الكشف عن أساليب عنصرية تستخدمها الشرطة الألمانية بحق طالبي اللجوء
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشفت دراسة نشرتها بوابة إلكترونية تتعقب البيانات المتعلقة بالهجرة واللجوء، أن إجراءات وسلوكيات الشرطة الألمانية تعزز التمييز الممنهج، خلال ممارسات روتينية لأفرادها، تعتمد على القوالب النمطية العرقية.
وأجرى الدراسة منصة (ميدياندينست انتيكاتسيون)، في الوقت الذي يخشى فيه نشطاء من تزايد العنصرية في ألمانيا مع صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت في ولاية ساكسونيا السفلى بغرب ألمانيا، أن الشرطة تستهدف في عملها الروتيني الأقليات العرقية، وخاصة أولئك الذين يُعتقد أنهم مهاجرون، بشكل غير متناسب في التعامل وخلال الدوريات وأثناء تقييم المخاطر.
وقالت أستريد جاكوبسن، المشاركة في إعداد الدراسة، للصحفيين اليوم الاثنين: "شرحنا العادات والأنماط التي تتبعها الشرطة والتي تنتقل إلى كل قواتها"، فيما لم تعلق وزارة الداخلية الألمانية بعد على الدراسة.
وتشير النتائج إلى أن أفراد الشرطة يعتمدون في كثير من الأحيان على الدلائل والعلامات العنصرية، بدلا من السلوك عند إجراء الدوريات الاستباقية.
وجاء في الدراسة أن الأفراد الذين يعتبرون "أفارقة سودا" أو "ألبانا" غالبا ما يتم الربط بينهم وبين جرائم المخدرات، ما يستدعي انتباه الشرطة لهم بشكل أكبر.
وكشفت الدراسة أن الشرطة تصف مجموعات، مثل الأشخاص من جنوب أوروبا والروس ومن يطلق عليهم أعضاء "العشائر"، بأنهم أكثر ميلا للعنف أو لعدم التعاون مما يستدعي رد فعل مبالغا فيه من الشرطة.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها أستاذان في أكاديمية الشرطة بولاية ساكسونيا السفلى، أن الضباط غالبا ما يفترضون العداء أو عدم الاحترام من الشباب من أصل عربي أو تركي ومن الأفراد ذوي الميول السياسية اليسارية مما يؤدي إلى معاملتهم بدرجات أشد من القسوة.
وتؤدي مثل هذه الافتراضات والأحكام المسبقة إلى قيام الشرطة بالإفراط في أداء واجبها ونشر قوات أكبر في المواقف المرتبطة بهذه المجموعات، بغض النظر عن مستوى التهديد الفعلي، بالإضافة إلى تعزيز التصورات السلبية عن هذه المجموعات باعتبار أنها تشكل تهديدا للسلامة العامة.
وتبين أيضا أن عائق اللغة يؤدي إلى زيادة التمييز إذ تميل الشرطة إلى إنهاء المقابلات مع غير الناطقين بالألمانية قبل الأوان بسبب ضيق الوقت ونقض خدمات الترجمة مما يؤدي إلى عدم اكتمال التحقيقات وقلة الدعم المقدم للضحايا.
ولطالما اتهم نشطاء وبعض الساسة الشرطة بعدم بذل ما يكفي من الجهود للكشف عمن يحتمل أنهم متشددون قوميون ينتهجون العنف في صفوفها، وهي قضية حساسة في ألمانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرطة العنصرية المانيا الشرطة اللاجئين العنصرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استدعاء إيكامان و شمس الدين طالبي لأول مرة.. الركراكي يعلن قائمة الأسود لخوض تصفيات مونديال 2026
زنقة 20 | الرباط
كشف الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، صباح اليوم الجمعة، عن القائمة الرسمية المستدعاة للمعسكر الإعدادي المقبل في فترة التوقف الدولي، استعدادا للمباراتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية أمام منتخبي النيجر يوم الجمعة 21 مارس 2025 وتنزانيا يوم الثلاثاء 25 مارس 2025 ، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 ، واللتان ستقامان بالمركب الشرفي بمدينة وجدة انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف ليلا.
وفي ما يلي قائمة المنتخب الوطني المغربي:
حراسة المرمى: ياسين بونو – منير المحمدي – المهدي بنعبيد
الدفاع: أشرف حكيمي – نصير مزراوي – جمال حركاس– عبد الكبير عبقار – نايف أكرد – جواد الياميق- عمر الهيلالي- أدم أزنو
الوسط: سفيان أمرابط – بلال نادير – بلال الخنوس – محمد صيباري – أسامة ترغالين -عز الدين أوناحي.
الهجوم: سفيان رحيمي – حمزة إيكامان – يوسف النصيري – إلياس بن الصغير – ابراهيم دياز – عبد الصمد الزلزولي- أسامة صحراوي- أمين عدلي- شمس الدين طالبي