أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بالمولد النبي .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حسم الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لافتا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو من سنن الفرح التي يُستحب إحياؤها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين، أن الاحتفال بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعكس عمق المحبة والتقدير للنبي الكريم، وهو ما يعزز كمال الإيمان لدى المسلمين.
وأكد الشيخ محمد كمال، أن الاحتفال بالمولد النبوي يعتبر تذكيرًا بأيام الله وبفضل النبي صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس بدعة، بل هو تعبير عن الفرح والسرور بميلاد أفضل خلق الله، والذي يُحمد ويُثاب عليه المسلمون.
وأشار إلى أن هناك دلائل تاريخية وسننية تدعم هذا الرأي، منها ما ذكره الحافظ ابن كثير عن أبي لهب الذي خفف الله عنه عذابه لمجرد فرحه بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الاحتفال بعودة النبي صلى الله عليه وسلم من الغزوة جوازه النبي صلى الله عليه وسلم للجارية التي نذرت ذلك، مما يدل على مشروعية الفرح والاحتفال بمناسبات الدين.
ودعا إلى إحياء هذه المناسبة العظيمة بما يتفق مع تعاليم الإسلام ويعبر عن محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، مشدداً على أهمية التحلي بالخلق النبوي في كافة الاحتفالات.
نفسي أكون مع زوجى فى الجنة رغم ذنبي فى حقه
وفي سياق آخر أجاب على سؤال متصلة حول: " زوجي توفى ونفسي ربنا يجمعني بيه في الجنة، أنا عملت ذنب فى حق زوجى ونفسي ربنا يحجبه عن زوجى وميعرفوش، وهل سيتكشف ذنبها يوم القيامة رغم توبتها؟".
وأوضح، أن الله سبحانه وتعالى رحيم وعظيم في ستره، وإذا تاب الإنسان توبة صادقة نصوحه، فإن الله يغفر له، كما قال في القرآن الكريم: "وَمَن يَتُبْ وَيَعْمَلْ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا" (الفرقان: 71).
وتابع: "إذا تابت السائلة بصدق إلى الله، فإن الله سترها في الدنيا ويسترها في الآخرة، ويغفر ذنوبها مهما كانت، ومع ذلك، من المهم أن تكون التوبة نصوحًا، بمعنى أنها تشمل الندم على الذنب والإقلاع عنه والعزم على عدم العودة إليه".
بالنسبة لرغبتها في أن تكون مع زوجها في الآخرة، قال: "فالله سبحانه وتعالى كريم، وإذا كان قلبها مخلصًا في محبتها وتمنياتها، فإن الله قد يكرمها بما تتمنى، وإذا لم تتزوج بعد وفاة زوجها، وكانت هذه حياتها وفقًا لما ترغب فيه، فيمكن أن يُجمع الله بينها وبين زوجها في الجنة إذا كان هذا في مصلحتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النبى صلى الله الشيخ محمد كمال النبي صلى الله عليه صلى الله عليه دار الافتاء المصرية الاحتفال أمين الفتوى النبي صلى الله عليه وسلم النبی صلى الله علیه وسلم الاحتفال بالمولد النبوی أن الاحتفال
إقرأ أيضاً:
ما جزاء من يمنع الميراث عن إخوته؟.. أمين الفتوى: يمنع الله عنه ميراثه فى الجنة
ما جزاء من يمنع الميراث عن أخواته؟ سؤال إجاب عنه الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
حيث حذر أمين الفتوى، من التعدي على حقوق العباد فى الميراث، وقال إن من يفعل ذلك يعرض نفسه لسخط الله تعالى وغضبه.
حكم الامتناع عن توريث الأخوات
وأكد خلال تصريح له ان من يفعل ذلك فى إخوته ويمتنع عن توريثهم سرعان ما يمنع الله سبحانه وتعالى عنه ميراثه من الجنة.
واستشهد بقوله صلى الله عليه وسلم : “من قطع ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة”.
وشدد على أن من يتعدى على حقوق العباد والميراث يعرض نفسه لسخط الله سبحانه وتعالى، وأن ذلك الأمر ليس فيه أي تهاون نهائي.
وبين أن آيات الميراث التي وردت في القرآن الكريم حثتنا على الامتناع عن ذلك الأمر، حيث قال تعالى: "إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا".
عقوبة منع الميراث في الدنيا والآخرة
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في بدار الإفتاء المصرية، إن من حرم وارثا من ميراثه حرمه الله من ميراثه في الجنة.
وأضاف أمين الفتوى في رده على عقوبة منع الميراث في الدنيا والآخرة ، أن الله قال في سورة النساء بعد آيات المواريث {تِلْكَ حُدُودُ الله} منوها أن المواريث هي حدود الله.
عقوبة منع الميراث في الدنيا والآخرة
كما قال الله تعالى "تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ".
الامتناع عن تسليم الميراث
وأكد أنه لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه، ويقول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ".
عقوبة الحرمان من الميراث
ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه "أشقائي ممتنعين عن توزيع الميراث بعد وفاة والدتي.. فما الحكم؟".
رد الشيخ عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الأصل أن يتم بحضور الأقارب وأهل العلم ويوزعونه، ولا يجوز لأحد أن يغتصب مالا ليس من حقه.
الاستيلاء على الميراث
وقال الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المتعنت في توزيع الميراث يكون مغتصبا لهذا المال، ومن يحبس أموال الورثة فهو يحبس قطعا من النار وعليه أن يتقي الله وأن يرد الحقوق إلى أهلها.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أن مماطلة أحد الورثة أو تأجيلُه قسمةَ الإرث أو منع تمكين الورثة من نصيبهم بلا عذر أو إذن من الورثة محرَّم شرعًا، وصاحبه آثم مأزور، وعليه التوبة والاستغفار مما اقترفه، ويجب عليه رَد المظالم إلى أهلها؛ بتمكين الورثة من نصيبهم وعدم الحيلولة بينهم وبين ما تملكوه إرثًا.