أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول: «زوجي لا ينفق عليَّ في علاجي وهو ميسور الحال، ماذا أفعل معه هل أطلب من أهلى يساعدوني، وهل ما يفعله حلال؟».

النفقة الواجبة على الزوج

وأوضحت إبراهيم خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، حلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «في البداية، يجب أن نوضح أن النفقات الشخصية، بما في ذلك اللبس والعلاج، تعتبر جزءاً من النفقة الواجبة على الزوج، وإذا كان الزوج ميسوراً ولكنه يقصر في هذه النفقة، فإن ذلك غير مبرر».

وتابعت: «إذا كنت قد حاولتِ التحدث معه حول هذه المشكلة دون جدوى، يمكننا التوسط لفهمه بوضوح مسؤولياته وواجباته نحوك، هذا التواصل يمكن أن يتم بشكل يعزز من الفهم والتعاون بدلاً من الصدام».

وأضافت: «أما بخصوص طلب المساعدة من أفراد الأسرة، فإنه ليس من الخطأ أن تطلبي مساعدتهم إذا كنت بحاجة إلى ذلك، شريطة أن يتم ذلك بطريقة تحفظ كرامتك ولا تضعك في موقف محرج، المهم هو أن يتم ذلك بعد محاولة التواصل مع الزوج وحل المشكلة بشكل مباشر».

وأوضحت: «إذا كان لديك القدرة على الحصول على مساعدة من أسرتك دون الحاجة إلى المرور بمواقف محرجة أو مذلة، فهذا يمكن أن يكون حلاً مؤقتاً، ولكن يجب أن تبقي على تواصل مع زوجك، وتبذلي جهدك لحل المشكلة ضمن إطار احترام العلاقة الزوجية وحقوق كل طرف».

الهدف هو الحفاظ على المودة والرحمة بين الزوجين

واختتمت: «يظل الهدف هو الحفاظ على المودة والرحمة بين الزوجين، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، النصيحة هي العمل على إيجاد حلول ترضي الله وتؤدي إلى حياة زوجية مستقرة ومبنية على التعاون والتفاهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس الأزهر النفقات فتاوى

إقرأ أيضاً:

5 حالات يحق للزوجة فيها طلب التطليق من زوجها.. الهجر والضرب الأبرز

حدوث التوترات تؤدي إلي كثرة الشجار والخلافات الزوجية، وجعل الأسرة في حالة اضطراب، وفقدان المحبة وتهديد الزواج، كما يولد الغضب اشتعال الخلاف بين الزوج وزوجته، وزيادة الأفكار السلبية، وتراكم الخلافات الأسرية وتكرارها وحدوث صدام ومشاكل بالغة الأثر من عنف جسدي أو لفظي.

خلال السطور التالية نرصد 5 حالات يحق للزوجة فيها الطلب من القاضي تطليقها من زوجها وفقا لقانون الأحوال الشخصية رقم 25 لسنة 1929 والمعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985، والذي يمنحها الانفصال حال وقوع ضرر من الزوج، أن يكون الضرر مما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين، أن يعجز القاضي عن الإصلاح بين الزوجين.

- إذا كان الزوج دائم الاعتداء بالضرب علي الزوجة بشرط أن يكون هناك شهود على هذا الاعتداء فيحق لها طلب الطلاق للضرر.

-إذا قام الزوج بهجر الزوجة مدة أكثر من 6 أشهر، يكون من حق الزوجة طلب الطلاق للهجر وتثبت الهجر عن طريق الشهود.

-إذا سافر الزوج واستمر غيابة عن الزوجة أكتر من سنة ، يكون من حق الزوجة طلب الطلاق للضرر لسفر الزوج  ويتم  إثبات ذلك عن طريق شهادة التحركات.

-إذا كان الزوج ممتنع عن الإنفاق علي الزوجة يكون  من حقها رفع دعوي طلاق للضرر لعدم الإنفاق بشرط حصولها على أحكام النفقات وعدم التزامه بسدادها.
-من حق الزوجة رفع دعوي طلاق للشقاق، وذلك حال تبادل المحاضر بين الزوج وزوجته أو الدعاوي القضائية، وقيام الزوج بإرسال إنذار طاعة للزوجة.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن بيه: «أبوظبي للكتاب» يبني جسور التفاهم بين الثقافات
  • إسبانيا تعتقل زوجيْن احتجزا أطفالهما 4 سنوات كاملة في ظروف مأساوية
  • برنامج علاجي لمحمود جهاد استعدادا لمباراة الزمالك والبنك الأهلي
  • زوجي رماني بسهام الخيانة فهل أرحل أم ابقى معه بلا كرامة كالجبانة؟
  • أستاذ علم النفس: العلاقات الإيجابية بين الزوجين وأهل كل منهما تعزز التفاهم الأسري
  • ندى حريري: استمرار الزواج لا يعني نجاحه .. فيديو
  • 5 حالات يحق للزوجة فيها طلب التطليق من زوجها.. الهجر والضرب الأبرز
  • ما حكم تطليق زوجتي إرضاء لأمي وأخواتي لكثرة المشاكل بينهم؟.. الإفتاء تجيب
  • الرئيس السيسي: وقعنا مع أنجولا عددا من مذكرات التفاهم في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • زوجي لم ينسها يوما حتى وأنا على ذمته