حزب بوتين يفوز في الانتخابات الإقليمية الروسية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أظهرت النتائج الرسمية الاثنين، أن الحزب الحاكم في روسيا حقق فوزا ساحقا في كل الانتخابات الإقليمية التي خاضها الأسبوع الماضي، في ما وصفته السلطات بأنه إظهار للدعم لحكومة الرئيس فلاديمير بوتين.
وكانت روسيا قد سجنت او نفت معظم السياسيين المعارضين، منذ شنت هجومها على أوكرانيا في عام 2022.
وترشح رؤساء 21 منطقة للانتخابات في الفترة من 6 إلى 8 ايلول/سبتمبر، بما فيها منطقة كورسك، حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على عشرات القرى بعد شن هجوم كبير عبر الحدود الشهر الماضي.
وفاز حزب روسيا الموحدة بـ 20 من أصل 21، بينما فاز مرشح مستقل مؤيد للكرملين بالمنطقة الأخيرة.
وقالت رئيسة مجلس الشيوخ الروسي فالنتينا ماتفيينكو لوسائل الإعلام الرسمية "في رأيي، وضعت النتائج الأولى ليوم التصويت الموحد نهاية رائعة لمحاولات خصومنا زعزعة استقرار الوضع في روسيا وتقسيم مجتمعنا".
كما برز حزب روسيا الموحدة كأكبر حزب في أكثر من 12 اقتراعا برلمانيا جرى خلال الفترة نفسها، وشمل ذلك موسكو، وفقًا لإحصاء وسائل الإعلام الرسمية.
وفي موسكو، خسر حزب يابلوكو السياسي المستقل جميع مقاعده في مجلس الدوما الإقليمي بعد أن منعته السلطات من تسجيل أي مرشح.
وأعلن حزب روسيا الموحدة فوزه بـ"الغالبية العظمى" من حملاته الانتخابية في بيان على موقعه الإلكتروني.
وأشار الحزب الى أنه "أكد مكانته كقوة سياسية رائدة، وكحزب الغالبية وحزب الرئيس".
من جهتها، أوردت منظمة غولوس الروسية لحقوق التصويت، التي يقبع رئيسها المشارك في السجن، أن الانتخابات شهدت انخفاضا كبيرا في المنافسة، بينما أُجبر بعض الأشخاص على التصويت.
وقالت في بيان "تم الإبلاغ عن أدلة على إجبار ناخبين على التصويت في أيام الانتخابات وفي الفترة التي سبقتها".
ولاحظت أن "التزوير الواسع النطاق في الانتخابات مشكلة مزمنة، والنظام الحالي للجان الانتخابات لا يبذل حتى محاولة لحلها".
وكان رئيس مجموعة العمل التابعة للمجلس الاجتماعي الروسي والمعنية بالرقابة العامة على التصويت مكسيم غريغورييف، قد صرح أن انتخابات 6-8 سبتمبر جرت بطريقة تتوافق مع التشريعات الانتخابية الوطنية، دون مخالفات كبيرة، بشفافية ونزاهة.
وأشار غريغورييف إلى وجود نحو 170 ألف مراقب بينهم ممثلون للمرشحين والأحزاب ومراقبون مستقلون، في مراكز الاقتراع.
وفي وقت سابق أفاد مجلس الدوما الروسي بوجود محاولات للتدخل الخارجي في الانتخابات الإقليمية والمحلية الروسية، فيما أعلن المقر العام لمراقبة الانتخابات في روسيا التصدي لحوالي 180 هجمة قرصنة خلال الانتخابات في موسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا بوتين روسيا بوتين الانتخابات الاقليمية مجلس الشيوخ الروسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا وأمريكا لم تبحثا بعد لقاء بوتين وترامب
عواصم "رويترز" "د ب أ": نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الجمعة عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن روسيا والولايات المتحدة لم تناقشا بعد الاجتماع المحتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
كما نقلت الوكالة عن بيسكوف تأكيده عدم إجراء أي اتصالات أولية بشأن ما إذا كانت هناك حاجة لهذا الاجتماع أو أين وكيف يمكن أن ينعقد.
وقال ترامب وبوتين إنهما حريصان على اللقاء شخصيا. ومن المتوقع أن يركز جدول الأعمال الاجتماع، إذا عقد، على الهدف الذي أعلنه ترامب المتمثل بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة.
وكانت وكالة الإعلام الروسية قد نقلت الخميس عن ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب (الدوما) قوله إن الاستعدادات للقاء بين بوتين وترامب وصلت إلى "مرحلة متقدمة"، وإن الاجتماع قد يعقد قريبا ربما في فبراير شباط أو مارس آذار.
مقتل ثلاثة في بيلجورود
قالت السلطات الروسية إن ثلاثة أشخاص في سيارة لاقوا حتفهم في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في منطقة بيلجورود الروسية.
وألقت الطائرة المسيرة عبوة متفجرة على سيارة في قرية لوجاتشيوفكا في منطقة فالويكي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل رجل وفتاتين في سن 14 و18 عاما، حسبما ذكر حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف على قناته في تليجرام.
وأشار جلادكوف إلى أنه تم منع زيارة هذه البلدات المغلقة وغيرها. كما تم تطبيق حالة الطوارئ هناك.
دعوة إمريكية
دعا القائد السابق للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا بن هودجز إلى انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
وقال الجنرال ميجور المتقاعد في حديث لمجلة "الأمن الأوروبي والتكنولوجيا" المتخصصة (عدد فبراير) إنه إذا عزز الغرب أوكرانيا عسكريا، فإنها قد تصبح "حصنا ضد خطط بوتين واضحة المعالم لمواصلة غزو أوروبا".
وقال هودجز: "نجاة أوكرانيا وانضمامها إلى الناتو والاتحاد الأوروبي يشكل أهمية قصوى لأمن أوروبا ودفاعها ضد التهديدات العالمية". وفي المقابل، يرى هودجز أنه إذا فشلت أوكرانيا في دفاعها العسكري، فسيزيد ذلك من خطر قيام روسيا أيضا بمهاجمة دول في الناتو بوسائل تقليدية.
وفيما يتعلق بالحرب التقليدية الروسية، أعلن هودجز أن عام 2025 سيكون "عام المنافسة الصناعية" التي يمكن لأوكرانيا والغرب الفوز بها نظرا لقوتهما الاقتصادية، مشيرا في المقابل إلى أن هناك حتى الآن افتقارا إلى "الإرادة السياسية في أوروبا لتدمير الكتلة الروسية الهائلة من خلال ضربات دقيقة".
وتوقع هودجز أن يظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، منتقدا نهج سلف ترامب في البيت الأبيض، جو بايدن، وقال: "سيتعين على ترامب إصلاح الأضرار الناجمة عن إخفاقات إدارة بايدن في ملف أوكرانيا"، موضحا أن بايدن أخفق في "التوضيح للشعب الأمريكي أن من مصلحتنا الاستراتيجية أن تهزم أوكرانيا روسيا المعتدية".
"مناقشة مستفيضة"
قالت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوج أجرى "مناقشة مستفيضة" معها في أول اجتماع رسمي بينهما الخميس.
وذكرت السفيرة أوكسانا ماركاروفا، في منشور على فيسبوك، أن هذا كان أول اجتماع لها مع كيلوج منذ تعيينه رغم أنهما التقيا من قبل.
وتحاول أوكرانيا إقامة علاقات وثيقة مع الإدارة الجديدة برئاسة ترامب، الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات مع روسيا بسرعة.
ولم يذكر ترامب تفاصيل تذكر حول الطريقة التي سيسعى بها إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال كيلوج لرويترز الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف وموسكو من التوصل إلى اتفاق لهدنة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب كبير في البرلمان قوله إن الاستعدادات للقاء بين بوتين وترامب قد وصلت إلى "مرحلة متقدمة".
مقتل 3 في سومي
قالت السلطات الأوكرانية اليوم إن هجوما شنته روسيا بالقنابل الموجهة على منطقة سومي بشمال شرق البلاد أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وذكر مكتب المدعي العام في بيان أن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس الخميس بثلاث قنابل جوية موجهة أدى إلى تدمير مبنى سكني في بلدة ميروبيليا.
وتقع البلدة بالقرب من الحدود مع منطقة كورسك الروسية، حيث توغلت القوات الأوكرانية العام الماضي وتخوض قتالا عنيفا مع قوات موسكو.
تفكيك فرقة عمل
أمرت وزارة العدل الأمريكية بحل فرقة العمل "كليبتوكابتشر" وهي وحدة، تم إنشاؤها لفرض عقوبات ضد نخبة من رجال الأعمال الروس المقربين من السلطة(أوليجارشية).
وجاء في مذكرة من المدعية العامة الأمريكية بام بوندي أن فرقة العمل سوف يتم حلها ، مع إعادة توجيه الموارد لمكافحة عصابات المخدرات والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن المذكرة ،التي صدرت أمس الأول الأربعاء، أصبحت علنية أمس الخميس.
وجاء في المذكرة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أمر الحكومة الاتحادية بمراجعة استراتيجيات الأمن القومي ومكافحة المخدرات الحالية من أجل القضاء الكامل على الكارتلات(العصابات) والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية".
يشار إلى أنه تم تشكيل فرقة العمل كليبتوكابتشر، تحت قيادة النائب العام آنذاك ميريك جارلاند، ردا على غزو روسيا لأوكرانيا في عام .2022 وتم تكليفها بتنفيذ العقوبات والقيود المفروضة على الصادرات المفروضة على روسيا.