رئيس الوزراء يشهد افتتاح جامعة باديا بمدينة السادس من أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتاح مقر جامعة باديا بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور نخبة من الوزراء والمسؤولين. شملت قائمة الحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إضافة إلى عدد من القيادات التعليمية والاقتصادية ورجال الأعمال.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور أيمن عاشور بمعالي رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين الحاضرين، مشيرًا إلى أهمية الحدث الذي يعكس اهتمام الدولة المصرية بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد عاشور على توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بجودة التعليم في مصر، والتوسع في إتاحة الفرص التعليمية، وزيادة أعداد المقاعد المتاحة للطلاب، مشيرًا إلى أهمية ربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل، وتعزيز الأنشطة التدريبية التي ترفع من قدرات الطلاب.
التطور في منظومة التعليم العاليوأشار وزير التعليم العالي إلى التطور الكبير الذي شهده قطاع التعليم العالي في السنوات الأخيرة، حيث تضاعف عدد الجامعات الخاصة في مصر من 23 جامعة عام 2014 إلى 35 جامعة في عام 2024، مع زيادة عدد الكليات من 132 إلى 242 كلية، والبرامج التعليمية من 175 إلى 395 برنامجًا. وأوضح أن عدد الكليات والجامعات الخاصة الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي بلغ 80، مع حصول جامعتين خاصتين على اعتماد دولي من مؤسسات عالمية مثل هيئة QAA البريطانية وABET الأمريكية، وهو ما يعكس التزام مصر بتحقيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
جامعة باديا: شراكات دولية طموحةأبرز الوزير الشراكة المتميزة التي أبرمتها جامعة باديا مع الفرع الطبي لجامعة تكساس (UTMB)، والتي تعد واحدة من أبرز المؤسسات الطبية العالمية. وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير التعليم الطبي في مصر وتعزيز البحث العلمي، بما يتماشى مع الرؤية الإستراتيجية للدولة المصرية التي تسعى إلى وضع مصر في موقع ريادي ضمن وجهات التعليم العالي على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن وزارة التعليم العالي تضع نصب عينيها تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية مع المؤسسات العالمية المرموقة، بما يساهم في زيادة تنافسية الجامعات المصرية ورفع مكانتها الدولية. وأوضح أن هذه الجهود تسير وفقًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، التي تهدف إلى تحسين بيئة التعليم الجامعي وجعلها مواكبة لأحدث المعايير العالمية.
مشاركة القطاع الخاص في دعم التعليمخلال كلمته، أكد المهندس محمد الرشيدي، رئيس مجلس أمناء جامعة باديا، على أهمية الدعم الحكومي لتطوير التعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص هي نموذج يحتذى به في تعزيز التعليم. وأوضح الرشيدي أن تأسيس جامعة باديا يأتي في إطار رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، وتوسيع التعاون الدولي في مجالات التعليم والبحث العلمي.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة باديا، إلى أن الجامعة تهدف إلى توفير تعليم رفيع المستوى بالشراكة مع جامعة تكساس، لخلق بيئة تعليمية مبتكرة ومتطورة تتيح للطلاب الحصول على تدريب طبي متميز، بما يؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي. وتركز الشراكة بين الجامعتين على تقديم برامج تدريبية مشتركة وتطوير البحث العلمي من خلال مبادرات بحثية مشتركة وتبادل الخبرات الأكاديمية.
خطط مستقبلية للجامعةجدير بالذكر أن جامعة باديا تم إنشاؤها بقرار جمهوري رقم 338 لسنة 2023، وتضم سبع كليات من بينها كلية الطب البشري، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، وإدارة الأعمال، والحاسبات وعلوم البيانات. ومن المقرر أن تبدأ الجامعة في استقبال أول دفعة من الطلاب في العام الدراسي 2024/2025.
تأتي الجامعة ضمن خطط الدولة للتوسع في التعليم الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. وتطمح جامعة باديا إلى أن تكون مركزًا بحثيًا متميزًا، يتماشى مع المعايير العالمية في التعليم الطبي والبحث العلمي، من خلال الشراكة مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والطبية العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الجامعات الخاصة في مصر الدكتور مصطفى مدبولى منظومة التعليم العالي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزير الصحة والسكان وزير الشباب والرياضة التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة بادیا إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية لتقديم الخدمات الاستشارية في قطاع المطارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقية الخدمات الاستشارية بين الحكومة المصرية، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ذراع البنك الدولي لتمويل القطاع الخاص، بشأن تقديم الخدمات الاستشارية لتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في قطاعات المطارات بجمهورية مصر العربية.
ووقّع الاتفاقية كلٌ من الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، وسيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لأفريقيا.
وعلى هامش التوقيع، قال رئيس الوزراء إن الاتفاقية المُوقعة اليوم تأتي امتدادًا لتعزيز التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لتقديم الخدمات الاستشارية لبرنامج الطروحات الحكومية، مشيرًا إلى أنه بموجب الاتفاقية ستقوم مؤسسة التمويل الدولية بتقديم خدمات استشارية لتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص بقطاع المطارات بالسوق المصرية، مؤكدًا حرصه على دعم هذه الشراكة المُهمة التي ستُسهم في الارتقاء بالخدمات المُقدمة والطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الاتفاقية تُعد جزءًا من شراكة أوسع بين الحكومة ومؤسسة التمويل الدولية، من أجل الاستفادة من المميزات النسبية للمؤسسة في جذب الاستثمارات للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، وتوفير الدعم الفني للجهات الوطنية لتهيئة بيئة الأعمال، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، في مختلف مجالات التنمية.
فيما أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، أن الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية في طرح المطارات المصرية للقطاع الخاص، تأتي استكمالاً للتعاون الذي تم تدشينه في يونيو ٢٠٢٣ بشأن برنامج الطروحات الحكومية، لتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولية، وتحقيق نمو اقتصادي بقيادة القطاع الخاص، حيث تضع الدولة في مقدمة أولوياتها استعادة دور القطاع الخاص المحلي والأجنبي في قيادة جهود التنمية الاقتصادية، ولذلك تُنفذ برنامجاً وطنياً للإصلاحات الهيكلية، كما تعمل على التوسع في آليات التمويل من أجل التنمية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكدت الوزيرة أن الحكومة مهدت لهذه الخطوات، بتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، واتخاذ إجراءات لضبط المالية العامة، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية المحفزة للقطاع الخاص، وتهيئة مناخ الاستثمار لتشجيع المستثمر المحلي والأجنبي، لتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.
وأشارت إلى أن توجه الحكومة لتوسيع مظلة الشراكة مع القطاع الخاص في قطاع المطارات، يتزامن مع النمو القوي لقطاعي السياحة والنقل والتخزين في الربع الأول من العام المالي الجاري، وزيادة استثمارات القطاع الخاص لتسجل 63% من الاستثمارات الكلية، وكذلك تسجيل معدلات السياحة الوافدة أعلى معدلاتها على الإطلاق في عام 2024، فضلًا عن استعدادات مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، وهو ما يعكس النمو المستمر في الحركة عبر المطارات المختلفة، والفرص التي تنتظر القطاع الخاص للمشاركة في المطارات المختلفة.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، إلى أنه بموجب الاتفاقية المُوقعة اليوم مع مؤسسة التمويل الدولية، تستهدف الوزارة توسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص في قطاع المطارات بجمهورية مصر العربية، كما تستهدف تنفيذ خطة إستراتيجية لتحديد مشروعات المطارات القابلة للتنفيذ بالشراكة مع القطاع الخاص.
وقال سيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لأفريقيا إن تعزيز البنية التحتية للمطارات المصرية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص سيدفع عجلة النمو الاقتصادي، مُضيفًا: سيساعد هذا البرنامج على جذب مستثمرين عالميين لبناء مطارات حديثة على درجة عالية من الكفاءة تُعزز مكانة مصر كمركز عالمي للسفر والتجارة.