شرطة البيضاء تشيع جثامين 3 شهداء من منتسبيها
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وخلال التشييع المهيب، بحضور السلطة المحلية وقيادات أمنية من ضباط وصف وأفراد المحافظة وأهالي وأقارب الشهداء، وبمشاركة شعبية واسعة.. أشاد المشيعون بمناقب الشهداء وتضحياتهم ومواقفهم الوطنية.
وأشاروا إلى تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله، للدفاع عن حياض الوطن في مواجهة قوى العدوان وعملائهم ومرتزقتهم.
وعبر المشيعون، عن بالغ الحزن وعميق المواساة لأسر الشهداء.. سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع الرحمة وعظيم المغفرة ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان.
وجرت مراسم تشييع جثمان الشهداء بعد الصلاة عليهم بجامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى في روضة الشهداء بمحافظة البيضاء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن الشعب الفلسطيني يعاني من مظالم متواصلة وعدوان دائم على حقوقه وأرضه، مشيرًا إلى الدمار الهائل في غزة، وتصاعد العدوان في الضفة الغربية، واستمرار المؤامرات على مدينة القدس.
وأشار المطران إلى أن الفلسطينيين يعيشون في وطنهم وكأنهم غرباء، محاصرين بالجدران والحواجز العسكرية التي تعيق حركتهم اليومية وأضاف أن "بين كل قرية وأخرى، وكل مدينة ومحافظة، تقام الحواجز والأسوار العسكرية، وكأننا أمام مخطط يهدف إلى تفتيت التواصل الفلسطيني وجعلهم يعيشون في معازل متفرقة".
وفي حديثه عن سياسات الإدارة الأمريكية السابقة، اعتبر المطران عطا الله حنا أن تصريحات الرئيس ترامب بخصوص القضية الفلسطينية كانت "صفعة للجالية العربية في أمريكا ولكل الأحرار المنادين بالعدالة والكرامة الإنسانية"، وشدد على أن الفلسطينيين وحدهم هم أصحاب الحق في تقرير مصيرهم، وليس أي قوة خارجية.
وأعرب عن رفضه لدعوات ترحيل الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي أبعدوا عنها قسرًا منذ عام 1948.
وأضاف المطران أن فلسطين ليست لقمة سائغة لأي حاكم متجبر، وأن الشعب الفلسطيني، المعروف بثقافته وتمسكه بأرضه وهويته، لن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم أمام محاولات تصفية قضيته.
واختتم بالقول: "قادة متغطرسون يأتون ويذهبون، لكن الفلسطينيين باقون على عهدهم حتى تتحقق تطلعاتهم الوطنية".
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة