لبنان ٢٤:
2025-04-10@06:31:44 GMT

عن ردّ الحزب.. تصريحٌ جديد لافت من نعيم قاسم

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

عن ردّ الحزب.. تصريحٌ جديد لافت من نعيم قاسم

قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أنه لا يمكن لإسرائيل أخذ قرار إعادة سكان المستوطنات الشمالية المحاذية للبنان من دون وقف الحرب على غزة. وشدد قاسم على أن جبهة لبنان هي لللإسناد، وقال: "نحن نعتقد أن كل الأهداف التي وضعناها لجبهة الإسناد تحققت وتتحقق، وهنا لم نذهب إلى أبعد من الإسناد، لأن الأهداف تتحقق بالإسناد، فلم الذهاب إلى الأبعد.

مع هذا، فإننا نسمع كل يوم بأن الإسرائيلي يهدد بتوسعة الحرب من أجل إعادة النازحين لديه إلى بيوتهم، وعليه فإننا نقول للإسرائيلي، إذا كنت تفكر بأن تزيد عدد النازحين، تستطيع أن تطلق الحرب، لأن الحرب مع حزب الله لا تُعيد النازحين، وإنما تزيدهم، لأننا إذا تعرضنا لحرب سنواجهها بأقسى منها، ولن نُخلي الساحة". وتابع: "الإسرائيلي يعلم أن جهوزيتنا عالية لدرجة أننا لا نخشى من التهديدات وحاضرون للمواجهة، ومن استطاع أن يفرض على إسرائيل خلال 11 شهرا وتيرة من الردع جعلته يخرج من قرى ومستوطنات غصبا عنه مع كل الخسائر التي تلقاها ولم يتجرأ على أن يصنع شيئا آخر، قادر أن يكمل بهذه الوتيرة وبما هو أشد. من هنا، فنحن لن نرد على هذه التهديدات، بل سنترك الميدان يتحدث، والإسرائيلي يعلم أننا أهل الميدان".

واردف: "قررنا كحزب الله أن نرد على العدوان الذي استهدف الضاحية وأدى إلى اغتيال الشهيد القائد السيد فؤاد شكر، وردينا كما نريد تماما، بحيث أن 320 صاروخا فضلا عن المسيرات وصلت إلى أهدافها، ومن يسأل ما هي النتيجة، نقول له ان النتيجة هي الرد، فبرغم كل الاستنفار القائم في الكيان الإسرائيلي - كالطائرات في الجو وكالخطط الاستباقية بالتنسيق مع الأميركيين لمنعنا من الرد، اكتشفوا قبل نصف ساعة بأن هناك تحركا، فقاموا بعملية استباقية، وهذه العملية الاستباقية هي خطة نظرية ضربت الوديان، ومع ذلك نفذنا العملية بعد نصف ساعة كما أردناها وكما خططنا لها، وحققت الأهداف المرجوة، وليعلم الإسرائيليون بأنهم لا يمكنهم أخذ قرار إعادة سكان الشمال من دون أن تقف الحرب في غزة، وهذا محسوم بالنسبة إلينا".

وختم: "لقد جدد الرئيس نبيه بري مقترحه للخروج من النفق، ونحن ندعو الأفرقاء إلى الموافقة على هذا المقترح للخروج من النفق، وإذا كانوا يعتبرون أن الرئاسة مرتبطة بالتطورات، فهذا غير صحيح، والدليل أنه قبل التطورات بستة أشهر كنا في نفس الأزمة، ونحن جاهزون أن ننجز الاستحقاق الرئاسي بالمسار الذي اختاره الرئيس بري، واذا تجاوبوا معنا فأهلا وسهلا".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان

أنقرة (زمان التركية) – أفاد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، سيزائي تملي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي بالبرلمان التركي أن العالم بات على شفا حرب عالمية ثالثة بسبب التطورات الاقتصادية والحروب العالمية المندلعة حاليا.

وأوضح تملي أن التطورات تمضي بشكل متفاقم وفي اتجاه سلبي عندما يكون لها تأثيرات على الاقتصاد. وانتقد تملي إدارة الحكومة للاقتصاد مشيرا إلى امتلاك تركيا اقتصاد هش.

وأضاف تملي أن السياسة التركية أيضا تواجه أزمة كما هو حال اقتصادها، مفيدًا أن الأزمة السياسية بلغت ذروتها بسبب الحملة الأمنية على بلدية إسطنبول الكبرى التي انطلقت في التاسع عشر من مارس/ آذار الماضي وما أعقبها من أحداث.

وفي رد منه على إشارة أحد الصحفيين عقب المؤتمر لتصريحات أردوغان بشأن مضي عملية “المصالحة مع الأكراد” بالنحو المخطط له، ذكر تملي أنه ينبغي على السلطات بالكشف عن الإجراءات المتخذة بهذا الإطار للرأي العام فورا، إن كانت صادقة في هذا الأمر، وأوضح قائلا: “الرأي العام بحاجة إلى معلومات في هذا الصدد. جميعنا بحاجة إلى معلومات، لان الجميع في حالة ترقب منذ السابع والعشرين من فبراير. السلطة في حالة جمود..” منذ ذلك التاريخ، حين أعلن عبد الله أوجلان دعوته لتنظيم العمال الكردستاني بتنظيم مؤتمر عام يعلن خلاله حل تشكيلاته وإلقاء السلاح.

وأفاد تملي أن السلطة تواصل الحديث عن الأمور عينها وهى مطالبة العمال الكردستاني بعقد المؤتمر الذي دعا إليه عبد الله أوجلان في رسالته وإلقاء سلاحه غير أنها لا تتخذ أية إجراءات حول كيفية عقد هذا المؤتمر قائلا: “مناقشة أوضاع عقد المؤتمر وكيفية مشاركة أوجلان فيه ووسيلة التواصل التي سيشارك من خلالها… لا يتم الحديث أبدا عن أي من هذه الأمور. الجميع يشهد أن قضية نزع السلاح هي في الواقع شعار تلاعبي، وهي الجزء المرئي، وهناك تلاعب كبير وراءها.كن جادا وصادقا واتخذ خطوات نحو السلام الذي من شأنه أن يلبي توقعات المجتمع. البرلمان مستعد لما يتطلبه المجتمع الديمقراطية. البرلمان مستعد لتشكيل لجنة وتطوير المباحثات”.

جدير بالذكر أن الرئيسة المشتركة لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، تولاي حاتم أوغولاري، قد أدلت بتصريحات يوم أمس قبل اجتماع رؤساء شعب الحزب بمقر الحزب أكدت خلالها أن الحزب يعمل ليلا ونهارا غير أنه لم يرصد بعد أية خطوات فعلية من السلطة.

وأوضحت تولاي ان تركيا تواجه أزمة اقتصادية متفاقمة منذ فترة طويلة وفي الوقت عينه تنازع الديمقراطية والحريات والقضاء قائلة: “وعلى هذا النحو نرى أن دعوة أوجلان لم تلقى الاستجابة الكافية بالشكل الذي تستحقه من السلطة الحالية وهو ما لا نجده صائبا”.

Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقرطية والمساواة للشعوبعبد الله أوجلانمفاوضات السلام الكردية

مقالات مشابهة

  • عون وبري متفقان.. هذا جديد مسألة سلاح الحزب
  • عن إعادة الإعمار و حزب الله.. هذا آخر ما قالته أورتاغوس
  • سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلي يهدد 970 طيارًا بسبب رسالة وقف الحرب على غزة
  • بين ضغط أمريكي واعتداء إسرائيلي.. هل يستطيع لبنان نزع سلاح حزب الله؟
  • تصريح جديد لأورتاغوس عن سلاح حزب الله: يجب نزعه بالكامل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
  • الكبير: تصريح الكوني بشأن نفوذ صدام حفتر في طرابلس يهدد حكومة الدبيبة
  • كتائب حزب الله تنفي تصريح نزع السلاح وتتوعد رويترز بالملاحقة القانونية
  • الحزب الكردي يتهم السلطات التركية بالتلاعب فيما يخص أوجلان
  • المصري الديمقراطي يطالب بمحاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين