الجزيرة:
2024-09-17@04:50:51 GMT

عائلة ماهر الجازي تقيم بيت فرح لاستقبال المعزين

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

عائلة ماهر الجازي تقيم بيت فرح لاستقبال المعزين

أقامت عائلة الشاب الأردني ماهر ذياب الجازي -منفذ عملية معبر الكرامة الواصل بين الأردن والضفة الغربية– بيتا لاستقبال المعزين في لواء الحسينية بمحافظة معان جنوبي الأردن، والذي أسمته "بيت فرح وتهنئة".

واستشهد ماهر الجازي برصاص إسرائيلي بعد أن قتل 3 عناصر أمن إسرائيليين في معبر اللنبي الحدودي صباح أمس الأحد، في عملية هي الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتصاعد الاعتداءات في الضفة المحتلة.

ورصدت كاميرا الجزيرة استمرار توافد المئات من مختلف محافظات الأردن ممن قدموا لبيت العزاء، الذي قالت العائلة إنها أقامته للتهنئة والفرح، في ظل حالة من الفخر والابتهاج عبر عنها أفراد العائلة بالعملية التي قام بها ماهر الجازي.

كذلك سادت حالة من الانتظار والترقب للوقوف على الإجراءات المتخذة لتسلم جثمان ماهر الجازي، إذ أكدت العائلة للجزيرة أن هناك اتصالات على قدم وساق تجريها السلطات الأردنية مع إسرائيل لتسلم الجثمان.

ومنذ ساعات الليل الأولى أمس الأحد، أقامت العائلة بيت العزاء في مضارب قبيلة الجازي بلواء الحسينية التابع لمحافظة معان جنوبي الأردن، حيث بدأ توافد الأردنيين من حينها ولا يزال مستمرا حتى مساء اليوم الاثنين.

وحسب مراسل الجزيرة، دفعت تلك الأعداد الكبيرة إلى بناء المزيد من الخيم وبيوت الشعر، في حين تترقب العائلة الإجراءات التي تقوم بها السلطات لاستعادة جثمان ابنها لتشييعه ودفنه في مسقط رأسه بالحسينية.

فرح وابتهاج

وتنحدر الجازي من قبيلة الحويطات وهي من كبرى القبائل الموجودة بالأردن، وكان لها دور كبير في تأسيس المملكة، وتعرف بولائها للدولة الأردنية وينخرط العديد من أبنائها في السلك العسكري للجيش الأردني، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية المختلفة للدولة.

ورصد مراسل الجزيرة حالة الفرح والابتهاج التي ظهرت من خلال حديث والد ماهر وأشقائه وعدد من أقربائه، حيث أكد والده أن دم ابنه ماهر ليس أغلى من دماء أطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة، في حين قال شقيقه إن "ماهر هدية الأردن لفلسطين وغزة".

ونقل شقيق ماهر عنه أنه كان يحمل غضبا، استمر طيلة أشهر الحرب، من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وخاصة أبناء قطاع غزة.

وولد ماهر الجازي يوم 28 أبريل/نيسان 1985 بقرية أذرح التابعة لمحافظة معان، وينتمي إلى عشيرة الحويطات الأردنية، وكان متزوجا ولديه 5 أطفال، وهو من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان.

وحسب روايات ناشطين، فإن ماهر من عائلة الجازي التي ينتمي إليها "الشيخ هارون الجازي الحويطي" قائد معركة القسطل في القدس عام 1948، ومن عائلته كذلك اللواء مشهور حديثة الجازي، أحد قادة معركة الكرامة عام 1968.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ماهر الجازی

إقرأ أيضاً:

الشهيد ماهر الجازى

أشاد الكثيرون بالعملية الجهادية التى نفذها فى الثامن من سبتمبر الجارى سائق أردنى يدعى «ماهر الجازى»، حيث قام بعملية إطلاق نار أودت بحياة ثلاثة إسرائيليين. ولقد جرى إطلاق النار عند معبر «اللنبى»، والذى يتوسط المعبر الحدودى الواقع على الجانب الأردنى المسمى «جسر الملك حسين»، والجانب الفلسطينى المسمى «معبر الكرامة». وفور وقوع الحادث قام الأردن بإغلاق المعبر الحدودى، والذى أعيد فتحه فى العاشر من سبتمبر الجارى أمام حركة السفر مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن.

أسفرت العملية الجهادية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين بعد إصابتهم بجروح خطيرة. وفى معرض شرح العملية الجهادية قال الجيش الإسرائيلى فى بيان نشره على حسابه على منصة إكس: «وصل إرهابى عبر الأردن على متن شاحنة باتجاه معبر «اللنبى» وترجل من الشاحنة وأطلق النار على القوات التى تقوم بحراسة المعبر. وكان أن قضت قوات الأمن على الإرهابى، كما قتل عدد من المدنيين الإسرائيليين الذين أصيبوا نتيجة الهجوم». بالمقابل لم تتطرق الداخلية الأردنية إلى الدوافع وراء إطلاق النار. إلا أن العملية جاءت بالتزامن مع ما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة، وما تشنه من هجمات على قطاع غزة، وهى الهجمات التى شرعت إسرائيل فى تنفيذها بدعم أمريكى منذ السابع من أكتوبر الماضى، والتى أسفرت عن سقوط أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينى معظمهم أطفال ونساء.

لقد اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلى إجراءات عقابية بحق سائقى الشحن الأردنيين المتواجدين فى المعبر، حيث قامت قوات الجيش الإسرائيلى بإجبارهم على خلع ملابسهم والاستلقاء على الأرض تحت ذرائع القيام بإجراءات أمنية. كما قام جيش الاحتلال الإسرائيلى بعمليات تمشيط واسعة النطاق فى المنطقة بحثاً عن مسلحين آخرين، وفضلاً عن ذلك أقامت قوات جيش الاحتلال حواجز فى منطقة طريق البقاع السريع، وأغلقت جميع المخارج من مدينة أريحا القريبة لعدة ساعات، كما اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة عند جانبى معبر الكرامة بعد عملية إطلاق النار.

جدير بالذكر أن منفذ العملية يدعى «ماهر حسين الجازى»، وهو من مواليد 1985 وينحدر من محافظة «معان» فى الأردن، وينتمى إلى عشيرة «مشهور الجازى» قائد معركة الكرامة الذى رفض وقف إطلاق النار قبل هزيمة الاحتلال. وسارع «أبوعبيدة» المتحدث الرسمى الإعلامى باسم كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس فأشاد بالعملية وقال: (نبارك العملية البطولية على معبر الكرامة التى نفذها الشهيد الأردنى البطل «ماهر الجازى»).

ومن جانبها اتخذت السلطات الأردنية قرارها بإغلاق جسر الملك حسين أثناء التحقيق فى حادث إطلاق النار على الجانب الإسرائيلى من المعبر مشيرة إلى أن الاغلاق سيستمر حتى إشعار آخر. وتواصلت المظاهرات التى بدأت منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضى. وبادر المتظاهرون فرفعوا شعارات طالبت بوقف الاتفاقيات الأردنية مع إسرائيل. وقال أحد العاملين على جسر «الملك حسين معبر الكرامة»: «إن ما حدث كان مفاجئاً وغير متوقع، حيث لم يشهد الجسر خلال كل تلك السنوات أى مشاكل أو عمليات مشابهة. موضحاً أن المواقع الأمنية كانت تلتزم بواجباتها المعتادة، ولم يكن هناك أى تقصير فى الإجراءات الأمنية على مر السنين».

 

مقالات مشابهة

  • جبهة الإسناد الأردنية
  • محافظ بورسعيد يوجه بالبدء في تشغيل محطة رفع " أولاد علم " بمنطقة شمال سهل الحسينية
  • ليلى عبداللطيف تحتفل بمولد حفيدها الأول .. صور
  • عائلة الشهيد الجازي: لم نستلم جثمانه بعد
  • حشود تتوافد على منزل الجازي.. ما مستجدات قضية تسلم جثمانه؟ (شاهد)
  • مقتل شخص ومصرع عائلة في ذي قار وكركوك
  • الشهيد ماهر الجازى
  • قائد الثورة يشيد بالعملية الجهادية البطولية للشهيد الأردني ماهر الجازي
  • السيد القائد يشيد ببطولة الشهيد الاردني ماهر الجازي
  • الأمن العام : ألقينا القبض على المقنع الذي أطلق النار بأحد المقار الانتخابية في محافظة معان