ندوة تعريفية عن أهمية المشروع القومي لمشتقات البلازما بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة اللواء طبيب مجدي أمين مدير المشروع القومي لمشتقات البلازما على هامش الندوة التي نظمتها إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة اليوم عن" المشروع القومي لمشتقات البلازما وأهميته "
برعاية استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اللواء اركان حرب أسامة عبد الحميد قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكري.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، العقيد السيد جلال نائب المستشار العسكري لمحافظة الدقهلية، العقيد محمد عبد الباري مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة.
وأكد الدكتور محمد عطية البيومي على أهمية مشروع البلازما فهو ملحمة وطنية مصرية حقيقية بدأت بتصنيع الدواء فى مصر،
مشيرًا أن مصر توجهت بمشروع تصنيع الدواء من مشتقات البلازما بالدعم السياسى الحقيقى من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتستخدم منتجات البلازما فى العديد من الصناعات.
وأوضح العقيد محمد عبد البارى أن مشروع تصنيع مشتقات البلازما احد أبرز المشروعات القومية في مجال التصنيع الدوائى ذلك كونه الأول والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا كما يضع المشروع مصر في صدارة هذ القطاع الاستراتيجي في المنطقة ويجعلها مركز إقليميا هاما لتصنيع البلازما.
وبدأ اللواء طبيب مجدي أمين كلمته بالتعريف بالبلازما وأنها المصدر الأساسي لتصنيع وتوفير هذه الأدوية وهي أحد مكونات الدم وأنها سائل أصفر شفاف تمثل 55 % من دم الإنسان ويمثل الماء أكثر من 90% من مكونات البلازما بالإضافة إلى بروتينات، أملاح، ومكونات أخرى.
كما قدم شرحًا لمشتقات البلازما وهي أدوية يتم تصنيعها من بلازما الدم وهي أساسية لحياة آلاف المرضى وتستخدم لعلاج أكثر من 80 حالة مرضية من الأمراض المزمنة والخطيرة.
وتحدث عن المشروع القومى والذي يمس الأمن القومى المصرى ويمس الدولة والمواطن والدواء هو أحد أهم المشاريع القومية فى عالم الدواء والتى يستحوذ عليها الشركات والدول العالمية.
وتطرق للحديث عن فترة كورونا وقيام الدول المتقدمة بتصنيع لقاح للقضاء على المرض والوقاية منه وبعد تطعيم ٦٠% من شعبهم نظرت للعالم الثالث لإمدادهم باللقاح والآن أمريكا وأوروبا تمد العالم بالبلازما لتصنيع الدواء بالعملة الصعبة، لذلك كان هناك توجه نحو مشروع تصنيع الدواء من البلازما حيث أن كل دولة تبحث عن مصادر القوة لديها من سلاح ومياة وغاز ومعادن وغيرها لذلك يعتبر هذا المشروع مشروع أمن قومى.
ولفت الإنتباه إلى إنشاء أول مصنع فى مصر لتصنيع البلازما بالعاصمة الإدارية وجارى إنشاء ٢٠ مركز للتبرع بالبلازما بإعتماد من الوكالة الدولية لتقييم المراكز وحاليًا تم الإنتهاء من ١٠ مراكز وجارى الإستكمال.
وأوضح أن التبرع بالبلازما آمن، حيث يخضع المتبرع لتقييم وفحص طبي وتحاليل معملية قبل السماح له بالتبرع من أجل التأكد من سلامته وعدم وجود أي أسباب صحية تمنعة من التبرع ويتم التبرع عن طريق تقنية خاصة لفصل البلازما أثناء التبرع وأضاف ان المتبرع لا يفقد أي من مكونات أو خلايا الدم الأخري وذلك من خلال ١٠ مراكز متخصصة لتجميع البلازما فى مصر وجارى تجهيزها لاستقبال المتبرعين ومؤهلة على أحسن مستوى وبمشاركة الجهد البشرى والدعم السياسى تحقق الهدف المرجو منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة التربية العسكرية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية اللواء أركان حرب العملة الصعبة تصنيع الدواء رئيس جامعة المنصورة قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري لمشتقات البلازما
إقرأ أيضاً:
«القومي للاتصالات» ينظم ندوة في مطروح عن الأمن السيبراني وحروب الجيل الرابع
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح فعاليات ورشة عمل حول الخطر السيبراني، التى ينظمها الجهاز القومي للاتصالات على مدار يومي الأحد والاثنين في قاعة مكتبة مصر العامة.
الأمن السيبراني والتحديات الداخلية والخارجيةوقال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم، خلال فعاليات الندوة إن قوة المجتمع وتماسكه وسلامته تتطلب جيلاً من الشباب تربى على ثقافة مجتمعه واعتز بتراثه وحافظ على عاداته وتقاليده، وساهم في دفع عجلة تنمية مجتمعه وتقدمه نحو مستقبل أفضل، مشيداً بالشباب وما يتمتع به من عقلية وقدرات تمنحهم حمل لواء التنمية، وتحويل الأفكار إلى إنجازات، وأهمية الحاجة إلى زيادة الوعى بكل مستجدات العصر خاصة مع المخاطر حول الأمن السيبراني والتحديات الداخلية والخارجية.
حروب الجيل الرابعوأضاف محافظ مطروح، في بيان، أن حروب الجيل الرابع كأحد الحروب غير النمطية والتي تستهدف تحقيق نتائج الحـروب التقليدية بأقـل قدر مـن الخسائر لأن أدواتها وأسلحتها خلف شاشات التليفون المحمول وأجهزة الكمبيوتر، مع دافع المعرفة لدى الشباب وقدرتها على التسلل إلى عقولهم وأفكارهم من خلال المواقع الإليكترونية وصفحات التواصل المجتمعى وما تزرعه فى الشباب من تكاسل واغتراب عن واقعه بل ورفض لمحيطه، إضافة إلى تطبيقات التجسس المختلفة وصولاً إلى كافة البيانات والمعلومات وإختراق الخصوصيات، سواء الشخصية أو المجتمعية، ليبقى عقل الانسان ووعيه هو أهم أسلحة مواجهة التطور التكنولوجى ومعرفة كيفية التعامل الأمثل كسلاح لنا وليس علينا.