1500 باحث في "قمة عُمان للمواد والتآكل والجاهزية الفنية"
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بدأت أمس بمسقط أعمال قمة عُمان للمواد والتآكل والجاهزية الفنية، بمشاركة 1500 باحث، وتهدف إلى تعزيز الابتكار والتعاون في مجال مكافحة تآكل المعادن والحفاظ على استدامة الأصول المعدنية.
وتستعرض القمة- التي تستمر لمدة 3 أيام- ظاهرة التآكل وتأثيرها على الصناعات المختلفة، لا سيما في الصناعات البحرية والنفط والغاز، والاستراتيجيات المبتكرة لحماية الأصول المعدنية من التآكل، بهدف إطالة عمرها وتقليل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الظاهرة، إلى جانب مناقشة أحدث الحلول والتقنيات في تجهيز المعادن والدهانات والعزل والحماية، والمراقبة والتفتيش والاختبارات وسلامة المواد.
وقال الدكتور طلال بن خلف النبهاني مدير التآكل والمعادن بشركة تنمية نفط عُمان إن التحديات التي تواجه قطاع النفط والغاز والصناعات البحرية تتطلب حلولًا مبتكرة وتقنيات حديثة لضمان حماية طويلة الأمد للبنى الأساسية، إذ تأتي القمة لتطوير هذه الحلول من خلال التعاون الوثيق بين مختلف القطاعات، لافتًا أن المؤتمر المصاحب للقمة سيناقش أهم المحاور المتعلقة بالتآكل، بما في ذلك التقنيات والأبحاث الحديثة في هذا المجال.
من جانبه، قال المهندس يحيى بن يوسف البلوشي مهندس أول في شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج إن الشركة ستُسلط الضوء على خطوط الأنابيب البلاستيكية ومقاومتها للصدأ، بالإضافة إلى تقديم ورقة بحثية تتناول أهمية الرقمنة في قطاع النفط والغاز، إذ تسعى أوكيو إلى نشر الوعي حول ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الصدأ في قطاع النفط والغاز.
وتتضمن القمة عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة وحلقات العمل التقنية، بالإضافة إلى معرض مصاحب يستعرض أحدث الابتكارات في تجهيز المعادن والدهانات والعزل والحماية من التآكل والصدأ.
ورعى افتتاح القمة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير “نفط الدبيبة” يبحث استئناف نشاط الشركات النمساوية النفطية في ليبيا
بحث وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم، مع سفير النمسا لدى ليبيا سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال النفط والغاز. تناول الاجتماع اهتمام الشركات النمساوية، وخاصة شركة OMV، بالعمل داخل ليبيا واستئناف أنشطتها بشكل طبيعي، ما يُعد مؤشرًا إيجابيًا ومشجعًا لعودة الشركات النفطية الأجنبية الأخرى للعمل في البلاد.
كما ناقش الجانبان إمكانية الاستفادة من التجربة النمساوية في مجال الطاقات المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي، بما يُسهم في تعزيز التنمية المستدامة بليبيا وتطوير البنية التحتية للطاقة.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الرامية إلى إعادة جذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع التعاون الدولي في قطاع الطاقة بليبيا.