هيئة الانتخابات التونسية ترفض مطالب ملاحظة الرئاسية لجمعيات تلقت تمويلات أجنبية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة الانتخابات في تونس، أنها رفضت مطالب اعتماد مقدمة من بعض الجمعيات المهتمة بملاحظة الانتخابات الرئاسية لتلقيها تمويلات مالية أجنبية مشبوهة.
وأضافت الهيئة في بلاغ توضيحي أن الجمعيات التي رفضت مطالبها تلقت مبالغ مالية ضخمة من دول بعضها لا تربطه بتونس علاقات ديبلوماسية، مشيرة إلى أنها تلقت إشعارا بذلك من جهات رسمية.
تونس تسدد دينا خارجيا بقيمة 9989.9 مليون دينار آمال ماهر تصل إلى تونس استعدادًا لحفلها في قرطاج..صور
وأفادت بأنها أحالت ما توصلت إليه من معطيات للجهات المعنية للتعهد وإجراء اللازم، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار التثبت من مدى توفر الشروط القانونية والترتيبية لمنح الاعتماد وخاصة شرط الحياد والاستقلالية والنزاهة لهذه الجمعيات.
عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخاباتوكانت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجلاء العبروقي قد صرحت يوم السبت بأن عددا من الجمعيات التي أودعت مطالب اعتماد لدى الهيئة لملاحظة الانتخابات الرئاسية وردت في شأنها إشعارات من جهات رسمية حول تلقيها تمويلات أجنبية مشبوهة.
وذكرت أنه تمت إحالة هذه الإشعارات على النيابة العمومية، مضيفة أنه من بين هذه الجمعيات منظمة "أنا يقظ" وجمعية "مراقبون".
من المهم الإشارة إلى أن شبكة "مراقبون" المختصة في متابعة الشأن الانتخابي، كانت قد طلبت في بيان يوم 6 سبتمبر الجاري من هيئة الانتخابات بالرد على مطالبها المقدمة للحصول على الاعتماد والبالغ عددها 1220 مطلبا.
وأوضحت أنها لم تتلق أي رد من قبل هيئة الانتخابات على مطالب الاعتماد المستوفية الشروط القانونية، حسب الشبكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الانتخابات التونسية تمويلات أجنبية تونس الانتخابات الرئاسية الجمعيات هیئة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الوطنية: مسؤولون أمام الله والشعب عن نزاهة العملية الانتخابية
رحب القاضي حازم بدوى، نائب رئيس محكمة النقض _ رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بالمشاركين في الندوة التثقيفية التي تنظمها الهيئة عن دورها في العملية الانتخابية.
وقال بدوي، إن مصر التي تجلى الله على أرضها ليجعلها مظلة تحمي جميع الآراء والرؤى، ومنها استوحى المشرع قوة التعددية الحزبية لتكون الانتخابات تأكيدا لحرية الشعب في حرية الاختيار ممن يمثله.
وجاء ذلك خلال كلمته بالندوة التثقيفية بحضور رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية المصرية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات وبحضور وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وأضاف، أن لقاء اليوم يأتي في إطار المفهوم الأشمل لدور الهيئة الوطنية للانتخابات والتي لا يقتصر على الانتخابات الرئاسية أو النيابية أو المحليات فقط بدأ من فتح باب الترشح وإعلان المترشحين والطعون وانتهاء بإعلان النتائج باعتبارها الجهة الوحيدة المنوطة بهذا العمل بل يمتد دورها أيضا في التوعية طبقا لما حدده الدستور والقانون.
وأكد، أن ما أثير خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام بشأن المواعيد وإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة لا يمت للحقيقة بصلة، مطالبا وسائل الإعلامية بعدم نشر أي أخبار غير حقيقية دون الرجوع للهيئة للتحقق من صحتها.
وتابع: من دواعي السرور أن نلتقي بممثلي ورؤساء الأحزاب شركاء العمل في التوعية السياسية للخروج بانتخابات تليق بالمصريين خاصة في ظل ما يحاك بنا وما تتعرض له المنطقة من مخاطر
ولفت إلى أن التوعية السياسية التاج لأى نظام ديمقراطي، وقد اتخذت الهيئة نهجا وهو التوعية والتثقيف حيث بدأت في غرس التوعية السياسية في النشأة من خلال النزول إلى المدارس وصولاً إلى الشباب فضلاً عن لقاءات عامة مع المواطنين في معرض الكتاب فالمشاركة السياسية حق لكل مواطن ولكل ناخب.
وشدد على ضرورة أن تخرج الاستحقاقات النيابية المقبلة في صورة مشرفه تبهر العالم كما حدث في الانتخابات النيابية الماضية، مشيرا أن المنافسة الحقيقية يجب أن تقوم على خدمة المواطن وليس المصالح الشخصية.
وأكد أن الهيئة حريصة على التواصل مع الجميع عبر قنواتها الرسمية ونقف على مسافة واحدة من الجميع، ونحن مسئولون عن نزاهة الانتخابات أمام الله وأمام الشعب، مشدداً على أن الشعب المصري وصل إلي وعي كبير.
ووجه رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات رسالة إلى الشعب المصري قائلا: «صموا الآذان عن رسائل للتشكيك وصدوها بمعلومات البناء والمعلومات الصادقة وكما لدينا خير جنود الأرض فكونوا خير من يبلغ رسائل صدق عن وطنكم».
اقرأ أيضاً«الهيئة الوطنية» تحسم جدل ما يتداول بشأن مواعيد الانتخابات البرلمانية
«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية عن أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية.. صور