مودرن سبورت يتعاقد مع عبد الله حافظ في صفقة انتقال حر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أتم مجلس إدارة نادي مودرن سبورت برئاسة الدكتور وليد دعبس إجراءات التعاقد مع اللاعب عبد الله حافظ لاعب فريق اركا جدينيا البولندي السابق في صفقة انتقال حر، ضمن خطة التطوير ودعم الفريق بعناصر مميزة من أجل المنافسة على البطولات الموسم المقبل.
ويعد صاحب ال٢٦ عاما والذي يجيد اللعب في مركز وسط الملعب المهاجم أحد ناشئي النادي الأهلي وانبي كما تنقل بين عدة اندية في بولندا مثل خوتنك كراكوف وجورنيك بولكوفيتسا وأخيراً اركا جدينيا.
وقال عبد الله حافظ في تصريحاته للمركز الإعلامي للنادي: "سعيد جدًا لإنضمامي لفريق مودرن سبورت، نادي كبير وطموحاته كبيرة ويعمل بشكل احترافي، خالص الشكر والتقدير لإدارة النادي والجهاز الفني على ثقتهم الكبيرة، وأتمنى أن أكون على قدر هذه الثقة".
وتابع الوافد الجديد لصفوف فريقنا: "نسعى لتقديم موسم استثنائي يليق بمكانة الفريق وأتعهد بأن أبذل قصارى جهدي داخل وخارج الملعب، من أجل تحقيق هدفي وهدف الفريق، وهو التواجد في المكانة التي يستحقها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مودرن سبورت عبد الله حافظ
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد باريس يدعو لاتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا
أعرب إمام المسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ عن أسفه لضعف رد الفعل في أعقاب اغتيال الشاب المالي أبو بكر سيسيه أثناء صلاته في مسجد خديجة في لاغار كومب، ودعا إلى اتخاذ إجراءات قوية ضد الإسلاموفوبيا التي تفترس بصمت في فرنسا، حسب قوله.
وكتب الإمام -في مقال بصحيفة لوموند- أن اغتيال أبو بكر سيسيه أثناء سجوده ليس مأساة معزولة، بل يمثل ذروة المناخ الذي كان يندد به منذ سنوات، والذي وصفه بأنه سمح للامبالاة الجماعية بأن تترسخ، حتى إن الخوف من الإسلام لم يعد مخجلا، بل عملا عاديا وإداريا تقريبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: الجانب المظلم من لا مبالاة الدولة بقتل مسلم داخل مسجدlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تصنع كابوسا إنسانيا في غزة لكنها تتمزق داخلياend of listوذكر حافظ أن جريمة المسجد ليست مصادفة، بل نتاج خطاب عام غير مقيد، أصبح بعض أجهزة التلفزيون خلاله محاكم للدين الإسلامي، وأصبحت الأصوات السياسية تدين "التدخل الإسلامي"، وأصبح الإسلام بمثابة الألف والياء للتصعيد الانتخابي.
ولم يكن أبوبكر مجرد مؤمن مخلص -كما يقول الإمام- بل كان يحمل في داخله ذكرى 80 ألف جندي مالي ماتوا من أجل فرنسا، وذكرى العمال غير المرئيين الذين بنوا طرقها وجسورها ومصانعها، ولكن قاتله أعماه جهله، فلم يرَ فيه إلا عدوا بناه خياله من خلال سنوات من القصص المشوهة.
واستغرب الإمام أن هذه الجريمة البشعة أثارت غضبا خجولا وصمتا ثقيلا، ولو ارتكبت جريمة معادية للسامية، لعرفت الجمهورية كيف تتحدث بصوت واحد، ولكن عندما تحدث جريمة معادية للإسلام تصبح الكلمات نادرة، وهو ما يضعف العهد الجمهوري "الذي نتقاسمه أو ما زلنا نعتقد أننا نتقاسمه".
إعلانوقال حافظ: "كنا ندق ناقوس الخطر، وقلنا إن فرنسا لا تستطيع أن تتجاهل الكراهية التي تفترس في صمت، في وقت تتزايد فيه هذه الظاهرة في جميع الطبقات الاجتماعية، وتلعب وسائل الإعلام والخطاب السياسي دورا في التقليل من أهمية الصور النمطية".
وخلص إمام مسجد باريس الكبير إلى أن هذا العمل الإرهابي الخطير للغاية يجب أن يشكل تحديا للجميع، وطالب بالاعتراف الرسمي بأن الإسلاموفوبيا تشكل تهديدا خطيرا للمجتمع الفرنسي، وبإنشاء مرصد وطني فوري لمكافحتها، ودعا إلى دمج مكافحة التحيز ضد المسلمين في المناهج المدرسية، بالطريقة نفسها التي دمجت بها مكافحة معاداة السامية والعنصرية.