بوابة الوفد:
2024-11-23@14:03:00 GMT

صور.. تيجراي تحتفل بـ"أشيندا" في ضواحي القاهرة

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

احتفلت جمعية تيجراي حول العالم، بالذكري السنوية لـ" أشيندا"، التي تعبر عن ثقافات وعادات وتقاليد شعب تيجراي الإثيوبي، بإحدي القاعات في وسط الجيزة.

الأسرة التيجرانية في مصر

وشارك في الاحتفالية لفيف من القيادات السودانية والتيجراية المتواجدين في قلب القاهرة، فضلاً عن حضور طلاب وجاليات واللاجئين الأفريقية.

احتفالية أشيندا

وتضمن الأحتفالية كلمات من المنظمين عن أهمية الذكري السنوية “أشيندا، مقدمين التهنئة للاجئين والجاليات التيجرانية المتواجدين في مصر والوطن العربي، فضلًا عن إرتداء الزي التقليدي والمأكولات التي تعبر عن ثقافاتهم.

فتيات التيجرانية في مصرأشنيدا

تعني كلمة “أشنيدا"، باللغة التجرنجا، العشب الأخضر الطويل، الذي تلبسه الفتاة حول خصرها في المناسبة، ويعرف هذا بعيد الفتيات في إقليم تجراي بأشندا،  و في إقليم أمهرا شادي - أشندي- سولل.

وفي اقليم أوروميا بشينويي ويحتفل به سـنويا في الفترة من22 – 24 أغسطس،  وفي بعض اﻻماكن يحتفل به لأكثر من أسبوع في كل عام.

ويأتي الاحتفال السنوي الخاص بالفتيات، بعد صيام أتباع الكنيسة الأرثوذكسية، لمدة 15 يوماً عن اللحوم ومنتجات الألبان، إحياءً لذكرى مريم العذراء، وقرب حلول رأس السنة الإثيوبية، الذي يتأخر عن السنة الميلادية المعروف بأكثر من سبع سنوات.

وكان الكاتب الصحفي الإثيوبي أنور إبراهيم، نشر مقالًا في أحدي المواقع الإثيوبية، يوضح أن أشيندا الأحتفالية الخاصة بالفتيات والنساء في شمال إثيوبيا بـ ”أقليم تقراي “، وهي من اهم الأحتفالات الشعبية في الإقليم ، و تكون في خلال الفترة من أواخر أغسطس وحتى بداية سبتمبر)، من كل عام.

ولأشيندا طعم خاص في مدن إقليم تقراي وطرقاته، خاصة في عاصمة الإقليم نجمة الشمال “مغلي ” ويتم الأحتفال به في الميدان المعروف والذي يتوسط مدينة مغلي حاضرة الأقليم ويسمي بـ”رومانات”.

وفي الإحتفالية تكسو الأزياء الشعبية المدينة وطرقاتها.. ويتجول الباعة وهم يحملون أدوات الزينة المحلية الصنع والخاصة بتلك الأحتفالية، من إعلام ومواد بسيطة لتزيين فيتات أشيندا.

أما الفتيات فهن يملأن الطرقات حركة وجمالاً وهن يحملن الآلات الموسيقية الشعبية “كبرو ” و “التشير ” لأيقاف المارة وجمع المبالغ الخاصة بأحتفالاتهن.

ما هو أشيندا

يعود تاريخ احتفال “أشيندا” لآلاف الأعوام، وهي أحتفالية دينية ثقافية، تخص الفتيات والنساء في اقليم تقراي، وسعت البلاد لتسجيله ضمن قائمة (اليونسكو) للتراث غير الملموس الأمر الذي سيسهم في ارتفاع معدلات السياحة في البلاد في ذلك الوقت.

واشيندا احتفالية مميزة للنساء والفتيات في تقراي ويتم الاستعداد له منذ فترة طويلة مع التحضير بشراء الأزيء الخاصة وأدوات الزينة.

واحتفالية أشيندا في أقليم تقراي، هي احتفالات دينية ثقافية تشارك فيها الفتيات دون تحديد سن معينة، وهن يلبسن أجمل ما لديهن من أزياء، ويتجملن بكل الحلي وادوات الزينة التي توجد في البلاد، وفتيات أشيندا يصعب اختيار من هي الجميلة بينهن لتشابهن في العديد من الملامح وأدوات الزينة وخاصة في هذه الايام.

ولهذا يقال إنه يصعب على الرجل أن يختار زوجة في ذلك اليوم من فتيات أشيندا لأنهن يتشابهن في عديد من الصفات.

وكانت هنالك جهودا قد بدأت قبل أعوام لأختيار جميلة جميلات أشيندا، والتي يتم تنصيبها بهذا الشرف، بعد أن تختار لجنة من هي الجميلة من الفتيات في أشيندا ، وهي منافسة تعتبر الأصعب للمشاركات ولجنة الأختيار ، وتجري هذه المسابقة كل عام ، وسعيدة هي من يتم اختيارها كجميلة جميلات أشيندا.

إن الاحتفالات بأشيندا لها فوائد عديدة على المجتمع الإثيوبي من النواحي الثقافية والاقتصادية حيث تنتعش البلاد في ذلك التوقيت، وتعتبر من اهم الأحداث والمناسبات التي تجذب السياح الي تلك المناطق، وتعمل علي انعاش حركة السياحة والتجارة.

فيتات أشيندا

مجموعات من الفتيات يعترضن الطريق العام ويوقفنا حتي السيارات، ويقدمن الرقصات المتعددة والمختلفة لاقليم تقراي مع الاغاني باللغة التقرنجة وهن يعترضن الطريق العام، وتجد هذه الطريقة في جميع القري والمدن على الطريق العام المسفلت في مدن أقليم تقراي، يرقصن الفتيات ويتغنين بأجمل الأغاني الشعبية ويطلبن الأموال من المارة، والتي يتم جمعها بهذه المناسبة من اجل اقامة احتفال خاص بالمجموعة التي أعدت نفسها خصيصا لهذا اليوم.

وعقب تقبل المال من المارة يتم تقديم خلاصة للاغنية باسلوب الشكر والتقدير ومدح الضيف وتتخللها الزغاريد المختلفة واصوات الفرح والكل مابين سعادة ومرح تعود المجموعة للبيت وهى تحمل معها الهدايا التي تم شرائها بالاموال التي تم جمعها وتقسيمها بين افراد المجموعة.

لن تجد فتاة من فتيات أشيندا لم تستعد لهذا الاحتفال بأدوات الزينة والملابس الشعبية ، وهنالك نوع من التنافس بينهن فيما يخص أختيار الأزياء والوانها واشكالها ، وطبيعة تصفيف الشعر “غونو”، وهو نوع من المشاط الشعبي والتي تتميز بها فتيات تقراي عن غيرهن، وتكاد الفيتات في هذا اليوم تتشابه في ملامحنا من جمال ومشهد ، حتى يقال أن من يود أن يختار زوجة له من فتيات، عليه عن أن يبتعد عن هذا اليوم نسبة لجمال وروعة المشهد .

أزياء اشيندا

تقوم الفتيات في تلك الأيام بتجهيز أجمل الملبوسات الشعبية التي تسمي محليا بـ”حبشا لبس”، وهنالك نوع من الملابس المحلية التي تسمي “شفون”، وهي ملابس تقليدية تكثر فيها الرسومات والألوان ، ويتم تجهيزها وتصميمها بطرق بسيطة، وتعد مع بعض الأدوات المحلية الصنع، وتتكون من الخيوط وبعض أدوات الزينة مثل الكحل ونوع من الكريمات المحلية، وتنتج محليا، وهنالك تصفيفات خاصة بالشعر تقوم فتيات اللشاداي أو أشيندا بتصفيف شعرهن بها.

وتجتمع الفتيات في مجموعات تتراوح ما بين العشرة إلى العشرين فتاة، ويتوقفن في الأحياء والطرقات، ويعترضن المارة من المشاة والسيارات العابرة ويقمن بزيارة البيوت بيتا بيتا، ويقدمن الأغاني وهن يرقصن للمارة، ودائما ما تحمل فتيات أشيندا الدفوف والطبول،او بعض الالات الموسيقية الشعبية وهن يصفقن ويرقصن.

أغاني أشينداولاشيندا اغاني خاصة بها في اقليم تقراي ،اشيندا وخاصة لدي قبائل التقراي مثل الاقوا والرايا والتميبن …وغيرها من القبائل التي لها رقصات واغاني متميزة.وتوجد عدة رقصات يتم تقديمها خلال أحتفالية أشيندا ،حيث يكون للمرأة دورا كبيرا فيها من الغناء والأيقاع والرقص ، وتشارك النساء من كبار السن في الغناء وتقديم الاغاني التراثية وهنا دورهن التواصل بين الأجيال .ودائما ما يكون للشباب من الفتيات أدوارا كبيرة في حماية الفتيات خلال التحركات من منطقة لأخري ، والمشاركة في بعض الرقصات من وقت لأخر. الأغنية المرفقة لاحتفالية اشنيدا كانت في زمن الحرب بتقراي والتي لم تمنع المرأة من الإحتفال بالمناسبة، رغم مشاركتها في القتال.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إثيوبيا شادي الكنيسة الأرثوذكسية أمهرا إقليم أمهرا مغلي ضواحي القاهرة الزي التقليدي الفتیات فی

إقرأ أيضاً:

‎فتيات أفغانيات يحتفلن بأعياد ميلادهن سرًا في كابول خوفاً من طالبان

كابول

انتشرت صور أظهرت ثلاث فتيات أفغانيات يرتدين الفساتين ويقفن جنبًا إلى جنب في غرفة المعيشة المزينة بالبالونات والشرائط المعلقة، لكن مع إخفائهنّ لوجههنّ عن الكاميرا، يمكن استنتاج وجود سبب لعدم الكشف عن هويتهن، ما يجعل لخصلات شعرهنّ المكشوفة معنى أعمق.

‎وتعيش الفتيات في العاصمة الأفغانية كابول تحت أعين حركة طالبان التي تزداد يقظة، والتي عادت إلى السلطة بأفغانستان في عام 2021 عندما انسحبت القوات الأمريكية من البلاد فجأة.

‎وبعد تعهدها في البداية باحترام حقوق المرأة، كادت طالبان أن تمحو النساء من الحياة العامة، وأن ترسل الفتيات إلى ما خلف الأبواب المغلقة.

‎وتُعتبر الصورة واحدة من بين العديد من الصور ضمن مجموعة أعمال تم توثيقها على مدى ست أشهر، تُظهر حياة النساء الأفغانيات في ظل حرمان طالبان لهنّ من حقوقهنّ الأساسية باستمرار.

‎وفرضت الحركة عليهنّ وضع غطاء الرأس في الأماكن العامة، ومَنَعت  سماع أصواتهن، إلى جانب منعهن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية، والعمل بغالبية أنواع القوى العاملة، والظهور في المساحات الاجتماعية.
‎وبالتعاون مع الباحثة الفرنسية، ميليسا كورنيه، حصل التقرير التعاوني للثنائي، وعنوانه “No Woman’s Land”، على تمويل من جائزة “كارمينياك” للتصوير الصحفي.

‎وتم عرضه في العاصمة الفرنسية باريس هذا الشهر على شكل مزيج من الصور، ومقاطع الفيديو، فضلًا عن أعمال فنية تعاونية مع الفتيات الأفغانيات.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بقيادة الحسناء “لوشي”.. فتيات سودانيات بالإمارات يتحدثن اللهجة الخليجية ويثرن سخرية المتابعين: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر)
  • ‎فتيات أفغانيات يحتفلن بأعياد ميلادهن سرًا في كابول خوفاً من طالبان
  • ياسمين رئيس تهدي فستان زفافها لإحدى الفتيات لتشاركها فرحة العمر
  • ضجة عارمة.. مطار عدن يرد على منع سفر الفتيات الا عبر محرم
  • خطوبة لبعض الفتيات.. حظك اليوم برج الدلو الجمعة 22 نوفمبر 2024
  • كل ما تريد معرفته عن "GHP" المعروف بعقار "اغتصاب الفتيات"
  • مخدر اغتصاب الفتيات.. المتهمون استهدفوا منطقة التجمع لترويج السموم
  • ‏حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
  • الطواف في رحاب الميثولوجيا الشعبية
  • مذبحة ليلية في إحدى ضواحي هايتي تودي بحياة العشرات