بغداد اليوم- متابعة

حسم المؤرخ أستاذ التاريخ في جامعة واشنطن آلان ليكتمان، نتيجة السباق إلى البيت الأبيض متحديًا استطلاعات الرأي وقواعد البيانات والتقارير الصحفية، وتوقع فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس استنادًا إلى نهج "المفاتيح الـ13" الذي طوره.

وأثبتت هذه الوسيلة التي تسمح له كلّ 4 سنوات بالتكهن باسم الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية فاعليتها إذ صحت توقعاته منذ انتخابات 1984، باستثناء مرة واحدة.

ففي عام 2000، أشارت "المفاتيح الـ13" إلى فوز الديمقراطي آل غور على جورج بوش، لكن بعد نتائج أثارت جدلًا محتدمًا، حسمت المحكمة العليا الفوز للمرشح الجمهوري.

ولا يأخذ نهج ليكتمان باستطلاعات الرأي، بل يعتمد على سلسلة من المعطيات يصفها بأنها "مفاتيح"، يكون الرد عليها بـ"صح" أو "خطأ"، وإن صحت 6 منها على الأقل، فاز مرشح الحزب الموجود في السلطة، أي كامالا هاريس هذه السنة، وإلا فإن الرئاسة تعود للمرشح من خارج السلطة، أي دونالد ترامب.

المصدر: الجزيرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مبادرة برلمانية في تونس تدعو للوحدة وللإفراج عن معتقلي الرأي

أعلن مجموعة من النواب بالبرلمان التونسي، عن مبادرة بعنوان "الوحدة الوطنية هي السبيل الأنجع لمجابهة التحديات المستقبلية"، وتدعو إلى ضرورة الوحدة الوطنية وإطلاق سراح معتقلي الرأي من السياسيين والإعلاميين، وتطالب باستقلالية القضاء واستكمال الهيئات الدستورية، وأبرزها المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء.

وتم الإعلان عن المبادرة خلال جلسة عامة في البرلمان الاثنين، وأكد عدد من النواب تواصلت معهم "عربي21" أن المبادرة ضرورية وفي وقت تحتاج فيه البلاد إلى وحدة وحوار وطني لا يستثني أحدا، مؤكدين أنهم سيعملون على التعريف بالمبادرة، وضمان التفاف أكثر ما يمكن من النواب حولها.

وقال النائب الثابت بالعابد: "المبادرة انطلقت كفكرة بعد تثميننا كنواب لحديث الرئيس قيس سعيد، وفي ثلاث مناسبات متتالية عن الوحدة الوطنية، خاصة بعد التحولات الإقليمية الأخيرة".

وأوضح بالعابد في تصريح خاص لـ"عربي21": "لا خيار أمامنا اليوم إلا الوحدة الوطنية، ووفق شروط أولها تركيز المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للقضاء وبقية الهيئات من ذلك هيئة الإعلام والاتصال".

وعن الدعوة لحوار وطني جامع دون استثناءات أجاب بالعابد: "طبعا نريد حوارا لا يستثني أحدا، الحوار لا يمكن أن يكون دون المعارضة، لابد من التنوع والمحافظة عليه عبر الرأي والرأي الآخر".



وأضاف أننا "لا نضع استثناءات ولا أي إقصاء لأحد لأن هدفنا الوحدة الوطنية"، مشيرا إلى أن الدعوة تتضمن إطلاق سراح مساجين الرأي، وخاصة من هم تحت طائلة المرسوم 54، وعن المعارضين السياسيين.

وأردف قائلا: "دعونا إلى ضرورة اختزال الإجراءات والتسريع في النظر في هذه القضايا، واحترام قرينة البراءة لأنه من غير المعقول أن تبقى هذه القضايا دون إنارة وخاصة للرأي العام".

وأكد النائب بالعابد أننا "مع إطلاق سراح السياسيين وخاصة سجناء الرأي والدخول في صفحة جديدة"، موضحا أن "المبادرة تم الإعلان عنها اليوم كخطوة أولى ونتمنى أن تحظى بالاهتمام في قادم الأيام".

يشار إلى أن هذه المبادرة هي الأولى من قبل عدد من النواب في ظل أزمة سياسية متواصلة بالبلاد منذ سنوات متتالية، وفي ظل انقسام حاد بين السلطة القائمة وكبرى الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية البارزة.

وتعمقت الأزمة في تونس، منذ حملة الاعتقالات الواسعة لعشرات المعارضين السياسيين وصحفيين ورجال أعمال، وذلك بتهم "التآمر" على أمن الدولة.

من جانبه، أكد النائب بالبرلمان عبد الرزاق عويدات لـ"عربي21" وهو من ضمن الموقعين على بيان المصالحة الوطنية، أن "عددا من النواب مع ضرورة تعديل المرسوم 54 حتى يتم تجنب العديد من المحاكمات، خاصة وأن عددا كبيرا من الموقوفين يواجهون هذا المرسوم والذي يتضمن عقوبات كبيرة تصل السجن لسنوات".




مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: ترامب كان واثقا من قدرته على الترشح والفوز مرة أخرى بالرئاسة الأمريكية
  • كرمة وراوية تشعلان الرأي العام.. من الجاني الحقيقي؟
  • عملة ترامب المشفرة تقفز في أول يوم له بالرئاسة الأميركية
  • مبادرة برلمانية في تونس تدعو للوحدة وللإفراج عن معتقلي الرأي
  • أستاذ علاقات دولية يتوقع تجميد ترامب للعقوبات المفروضة على روسيا مؤخرا
  • هاريس تستقبل نائب ترامب بالبيت الأبيض قبل حفل التنصيب
  • كيف قضى بايدن يومه الأخير بالرئاسة الأمريكية؟
  • كيف قضى بايدن يومه الأخير بالرئاسة الأميركية؟
  • السادات يطالب بتسوية ملف المحبوسين احتياطيا وقضايا الرأي
  • تأهل طلاب جامعة الأقصر للتصفيات النهائية في مهرجان إبداع الموسم الـ13