مسقط- العُمانية

بدأت أمس بمسقط أعمال قمة عُمان للمواد والتآكل والجاهزية الفنية، بمشاركة 1500 باحث، وتهدف إلى تعزيز الابتكار والتعاون في مجال مكافحة تآكل المعادن والحفاظ على استدامة الأصول المعدنية.

وتستعرض القمة- التي تستمر لمدة 3 أيام- ظاهرة التآكل وتأثيرها على الصناعات المختلفة، لا سيما في الصناعات البحرية والنفط والغاز، والاستراتيجيات المبتكرة لحماية الأصول المعدنية من التآكل، بهدف إطالة عمرها وتقليل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الظاهرة، إلى جانب مناقشة أحدث الحلول والتقنيات في تجهيز المعادن والدهانات والعزل والحماية، والمراقبة والتفتيش والاختبارات وسلامة المواد.

وقال الدكتور طلال بن خلف النبهاني مدير التآكل والمعادن بشركة تنمية نفط عُمان إن التحديات التي تواجه قطاع النفط والغاز والصناعات البحرية تتطلب حلولًا مبتكرة وتقنيات حديثة لضمان حماية طويلة الأمد للبنى الأساسية، إذ تأتي القمة لتطوير هذه الحلول من خلال التعاون الوثيق بين مختلف القطاعات، لافتًا أن المؤتمر المصاحب للقمة سيناقش أهم المحاور المتعلقة بالتآكل، بما في ذلك التقنيات والأبحاث الحديثة في هذا المجال.

من جانبه، قال المهندس يحيى بن يوسف البلوشي مهندس أول في شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج إن الشركة ستُسلط الضوء على خطوط الأنابيب البلاستيكية ومقاومتها للصدأ، بالإضافة إلى تقديم ورقة بحثية تتناول أهمية الرقمنة في قطاع النفط والغاز، إذ تسعى أوكيو إلى نشر الوعي حول ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الصدأ في قطاع النفط والغاز.

وتتضمن القمة عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة وحلقات العمل التقنية، بالإضافة إلى معرض مصاحب يستعرض أحدث الابتكارات في تجهيز المعادن والدهانات والعزل والحماية من التآكل والصدأ.

ورعى افتتاح القمة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم جمركية إذا لم تزد شراء النفط والغاز

هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جمركية إذا لم تشتر الدول الأعضاء كميات أكبر من النفط والغاز من الولايات المتحدة.

وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال" (Truth Social): "أطلعت دول الاتحاد الأوروبي أنه ينبغي عليها تعويض عجز الميزان التجاري مع الولايات المتحدة بشراء كميات كبيرة من النفط والغاز، وإلا فرض تعريفات جمركية على كل السلع والمنتجات".

الولايات المتحدة هي أكبر دولة منتجة للنفط ومصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وقد ناقش مشترو الغاز المسال -بما فيهم الاتحاد الأوروبي وفيتنام- شراء كميات أكبر من الوقود من الولايات المتحدة، سعياً لتجنب خطر التعريفات الجمركية من بين أسباب أخرى.

أوروبا المتحدة في مواجهة أميركا أولاً

يستعد مسؤولو الاتحاد والدول الأعضاء لحرب تجارية منذ فوز ترمب بالانتخابات الشهر الماضي. فقد بوغت التكتل في 2017، عندما فرض ترمب خلال فترته الرئاسية السابقة رسوماً جمركية على واردات الصلب والألمنيوم من أوروبا، بذريعة مخاوف الأمن القومي. ومنذ ذلك الحين،جدد الاتحاد مبادئه التجارية وعزز أدواته، ما يوفر له مجموعة من الخيارات المتنوعة لمواجهة الإجراءات التعسفية.

مقالات مشابهة

  • شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل نفط ضخم بالسواحل الجنوبية للمملكة
  • “أرحومة” يزور شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز
  • وزارة النفط توجّه رسالة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»
  • الإدارة الجديدة في سوريا تصدر لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين
  • دولة آسيوية تبدأ التنقيب عن النفط والغاز.. كمية هائلة من الاحتياطيات
  • ترامب يهدد أوروبا بفرض رسوم جمركية إذا لم تزد شراء النفط والغاز
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…
  • ترامب يوجه تهديدا إلى دول الاتحاد الأوروبي
  • ترامب: على الاتحاد الأوروبي زيادة شراء النفط والغاز أو مواجهة رسوم جمركية
  • ترامب لـ أوروبا: شراء النفط والغاز الأمريكي أو مواجهة الرسوم الجمركية