أخبارنا المغربية - محمد اسليم

كشف مرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، عبد العالي حساني شريف، أن هذه الأخيرة "سجلت انتهاكات"، وأصدرت حركة مجتمع السلم "حمس" بيانًا نددت فيه ببعض الممارسات التي شابت عملية الفرز في عدد من المكاتب على مستوى البلاد.

الحزب الإسلامي المذكور، الذي دخل السباق الرئاسي الأخير بمرشحه حساني شريف، أكد في بيان له أنه "رصد ضغوطًا كبيرة على بعض مؤطري (موظفي) مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المرشحين"، علمًا أن القانون يسمح بتواجد مراقب لكل مرشح مشارك في الانتخابات في كل مكتب، لمراقبة عملية الانتخاب وصولًا إلى عملية الفرز، وهو ما لم يُحترم على ما يبدو.

وكان مراسلو مواقع إعلامية دولية قد نقلوا في وقت سابق "رفع جملة من التحفظات والملاحظات، أبرزها تسجيل حالات تصويت من قبل مؤطرين في مكان الناخبين المتغيبين في مكتبي تصويت على الأقل، وذلك في ولاية وادي سوف الواقعة جنوب شرقي البلاد". كما تم انتقاد "ترويج بعض الصفحات الإلكترونية التابعة لمؤسسات حكومية لصالح الرئيس المترشح حينها عبد المجيد تبون".

فوز تبون، الذي كان منتظرًا بقوة بدعم من قوى العسكر الحاكم بالجزائر، جاء بعد إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس الأحد، حصوله على 94.65% من الأصوات في الانتخابات التي عُقدت يوم السبت. كما أعلن رئيس السلطة، محمد شرفي، أنه من أصل 5.630 مليون صوت مسجل، حصل تبون على 5.320 مليون صوت، أي بنسبة كبيرة ناهزت 94.65% من الأصوات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السوداني يعلن مقتل والي سوريا والعراق بتنظيم الدولة في عملية أمنية

أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مقتل قيادي كبير في تنظيم الدولة، بعملية مشتركة بين المخابرات العراقية وقيادة العمليات المشتركة للتحالف الدولي ضد التنظيم.

وأوضح السوداني، أن القتيل يدعى عبد الله مكي مصلح الرفيعي، وهو ويشغل في التنظيم موقع "والي العراق وسوريا".

وقال السوداني في بيان صدر عنه اليوم الجمعة: "يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى أبو خديجة".

وأوضح السوداني أن الرفيعي كان بمثابة "نائب الخليفة" بمنصب ما يسمى "والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية، ويعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".



وكانت السلطات السورية ألقت القبض قبل أسابيع على القيادي في تنظيم الدولة "أبو الحارث العراقي"، المسؤول عن هجمات "إرهابية".

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الاستخبارات السورية، قبضت على "أبو الحارث العراقي" الذي كان يشغل مناصب مهمة فيما يسمى "ولاية العراق"، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، والذي يعتبر مسؤولاً عن تجهيز الهجمات الإرهابية".

وكشف المصدر، بحسب الوكالة نفسها، أن العراقي كان يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، أبرزها اغتيال القيادي "أبو مارية القحطاني" أو "ميسر الجبوري" وعدد من الاغتيالات الأخرى.

وأعلن المصدر أن الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، كانت تعمل بتوجيه من القيادي "أبو الحارث العراقي".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة: بدأنا عملية تطوير كبيرة بهدوء ودون شوشرة
  • تصعيد خطير.. ترامب يعلن عملية عسكرية كبرى ضد الحوثيين في اليمن!
  • غريك ستي تايمز: تمديد عملية إيريني لتعزيز استقرار ليبيا حتى مارس 2027
  • بن شرادة: السلطة التنفيذية في غرب ليبيا تقصّر في تمويل الانتخابات وقد تسعى لعرقلتها
  • اللافي يعلن عن مبادرة سياسية جديدة بشأن الانتخابات
  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
  • السوداني يعلن مقتل والي سوريا والعراق بتنظيم الدولة في عملية أمنية
  • الصدر يلمح للمرحلة المقبلة.. أكثروا الأصوات وأحسنوا الاختيار
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • الصدر في خطبة صلاة الجمعة: الانتخابات السياسية تحتاج كثرة الأصوات