تشييع شهداء الدفاع المدني الـ3 في الجنوب.. خطار: لن نتخلى عن مسؤولياتنا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شيّعت المديرية العامة للدفاع المدني وأهالي بلدات فرون، الغندورية، برج قلوية الموظفين العملانيين (من عديد مركز فرون العضوي – النبطية الإقليمي) الشهداء قاسم بزي ومحمد هاشم وعباس حمود الذين استشهدوا يوم السبت> وأقيم للشهداء مأتمٌ رسمي وشعبي حاشد حضره المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار ممثلا وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي على رأس وفد من الموظفين في المديرية العامة للدفاع المدني، وذلك عند محطة الميزان، مثلث الغندوية – برج قلويه.
ورافق موكب من سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني وصول الجثامين، وقد حملت النعوش على أكف رفاق الشهداء من عناصر الدفاع المدني، وتقدم الموكب حملة الأكاليل والاعلام والرايات الذين أدوا لهم التحية.
بدوره، ألقى العميد خطار كلمة نوّه فيها بـ"مناقبية الشهداء وإخلاصهم لواجبهم الوطني" وقال: "إن استشهادهم لن يزيدنا إلا إصراراً على المضي قدماً في سبيل تأدية الرسالة الإنسانية الموكلة إلينا. حماية مواطنينا واجب مقدس، ولن نتخلى عن مسؤولياتنا مهما كبرت التحديات أو غلت التضحيات. نحن اليوم لا نودع شهداء مركز فرون التابع إلى المديرية العامة للدفاع المدني، بل نودع إخوة وأبناء وزملاء كانوا وسيظلون رمزاً للتضحية والفداء".
بدوره، ألقى الشيخ محمد بزي شقيق الشهيد قاسم بزي كلمة عوائل الشهداء، أشاد فيها بـ"الدور الذي يؤديه عناصر الدفاع المدني في سبيل الحفاظ على السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات".
وبعد انتهاء مراسم التشييع، تم نقل جثامين الشهداء لتوارى الثرى في مسقط رأس كل منهم، بعد إقامة الصلاة على جثامينهم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: للدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم تمكنا من إنقاذهم
غزة -يمانيون
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة إن العديد من الجرحى الفلسطينيين استشهدوا منذ 18 مارس الماضي، تحت أنقاض منازلهم التي دمّرها العدو الصهيوني فوق رؤوسهم دون سابق إنذار.
وقال الدفاع المدني في رسالة وجهها للمجتمع الدولي اليوم الأحد وفقا لوكالة صفا الفلسطينية ، أن الجرحى استشهدوا، لعدم استطاعة طواقمه إنقاذ حياتهم، بسبب إصرار العدو على منع إدخال معدات الإنقاذ والآليات الثقيلة إلى القطاع، أمام صمتكم المريب.
وأوضح أن مواطنين كانوا على قيد الحياة يتوسلون إلينا لإنقاذهم من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في منطقة الشجاعية وعبسان ورفح ودير البلح، لكن بعد وقت كانت تختفي أصواتهم وينقطع الاتصال بهم، والآن هم عبارة جثامين مفقودة.
وتساءل “متى سيتوقف الموت في قطاع غزة؟، وإلى متى سيبقى هذا الخذلان الدولي؟”.