الوطن:
2024-12-22@18:52:46 GMT

رمضان عبد المعز: أداء الصلوات يمحو الذنوب

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

رمضان عبد المعز: أداء الصلوات يمحو الذنوب

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، كان دائمًا يتحلى بالرحمة والرفق تجاه أمته، مشيرا إلى أن قول الله تعالى: «وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى»، يدل على أن النبي كان يسعى لتحقيق رضى الله بأقصى قدر ممكن، ولكنه أكد أنه لن يرضى حتى يُدخل كل أمته إلى الجنة.

وذكر الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، مثالًا من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث قال إن النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أن صلى بالصحابة، التفت إلى أحدهم الذي كان يبكي وسأله عن سبب بكائه، وعندما أجاب الصحابي بأنه ارتكب ذنبًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هل صليت معنا؟»، وعندما أجاب بالإيجاب، طمأنه النبي قائلاً: «اذهب فقد غفر الله لك»، ما يعكس سعة رحمة الله وكرمه.

وأضاف أن النبي كان يطبق قول الله تعالى: «وَأَقِمِ الصَّلَوٰةَ لِدُلَكِ الْنَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۗ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ»، مشيرًا إلى أن هذا يشير إلى دور الحسنات في محو السيئات وتخفيف الأعباء عن المؤمنين.

وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان دائمًا يحرص على تيسير الأمور للمؤمنين، وكان يظهر حرصه الكبير على راحتهم وسعادتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحاديث الرسول صلى الله علیه وسلم رمضان عبد المعز

إقرأ أيضاً:

هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. الإفتاء تجيب

بر الوالدين .. أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، جاء مضمونه كالتالي: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.

بر الوالدين في السنة والشريعة


وقالت الدار في إجابتها إن السنة النبوية نقلت إلينا أحاديث كثيرة تدل على أن الذنوب تكفر ببعض الأعمال الصالحة، مثل الحج، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر، وغيرهم.

وذكرت دار الإفتاء قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» رواه الترمذي.

عواقب عدم بر الوالدين في الدنيا والآخرة
وقالت الإفتاء إن الله سبحانه وتعالى نهى عن عدم بر الوالدين وعقوقهم، وجعل عواقبه شديدةً ووخيمةً؛ منها عقوبة في الدُّنيا قبل الآخرة؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ» رواه الحاكم في "المستدرك".

وأوضحت الإفتاء أن عقوق الوالدين يمنع الشخص من دخول الجنَّة؛ روى النسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى.

بر الوالدين
وأضافت الإفتاء قائلة: وقد بيَّن العلماء أن العقوق: هو كلُّ ما يؤذي الوالدين أو أحدهما غير معصية الله تعالى؛ قال العلامة ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/ 115، ط. دار الفكر): [والوجه الذي دلَّ عليه كلامهم أن ذلك كبيرة كما يعلم من ضابط العقوق الذي هو كبيرة، وهو أن يحصل منه لهما أو لأحدهما إيذاء ليس بالهين؛ أي عرفًا] اهـ.

وقال الإمام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (10/ 406، ط. دار المعرفة، بيروت): [والعقوق -بضم العين المهملة- مشتقٌّ من العق؛ وهو القطع، والمراد به صدور ما يتأذَّى به الوالد من ولده من قولٍ أو فعلٍ إلا في شرك أو معصية ما لم يتعنت الوالد، وضبطه ابن عطية بوجوب طاعتهما في المباحات فعلًا وتركًا، واستحبابها في المندوبات، وفروض الكفاية كذلك] اهـ.

وقال العلامة المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (1/ 251، ط. مكتبة الإمام الشافعي، الرياض): [والعقوق: ما يتأذى به من قول أو فعل غير محرم ما لم يتعنت الأصل] اهـ.

وروى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، شَهِدْتُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَصَلَّيْتُ الْخَمْسَ ، وَأَدَّيْتُ زَكَاةَ مَالِي ، وَصُمْتُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا - وَنَصَبَ إِصْبَعَيْهِ - مَا لَمْ يَعُقَّ وَالِدَيْهِ ) وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " (2515) .

 

مقالات مشابهة

  • حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضح
  • أحفاد الرسول الثمانية.. تعرف على جانب من مواقف النبي معهم
  • هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. الإفتاء تجيب
  • هل بر الوالدين يمحو الذنوب ولو كثيرة .. الإفتاء توضح
  • أذكار بعد العشاء يوم الجمعة.. 13 دعاء أوصى به النبي ردده الآن
  • فضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددها
  • إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
  • داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
  • أحمد الطلحي: سيدنا النبي ترك 3 خصال تجعل الحياة أفضل
  • أحمد الطلحي: سيدنا النبي ترك 3 خِصال تجعل حياتك أفضل.. ابتعد عن الجدال