وزير الخارجية: نتطلع لاستعادة التعاون مع سوريا في إطار الجامعة العربية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري، بقصر التحرير، وعقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.
العلاقات المصرية السوريةوصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير استهل اللقاء بالترحيب بنظيره السوري، منوها إلى الخصوصية التاريخية للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، معربا عن الاهتمام بمواصلة التنسيق والتشاور عبر استمرار الاتصالات المتبادلة واللقاءات المشتركة.
كما أكد موقف مصر الداعم للدولة السورية في مواجهة التحديات التي تواجهها، ورفض القاهرة للتدخلات الخارجية في الشئون السورية، مشددا على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال ووحدة أراضيها، مبرزا أهمية العمل على إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية وفقا للمرجعيات الدولية في هذا الصدد.
تطرق الأزمة في قطاع غزةوأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية والهجرة أعرب عن تطلع مصر لاستعادة التنسيق والتعاون مع سوريا في إطار الجامعة العربية؛ بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين ويعزز العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أهمية تفعيل عمل لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، في إطار السعي لمساعدة سوريا على تجاوز التحديات التي تواجهها وتحقيق مصلحة الشعب السوري الشقيق.
وأردف أن اللقاء تطرق إلى الأزمة في قطاع غزة، إذ أكد الدكتور عبد العاطي أهمية مواصلة العمل لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وبذل كافة الجهود اللازمة لمنع توسع الحرب إلى جبهات أخرى.
ومن جانبه، نقل الوزير المقداد رسالة تحية وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من شقيقه الرئيس بشار الأسد، مثمنا الدور المصري الكبير في استضافة المواطنين السوريين ومعاملتهم كضيوف كرام في بلدهم الثاني مصر.
كما بحث الجانبان الإعداد لاجتماع لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وذلك على ضوء التوافق المشترك حول أهمية استمرار عملها لتحقيق أهدافها المرجوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري مصر وزير الخارجية السوري قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرئيلي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: دور فعال لشركاء العمل من الشركات الإماراتية فى مجالات الطاقات المتجددة
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة والاستثمار في مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
رحب الدكتور محمود عصمت، بوزير الاستثمار الإماراتي، مشيدا بالروابط التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات الشقيقة، وخصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس دائما فى علاقات راسخة ومواقف أخوية داعمة للاستثمار وفتح المجال أمام المستثمرين فى البلدين للعمل المشترك فى إطار الاهداف التنموية المشتركة، مشيرا إلى الدور الحيوي والفعال لشركاء العمل والنجاح من الشركات الإماراتية العاملة مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة، خاصة فى مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وتنويع مصادر توليد الكهرباء فى إطار خطة العمل ومزيج الطاقة واستراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الوقود التقليدي.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تعاونا كبيرا وشراكات ناجحة مع الشركات الإماراتية العاملة فى المجال، وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ترحب دائما بالتعاون مع الشركات الإماراتية فى إطار استراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وإدخال تكنولوجيا تخزين الطاقة بواسطة أنظمة البطاريات لتعظيم الاستفادة من الطاقة النظيفة على مدار اليوم ومواجهة أوقات الذروة وحماية الشبكة الكهربائية الموحدة، موضحا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأن الشركات الإماراتية شريك نجاح له كل الدعم فى ظل الاستثمارات المتنوعة فى قطاع الطاقة المتجددة.
وقال الدكتور محمود عصمت إن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء، لا سيما فى مجالات الطاقة المتجددة وأن مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية يجرى تنفيذها بواسطة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، وهناك التزام بإزالة العقبات التى قد تحول دون أن يحصل الاستثمار الخاص على الدور المنوط به فى دعم الاقتصاد القومي واستراتيجية مزيج وأمن الطاقة فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية الجمهورية الجديدة، موضحا الأهمية البالغة للاستثمارات الإماراتية فى مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة.