أول سيارة عراقية تدخل الكويت منذ 33 عاما.. ما القصة وكيف تفاعل المغردون؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ويحتاج مواطنو العراق إلى تأشيرة للدخول إلى الكويت يمكن الحصول عليها من الممثليات الدبلوماسية الكويتية في العراق.
وتوصل البلدان إلى اتفاق يقضي بدخول 5 آلاف مشجع عراقي ممن يحملون جوازات السفر الإلكترونية، وكذلك السماح بدخول السيارات العراقية الخاصة التي تحمل اللوحات المرورية الجديدة ودفتر المرور الدولي حصرا.
وكان السفير العراقي في الكويت المنهل الصافي أول المستقبلين لسيدة عراقية وهي تدخل بسيارتها مساء السبت إلى دولة الكويت لتشجع أسود الرافدين، وتعد السيارة الأولى التي تدخل الكويت منذ تحريرها من غزو قاده رئيس العراق الراحل صدام حسين في أغسطس/آب 1990.
ورصد برنامج شبكات (2024/9/9) جانبا من تفاعل رواد منصات التواصل مع دخول السيارة، من ذلك ما كتبه خالد "أهلا وسهلا بالجميع، الموضوع كله باختصار مباراة كرة قدم بين فريقين عربيين، فيجب التحلّي بالأخلاق الرياضية والابتعاد عن التعصب والمشاحنات".
بينما كتبت آزاد "هلا بيكم ببلدكم الثاني الكويت الحبيبة والعراق الحبيب.. التسامح والمحبة والإخاء إلى أبد الآبدين. الكويتيون جدا محترمون ومضيافون وبيوتهم مفتوحة لكل العرب".
بينما غرد أمير الحمامي "شي طبيعي إذا ما تتعامل بالمثل ما يحترمك.. كل دول الخليج السياح يدخلون العراق بالبر، والعراقي ما يسمحوله".
أما محمد عبد الله فقال "في دول الاتحاد الأوروبي، الحدود تكاد أن تكون وهمية، هل رأيت الحدود بين بلجيكا وهولندا، مثلا مجرد خطوط +++++++++ مرسومة على البلاطات".
ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، بعد فوزه في الجولة الأولى على نظيره العُماني 1- صفر، بينما يسعى الكويت للفوز على العراق بعد التعادل مع الأردن الذي جعله يحتل المرتبة الثانية في مجموعته برصيد نقطة وحيدة.
9/9/2024المزيد من نفس البرنامجخسائر مادية وبشرية.. حزن يطغى على المنصات بعد سيول المغربتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
غزة- يفتح قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة -بدءا من صباح اليوم الأحد- ملف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع خلال المرحلة الأولى التي انتهت أمس السبت.
وحصلت الجزيرة نت على تقرير خاص يكشف معلومات مفصلة لخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي حتى 28 فبراير/شباط، وعدم الالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، مما يكشف نية نتنياهو المسبقة للتهرب من استحقاقات ومراحل الاتفاق.
قتل ومنع وعرقلة
وسجَّل التقرير حوادث إطلاق القوات الإسرائيلية نيرانها تجاه الفلسطينيين مباشرة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 50 منهم بمناطق متفرقة من قطاع غزة خاصة مدينة رفح، وذلك منذ اللحظات الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية المرحلة الأولى.
وتشير البيانات إلى تهرب الاحتلال من التزامه بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا وفق نص البروتوكول الإنساني، ولم يسمح خلال 40 يوما إلا بإدخال 957 شاحنة بمتوسط أقل من 24 شاحنة يوميا، أي ما نسبته 47.8% من الكم المتفق عليه، في حين تراجع معدل دخول الشاحنات في الأسبوع الأخير إلى متوسط 10 شاحنات يوميا فقط.
إعلانولم تسمح إسرائيل بسفر الفلسطينيين بمختلف فئاتهم عبر معبر رفح، ولم ترفع عدد المسافرين والمرضى والجرحى رغم حاجتهم للعلاج. ورفضت كذلك خفض أعداد قواتها الموجودة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تعهد الوسطاء بأن يتم تقليص مساحة الممر بعرض 50 مترا أسبوعيا، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك.
وفيما يتعلق بالكرفانات (البيوت المتنقلة) لم يدخل جيش الاحتلال غير 15 ألف بيت من مجموع 60 ألفا نص عليها الاتفاق.
وعرقل الاحتلال دخول المعدات الثقيلة الخاصة برفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، ولم يدخل سوى 9 آليات فقط، بينما يحتاج قطاع غزة 500 من الآليات الثقيلة مختلفة الأنواع، ولم يسمح أيضا للمؤسسات والشركات ورجال الأعمال بشرائها أو استئجارها.
ولم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيضا أي خطوة تجاه تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة، أو يسمح بدخول معدات ومستلزمات إعادة تأهيلها أو الوقود الخاص بتشغيلها.
كما منع جيش الاحتلال الصيادين من النزول للبحر لممارسة الصيد اليومي، وتكررت عمليات إطلاق النار عليهم من الزوارق الحربية، واعتقل اثنين منهم أثناء وجودهما في بحر خان يونس نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ورصدت الجهات المختصة تحليق طيران الاحتلال المُسيَّر في أجواء القطاع 172 مرة في الأوقات التي تم الاتفاق على تغييبها بشكل كامل، لإتمام عملية الافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وسجَّل التقرير الخاص تقدم آليات الاحتلال 32 مرة خارج المناطق التي تم الاتفاق على التراجع إليها وعدم تجاوزها، وأطلقت النار على المواطنين، ونفذت عمليات تجريف ببعض المناطق.
إعلانووفق التقرير، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة نيرانها 27 مرة، أسفرت عن إصابة نحو 100 فلسطيني، في حين شهدت المناطق ذاتها 13 عملية قصف مدفعي.
واحتجزت قوات الاحتلال في 4 فبراير/شباط الماضي عددا من سائقي شاحنات المساعدات خلال وجودهم في معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وحقَّقت معهم قبل أن تطلق سراحهم.
كما رصد التقرير عمليات تحليق للطائرات المسيَّرة 3 مرات داخل مدينة غزة، وإطلاقها تهديدات للمواطنين في المنطقة.
وأحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في منطقة المطار شرق من مدينة رفح، بعدما حاصرها في 19 فبراير/شباط المنصرم.
وقد شملت انتهاكات الاحتلال منعه عددا كبيرا -من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج- من السفر للالتقاء بأبنائهم المفرج عنهم.