الحصة تصل لـ100.. كيف تحرك النواب بشأن مغالاة أسعار مجموعات التقوية بالمدارس؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بأسئلة برلمانية إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن المغالاة في أسعار مجموعات التقوية والدعم التعليمي، مؤكدين أنه لضمان نجاح مجموعات التقوية، لا بد من تخفيض الأسعار، بما يتلاءم مع قدرات الأسرة المصرية، وحتى تكون هناك ميزة نسبية عن أسعار الدروس الخصوصية.
في هذا السياق تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن المغالاة في أسعار مجموعات التقوية والدعم التعليمي.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أنه قبل أيام أعلن الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم الفنى القرار الوزاري رقم ١٤٩ بشأن آليات تنظيم مجموعات التقوية والدعم التعليمي، متضمنة الأسعار والتي وصلت لنحو ١٠٠ جنيه في الحصة الواحدة.
وقالت النائبة فاطمة سليم: "لا شك أن تنظيم عمل مجموعات التقوية في المدراس أمر يمثل أهمية كبيرة للطلاب، ويساهم كذلك في رفع المعاناة عن بعض أولياء الأمور بسبب ارتفاع تكاليف دروس التقوية، لكن ما حدث من إعلان الأسعار لن يؤدي فعليًا لتخفيف الأعباء، لا سيما أن الحصة الواحدة تصل ١٠٠ جنيه وهو نفس السعر بالحصة في الدروس الخصوصية، بل إنه في بعض المناطق لا يصل لهذا السعر."
وأكدت، أنه لضمان نجاح مجموعات التقوية، لا بد من تخفيض الأسعار، بما يتلاءم مع قدرات الأسرة المصرية، وحتى تكون هناك ميزة نسبية عن أسعار الدروس الخصوصية، مشددة على ضرورة إعادة النظر في أسعار مجموعات التقوية والدعم التعليمي، على أن يكون الحساب بالشهر وليس بالحصة.
كما تقدمت عضو مجلس النواب، إيرين سعيد، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن «قرار الوزارة الذي ينص علي إعادة فصول التقوية وإعادة تسميتها بفصول التقوية والدعم المدرسي، لتكون التسعيرة للحصة الواحدة بحد أقصى ١٠٠ جنيه لعدد ٢٥ طالب قابلة للزيادة في عدد الطلاب، وتصل لـ ١٥٠ جنيه في حال المجموعة المتميزة».
وتساءلت: أين دعم ولي الأمر والطالب من هذه التسعيرة؟ هل تمت دراسة القدرة المادية لأولياء الأمور بالمدارس الحكومية وقدرتهم علي دفع ٤٠٠ جنيه للمادة الواحدة شهريًا؟ هل هذا الدعم الذي تتحدث عنه وزارة التربية والتعليم علمًا بأنه في الأماكن البسيطة والشعبية تعد تسعيرة السنتر أرخص من تسعيرة الوزارة ؟
وتابعت: أين ذهب تطبيق مدرستي الذي عملت عليه الوزارة والذي كان يقدم دروسًا مجانية مشروحة أون لاين لأكثر من مدرس بأكثر من طريقة مجانًا؟ هل بهذا القرار تم تقنين الدروس الخصوصية لتنقل برعاية الوزارة إلى المدرسة؟
ووفقًا لسعيد، فإن «التسعيرة لا تراعي البسطاء وليس بها أى نوع من الدعم ولا تتناسب مع الشريحة التي تخدمها».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الدروس الخصوصية التربية والتعليم والتعليم الدروس الخصوصية الدعم التعليمي سؤال برلماني مجموعات التقوية والدعم التعليمي مجموعات التقوية وزارة التربية والتعليم مجموعات التقویة والدعم التعلیمی التربیة والتعلیم الدروس الخصوصیة مجلس النواب والتعلیم ا
إقرأ أيضاً:
قرارات حاسمة من التربية والتعليم في واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة دولية
اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارات حاسمة في واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالتجمع الخامس في محافظة القاهرة.
جاء ذلك في ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإرسال لجنة للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المسئولين عنها، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة المشكلة.
قرارات وزارة التربية والتعليمووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالإجراءات التالية:
أولا: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.
ثانيا: فصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على الطالبة فصلًا نهائيًا وحرمانهم من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
ثالثا: فصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلًا مؤقتًا لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زملائهم ونشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي دون إذن منهم.
رابعًا: إحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة العامة للشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.
وصرح شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة بأن السيد الوزير محمد عبد اللطيف أكد أن تعامل الوزارة مع مثل هذه الظواهر سيكون صارمًا ودون تهاون، وهناك آليات واضحة للتعامل مع أي تجاوزات من أجل الحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة تضمن حقوق جميع الطلاب وتؤسس لثقافة الاحترام والقيم إيجابية.