة.
وقال البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية والأستاذ الملحق في جامعة الإمارات: «بفضل توجيهات ورؤية قيادة دولة الإمارات الرشيدة، وتماشياً مع الأجندة الوطنية للرعاية الصحية في الدولة، يواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك التزامهما بتطوير العلاجات الخلوية والابتكار الطبي على المستوى العالمي. إن الحصول على اعتماد AABB يُعدُّ خطوة مهمة نحو تحقيق التميز في مجال العلاجات الخلوية. وباعتبارنا أول مؤسسة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحصل على هذا الاعتماد المرموق، فإننا نواصل وضع معايير جديدة في الجودة وسلامة المرضى، وهو ما يدعمه وجود بنية تحتية قوية لدينا ووحدة متطورة لفصل مكونات الدم وخبرة سريرية مميزة، كما يبرز هذا الإنجاز التزامنا بتقديم علاجات رائدة، وتحسين معايير الرعاية الصحية، وتعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي للطب التجديدي والتكنولوجيا الحيوية».
أخبار ذات صلةوقالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى ياس كلينك بإدارة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «يعكس هذا الإنجاز العمل الجاد والخبرة المتميزة لفريقنا من العلماء والأطباء وعلماء المناعة والممرضين والفنيين. إن كوننا ثاني منشأة معتمدة من AABB في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجمع الخلايا الجذعية المكونة للدم يُعد إنجازاً مُهماً لمرضانا والأطباء على حد سواء، ونحن فخورون بإسهامنا في التقدم البارز للعلاجات الخلوية في دولة الإمارات والعالم. إضافة إلى أنَّ هذا الاعتماد يضع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك في الطليعة في مجال زراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي ويعزز دورنا في تقديم العلاجات المتطورة للمرضى الذين يحتاجون إليها».
يُعدُّ برنامج اعتماد AABB رائداً في ضمان أعلى مستوى من الجودة والسلامة في مجال علاجات الدم والعلاج الحيوي. وهو يحرص على تطبيق أعلى معايير الرعاية للمرضى والمتبرعين والعمليات والتعامل مع المنتجات الخلوية في جميع جوانب طب نقل الدم والتكنولوجيا الحيوية.
ويُذكر أن AABB (الجمعية الأمريكية لبنوك الدم سابقاً) منظمة غير ربحية تأسست عام 1947 في الولايات المتحدة، وهي المعيار الذهبي عالمياً في بنوك الدم، وخدمات نقل الدم، وجمع الخلايا الجذعية المكونة للدم. ويشكل هذا الاعتماد ضماناً لأعلى مستويات الجودة والموثوقية في الممارسات الطبية والبحثية، ما يعزز دور دولة الإمارات في الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي