مؤرخ يتوقع خسارة ترامب وفوز كامالا هاريس بالرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
حسم المؤرخ أستاذ التاريخ في جامعة واشنطن آلان ليكتمان، نتيجة السباق إلى البيت الأبيض متحديًا استطلاعات الرأي وقواعد البيانات والتقارير الصحفية، وتوقع فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس استنادًا إلى نهج "المفاتيح الـ13" الذي طوره.
وأثبتت هذه الوسيلة التي تسمح له كلّ 4 سنوات بالتكهن باسم الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية فاعليتها إذ صحت توقعاته منذ انتخابات 1984، باستثناء مرة واحدة.
ففي عام 2000، أشارت "المفاتيح الـ13" إلى فوز الديمقراطي آل غور على جورج بوش، لكن بعد نتائج أثارت جدلًا محتدمًا، حسمت المحكمة العليا الفوز للمرشح الجمهوري.
ولا يأخذ نهج ليكتمان باستطلاعات الرأي، بل يعتمد على سلسلة من المعطيات يصفها بأنها "مفاتيح"، يكون الرد عليها بـ"صح" أو "خطأ"، وإن صحت 6 منها على الأقل، فاز مرشح الحزب الموجود في السلطة، أي كامالا هاريس هذه السنة، وإلا فإن الرئاسة تعود للمرشح من خارج السلطة، أي دونالد ترامب.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا
قال الدكتور إدموند غريب، مستشار معهد واشنطن للسلام والتنمية والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية إدارة الرئيس بايدن ترغب في تعزيز قدرة أوكرانيا على استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية وذلك بعيد عن خطوط المواجهة، التي تشهدها الساحة الأوكرانية الآن، وذلك قد يشمل مطارات أو مرافق أو أصول أستراتيجية التي تدعم الحرب الروسية، فهذا القرارات تأتي في مرحلة "البطة العرجاء" وقبل وصول ترامب للبيت الابيض، كما انتقد عدد من الجمهورين القيام بهذه الحركات، كما وجه ابن ترامب انتقادات كثيرة، كما أن هذا يعكس مخاوف ترامب وانصاره من هذه القرارات، لانها قد تفرض أمر واقع وقد تدفع روسيا الى الرد في مناطق مختلفة.
وأضاف غريب، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان إدارة الرئيس بايدن تعتقد أن هذا الوقت مناسب، وأن هذا الأمر سيفرض على ترامب الاستمرار في تبني السياسية بايدين، كما ان الرئيس هو الرئيس حتى اخر يوم له ويحق له فعل أي شئ، كما انه كان هناك بعض الانباء اذا وصل الديمقراطيون الى البيت الابيض فانه ستكون هناك توصلات مع روسيا، لكن يبدو الان أن هذا لم يتم، لان الديمقراطون خسروا المعركة، لكن من الواضح انهم مازلوا لديهم رؤية معينه وهي استمرار تلك الحرب، قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا أو ضد أهداف أمريكية.
وأوضح غريب، أن فكرة أن بايدن يدفع العالم لحرب عالمية ثالثة، تتوقف على أمرين، الأول أن هناك قوة داخل المؤسسة الأمريكية وهي ترى أن الان في وضع صعب، كما أنهم يرون ان هانك دولة صاعدة أو عائدة مثل الصين الصاعدة وروسيا العائدة، وهي مقلقه للغاية وتعني نهاية الأحادية القطبية وهذا القوة تريد الحفاظ على الهيمنة الامريكية، اما الامر الاخر فهناك اعقاد من بعض القيادات في إدراة بايدين بان روسيا لا تزال تشكل تهديد العسكري الاكبر، وبهذا الحرب ستضعف روسيا، لكن حدث العكس.