روسيا تدعو ولي العهد السعودي إلى قمة بريكس
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، أن موسكو دعت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لحضور قمة بريكس في مدينة قازان الروسية، من 22 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقال مصدران مطلعان لرويترز في يناير (كانون الثاني) إن الرياض لا تزال تدرس دعوة بريكس للانضمام إليها.
وذكر أحدهما أن هناك فوائد كبيرة للانضمام إلى التكتل، الذي يضم البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، لأن الصين والهند، أكبر شريكين تجاريين للسعودية.
وانضمت الإمارات، ومصر، وإثيوبيا، وإيران، إلى بريكس في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ومن جهتها قالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استعرض في اللقاء "العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومجالات التعاون المشترك، وسبل دعمه وتطويره ".
كما تم خلال اللقاء، بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريكس روسيا بريكس السعودية
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو لتحقيق دولي في انتهاكات بقرية روسكوي بوريتشنويي في كورسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا صحفيًا كشفت فيه عن البيانات الجديدة التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية مؤخرًا حول الجرائم التي ارتكبتها القوات المسلحة الأوكرانية في قرية روسكوي بوريتشنويي بمنطقة كورسك، والتي تضمنت شهادات خبراء في الطب الشرعي والعسكريين، كشفت عن القسوة اللاإنسانية التي قُتل بها المدنيون.
وفي هذا السياق، تساءلت الخارجية الروسية عما إذا كانت المنظمات الدولية ستدين هذه الجرائم، مؤكدةً أن الوزارة قدمت تقييمًا مفصلاً لما ارتكبه نظام كييف من فظائع.
ووفقًا لما صرّحت به المتحدثة الرسمية ماريا زاخاروفا، فقد تم خلال الإحاطة الإعلامية عرض صور ومقاطع فيديو توثّق هذه الجرائم، مما أصاب الصحفيين بحالة من الصدمة، حيث لم يصدقوا أن مثل هذه القسوة اللاإنسانية ما زالت ممكنة في القرن الحادي والعشرين.
وقالت زاخاروفا أن المعلومات الجديدة، التي تشمل تفاصيل عن إطلاق نار كثيف من قِبل الأوكرونازيين أثناء قيام القوات الروسية بإجلاء جثث المدنيين في روسكوي بوريتشنويي، تعزز الأدلة على الطبيعة الإجرامية لنظام كييف، مشيرةً إلى أن المتطرفين كانوا مدركين أنهم يرتكبون جريمة خطيرة، لذا حاولوا تدمير الأدلة.
وأكدت الخارجية الروسية على أهمية تقديم معلومات دقيقة حول الجرائم المرتكبة في الأراضي المحتلة، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من هذه الانتهاكات الجسيمة.