الجزيرة:
2024-09-17@04:54:36 GMT

كاتب إسرائيلي يدعو لمصادرة أرض من غزة مقابل كل أسير

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

كاتب إسرائيلي يدعو لمصادرة أرض من غزة مقابل كل أسير

دعا كاتب في يديعوت أحرونوت إلى معاقبة سكان غزة بمصادرة كيلومتر واحد من أرضهم مقابل كل أسير إسرائيلي يقتل في القطاع، وتحويله إلى أرض زراعية ينتفع بها الإسرائيليون.

ومع تجاهل حقيقة أن معظم الأسرى بحوزة المقاومة في غزة تم قتلهم بغارات جيش الاحتلال، قال ألون غولدشتاين "ليس هناك شك في أنه يجب فرض سعر مرتفع على الفلسطينيين، ويفضل أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن.

إن الرد الإسرائيلي العام لا يقلل من دوافع الفلسطينيين لتكرار العمل المروع مرارا وتكرارا، بغض النظر عن الصفقة التي ستتم معهم".

معاقبة الفلسطينيين بأعز ما يمتلكون

ورأى الكاتب أن أكثر ما يؤلم الفلسطينيين هو الأرض، على عكس الإسرائيليين الذين يهتمون بحياتهم حسب زعمه.

وعليه، دعا الكاتب إلى "إيذاء الفلسطينيين في أعز ما يملكون وهو الأرض، مقابل الأذى الذي لحق بالإسرائيليين في أعز ما يملكون".

وقال "يجب سلب الأرض، ولكن دون الوقوع في قضية بناء المستوطنات الجديدة المثيرة للانقسام والتي تشكل أيضا مشكلة خارجية".. يجب علينا إنشاء "الجيش الزراعي الإسرائيلي".

وأضاف "يجب أن نرسم خطًا واضحا ومؤلما في رمال قطاع غزة الذي تبلغ مساحته حوالي 370 كيلومترا مربعا، واختطف ما مجموعه 251 إسرائيليا، قتل 70 منهم على يد حماس" حسب زعمه.

واقترح الكاتب "اقتطاع كيلومتر مربع من قطاع غزة مقابل كل مختطف وإعطاءَه للجيش الذي سيشكل جيشا من المزارعين المتطوعين، الذين سيعملون في الأرض الفلسطينية (السابقة) ويزرعون المحاصيل الموسمية مثل القمح والشعير والشوفان والذرة والبطيخ والبرسيم".

 وأضاف "وأكثر من ذلك. ستكون الأمة بأكملها قادرة على التعبئة للمهمة وتوفير الشتلات والمعدات وحتى الأيدي العاملة. وستقوم القوات الإسرائيلية بتسويق هذه المنتجات في السوق الإسرائيلية بأسعار معقولة، وستتمكن الأموال التي يتم جمعها من العودة إلى إصلاح الغلاف وإعادة تأهيل الشمال ورفاه أسر المختطفين.

"درس لأعدائنا"

ومضى الكاتب في شرح فكرته التي تنبع من مبدأ الانتقام، بالقول "سيتم إحياء ذكرى كل كيلومتر مربع من المحاصيل باسم شخص مختطف لم يعد، سواء على اللافتات على الأرض أو على الخرائط. يجب أن يترك الجيش الإسرائيلي هذه المناطق وديعة لمدة عقد على الأقل حتى بعد انتهاء الحرب، على أمل أن تكون وثيقة تأمين في أيدينا كجزء من تفكيك حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن، وأن تبعد سكان غزة عن أسوار المستوطنات المحيطة".

واعتبر الكاتب أن من شأن هذه الخطوة أن تخلّف أثرًا إيجابيًا ثلاثيا: "فهي ستفرض ثمنًا ماديًا ومستمرًا وواضحًا من حماس، حيث تؤذيها أكثر من غيرها؛ وتفرض عليها ثمنا ماديا ومستمرا وواضحا، كما ستبعد مستوطني غلاف غزة قليلا عن غزة، دون الحاجة لإقامة مستوطنات جديدة داخل قطاع غزة. فضلا عن أنها ستديم ذكرى الأسرى المقتولين"

وختم بالقول "هناك تأثير آخر، ربما الأهم على الإطلاق: سوف نعلّم أعداءنا درسًا في الشرق الأوسط. إذا اختطفت وقتلت، فلن ترث هذه الأرض".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

عماد عمران.. أسير فلسطيني قضى ثلثي حياته بسجون النمسا

عماد عمران أو توفيق شوفالي مناضل فلسطيني من قرية بورين جنوب نابلس، شارك في مواجهة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982، وكان من منفذي عملية فيينا عام 1985 ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا، أصيب أثناء العملية واعتقلته السلطات النمساوية وحكمت عليه بالمؤبد، وأفنى بقية حياته خلف القضبان حتى توفي عام 2024.

المولد والنشأة

ولد عماد عمران -المعروف باسم "توفيق شوفالي"- عام 1965، وهو من قرية بورين، إحدى قرى جنوب نابلس في الضفة الغربية. وعائلة عمران من العائلات المعروفة في هذه القرية.

الفكر والتوجه الأيديولوجي

يحمل عمران توجها قوميا فلسطينيا متأثرا بالتيارات النضالية، يؤمن بالكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر المقاومة المسلحة والرد المباشر على الاحتلال ومجازره وسيلة لتحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.

التجربة النضالية

انخرط عمران في العمل النضالي منذ صغره، والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية وشارك عام 1982 في معارك التصدي لاجتياح بيروت وكان عمره 17 عاما.

كما شارك في تنفيذ عملية مطار فيينا ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا، وكان يبلغ حينها 20 عاما، لكنه أصيب بجروح أثناء العملية، مما سهّل على السلطات النمساوية اعتقاله، وبدأت حياته خلف قضبان السجن بعد أن صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد.

لم يتوقف نشاطه الثوري رغم وجوده خلف قضبان السجن، فقد شارك في أحداث تمرد بسجن "غراتس كارولاو" النمساوي، مما سبب إضافة 19 عاما على حكمه.

وصدرت في حقه أحكام أخرى -وهو في السجن- بسبب تمرده المتكرر، وكان أبرزها بعد تمكنه من الهرب عام 1995 لكن السلطات النمساوية استطاعت اعتقاله مجددا.

وكان آخر حكم أضيف له عام 2016 بتهمة مقاومة السلطات ورفض الانضباط داخل السجن.

عماد عمران توفي بسجن كريمس بعد 40 عاما قضاها خلف القضبان (مواقع التواصل الاجتماعي) عملية فيينا

في 27 ديسمبر/كانون الأول 1958 نفّذ فدائيون عملية استهدفت مكاتب بيع تذاكر شركة "العال" الإسرائيلية في مطار فيينا الدولي، هاجموا فيها بالقنابل اليدوية وفدا من المسافرين المتجهين إلى تل أبيب، وذلك ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا، إحدى أبشع المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

أسفرت العملية عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 39 آخرين، واستطاعت السلطات قتل أحد المنفذين واعتقال اثنين آخرين أحدهما عماد عمران، بعد عملية مطاردة من الشرطة وحراس أمن شركة "العال".

الوفاة

توفي عماد عمران في 14 سبتمبر/أيلول 2024 في زنزانته بسجن كريمس في النمسا، عن عمر ناهز 60 عاما، قضى ثلثيه خلف قضبان السجون.

مقالات مشابهة

  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو
  • «الدبيبة» يدعو لمعالجة المعوقات التي تواجه المعهد القومي لعلاج الأورام
  • ما ليس في الحسبان.. مسؤول إسرائيلي يكشف عن أنفاق غزة المغلقة و”الموصلة” إلى أراضي مصر
  • التين أسير التركمانستاني يصل إلى بغداد لمواجهة القوة الجوية في ابطال آسيا
  • عماد عمران.. أسير فلسطيني قضى ثلثي حياته بسجون النمسا
  • لا تصغوا لمن ينعق بتحريمه.. مقتدى الصدر يدعو للاحتفال بالمولد النبوي بما يرضي الله وسط تفاعل
  • ‏عضو كنيست إسرائيلي عن حزب الليكود يدعو إلى احتلال منطقة من جنوب لبنان تصل إلى نهر الليطاني
  • نائب إسرائيلي يدعو إلى احتلال منطقة في لبنان... إليكم ما قاله
  • سياسي إسرائيلي كبير يكذب رواية الجيش عن هزيمة حماس في رفح ويكشف أرقاما مثيرة
  • اجتماع مدريد يدعو لتنفيذ وقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين