لإضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين.. الخطوات والأوراق
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين.. يتساءل الكثير من المواطنين عن كيفية إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين وما هي الخطوات والأوراق المطلوبة.
وتقدم «الأسبوع»، لقرائها كافة التفاصيل المتعلقة بـ الخطوات والأوراق لإضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2024، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة.
- يجب عليك معرفة ذلك أن وزارة التموين لا تسمح بإضافة أكثر من طفلين لبطاقة الزوج والزوجة.
- يجب أن يكون الحد الأدنى للدخل الشهري لصاحب بطاقة التموين أقل من 3 آلاف جنيه.
- يجب أن يكون المعاش الشهري ينخفض عن 2500 جنيه.
- يجب أن لا يقل أعمار الأبناء المراد إضافتهم عن 4 سنوات.
- يجب عليك إحضار صورة من بطاقة الرقم القومي أو شهادات الميلاد للمواليد.
- يجب عليك معرفة ذلك انه في حالة أن يكون الوالد شهيدا يجب على الأم أن تحضر ورقة لإثبات ذلك.
- يجب عليك أن تحضر إقرار بيانات من مكتب التموين.
- يجب عليك إحضار صورة من بطاقة « الأب » وبطاقة التموين.
- يجب عليك إحضار صورة من كارت معاش تكافل وكرامة، أو إحضار كارت معاش التكافل الاجتماعي.
- يجب علي الدخول علي الموقع الإلكتروني لمصر الرقمية من هنــــــــا
- من بعدها يجب عليك الضغط على أيقونة « سجل حساب جديد ».
- من بعدها يجب عليك كتابة الرقم القومي الخاص بصاحب البطاقة التموينية.
- ومن ثم عليك كتابة الإسم الأول للأم « الوالدة ».
- من بعدها يجب عليك الضغط على كلمة « خدمات التموين ».
- من بعدها يجب عليك الضغط على كلمة إضافة أفراد أسرتي غير المقيدين.
- ومن ثم يجب عليك الضغط على كلمة خدمة إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين.
- ومن ثم يجب عليك كتابة اسم الإبن أو الإبنة الذي ترغب في إضافته، ويجب أن يكون الإسم رباعيا.
- من بعدها يجب عليك إدخال الرقم القومي الخاص بالإبن أو الإبنة حتى تتم إضافة المواليد الجدد.
- ومن بعدها يجب عليك كتابة صلة قرابة الإبن أو الإبنة مع اختيار صفة ضم الأبناء.
- ومن بعدها يجب عليك الضغط على أيقونة « إضافة ».
- يجب عليك الدخول على بوابة مصر الرقمية هنـــــــــــــا.
- من بعدها يجب عليك كتابة رقم الهاتف.
- ومن ثم إدخال الرقم القومي.
- ومن بعدها يجب عليك الحصول على بيانات الرقم السري.
- ومن ثم اختيار إضافة الأبناء الغير مقيدين في التموين.
اقرأ أيضاًوزير التموين يناقش الفرص التمويلية والاستثمارية المقدمة من بنك أبوظبي الأول
استخراج بدل فاقد لـ بطاقة التموين.. الخطوات والشروط والأوراق المطلوبة
وزير التموين: يتم تطوير شكل معارض أهلا مدارس بما يفيد أولياء الأمور والطلبة والمدرسين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التموين إضافة الموالید الجدد على بطاقة التموین إضافة الموالید على بطاقة التموین الرقم القومی أن یکون یجب أن ومن ثم
إقرأ أيضاً:
هذا ما ينقص المسلمين الجدد في إسبانيا
مدريد– تشعر نورا بسعادة غامرة وهي تصوم ثاني رمضان لها، ولم يكن قد مضى على إسلامها 4 سنوات، ولم تكن تعلم تفاصيل الأحكام الشرعية الأساسية بداية إسلامها، كوقت الإمساك أو الفطور، ولم يكن حولها من يرشدها إلى تفاصيل العبادات الأساسية رغم محاولتها المتكررة للبحث وسط زخم المعلومات اللامحدود على صفحات الإنترنت.
واتخذت نورا بوراس (29 عاما) قرار ترك المسيحية الكاثوليكية واعتناق الإسلام بقرار شخصي، حيث تقول الشابة الإسبانية المولودة في غرناطة وتسكن في مدريد، إنها كانت تبحث عن إجابات لأسئلة كثيرة لم تجدها في المسيحية، لكنها بالمقابل وجدت الطمأنينة في الإسلام.
وعن طريقة تعلمها شعائر الصيام والصلاة، تقول نورا للجزيرة نت إنها تمكنت أخيرا من تعلم الشعائر الإسلامية بعد أن تعرفت على عائلة أردنية تسكن في إسبانيا، أمضت معهم رمضان الماضي، وشاركت معهم في الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية طوال فترة الحرب الأخيرة على غزة.
لم يكن قرار الانتقال من المسيحية إلى الإسلام سهلا، لكنه كان قرارا فرديا خالصا، كما تصف نورا للجزيرة نت لحظة نطقها الشهادة قبل 4 سنوات في مسجد إشبيلية الكبير، حيث ذهبت وحدها إلى هناك بعد أن أرشدها أحد أصدقائها الذين اعتنقوا الإسلام مؤخرا، بينما كانت أمها وأختها يتابعنها من خلال مكالمة الفيديو.
وتقول نورا إن عائلتها أعطتها مساحة الحرية في قرارها الذي اتخذته، لكن فضول الأسئلة مازال يلازمهم منذ سنوات إسلامها الأربع، بدءا من الصلاة والصيام، مرورا بالسؤال عن الأطعمة والأشربة الحلال، ووصولا إلى قرار لبس الحجاب الذي تقول نورا إنها تشعر بالطمأنينة عند ارتدائه، لكنها لم تستطع بعد اتخاذ قرار ارتدائه بصورة دائمة.
وبينما تتناول حبات التمر الأولى، وتدعو في سرها دعاء الصائم عند فطره، أكملت نورا حديثها للجزيرة نت وهي تسترجع بعض ذكرياتها مع عائلتها بداية فترة إسلامها، وتصف كيف كانت شقيقتها تسترق النظر إليها عند أدائها الصلاة في البيت، حتى أنها طلبت في أحد الأيام أن تدعها تجرب الحجاب والصلاة من باب الفضول.
إعلانوإن كان الطابع العام هو إعطاء الحرية والمساحة الكافية للأفراد المسلمين بين العائلات المسيحية في إسبانيا، إلا ذلك لا يخلو أيضا من بعض المواقف التي يجد المسلمون الجدد فيها أنفسهم في موقف رافض لتقبلهم.
فعل سبيل المثال، تقول نورا إن والدتها لا تزال حتى اليوم لا تتقبل شكلها عندما ترتدي الحجاب، وتصفها بأنها ترتدي لباسا قديما، بل وتطلق عليها بعض الأوصاف التي تصفها بـ"المزعجة والتي تفتقد للاحترام" قبل أن تستدرك الأم أنها تصف ابنتها بتلك الأوصاف وتتراجع عن ذلك.
وردا على سؤال الجزيرة نت حول علاقتها بالمجتمع من حولها، تقول نورا إن شيئا لم يختلف بعد أن قررت اعتناق الإسلام، لكنها على سبيل المثال لا تستطيع مشاركة أصدقائها الإسبان في التجمعات التي يقيمونها خلال رمضان، لتعارضها مع وقت الصيام أو لاحتوائها على مشروبات محرمة، وتقول "كمسلمون، نحن فعلا بحاجة لمجتمع قوي يعيننا على الحفاظ على ديننا هنا".
تقول نورا إن سعادتها كانت غامرة عندما أخبرتها صديقتها عن تفسير بعض الآيات القرآنية التي لم تفهمها بنفس العمق عندما قرأتها من خلال المصحف المترجم للغة الإسبانية، وتقول "كان لدي شعور أن هناك شيئا لا أفهمه من القرآن عندما أقرأه بمفردي، فالترجمة لا تعطي القرآن حقه، وتأكدت من ذلك عندما أخبرتني صديقتي بتفسير بعض الآيات، لقد شعرت أني أصبحت أقرب للقرآن".
ويتفق مع ذلك الدكتور حسام خوجة، مدير المركز الثقافي الإسلامي في مدريد، والذي يقيم في إسبانيا، حيث يقول إن "نصوص القرآن الكريم المترجمة إلى الإسبانية لا تمتلك الروحانية التي توفرها العربية" مؤكدا أن المسلمين الجدد بحاجة لمن يساعدهم في فهم القرآن ومعانيه، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود في مثل هذه المشاريع.
ويقول خوجة للجزيرة نت إن هذه الدروس واحدة من بين عشرات البرامج التي يقدمها المركز، والذي يعتبر واحدا من أكبر المراكز الإسلامية والمساجد في أوروبا، مستهدفة أبناء الجالية المسلمة والمسلمين الجدد على حد سواء.
إعلانويؤكد بحكم تجربته على مدى 15 عاما وأنشطة المركز، التي تستهدف المسلمين الجدد بشكل خاص، أن المجتمع الإسباني بشكل عام متقبل للمسلمين "لكن المشكلة تكمن في أنظمة العمل، حيث تمنع المسلمات في غالب الأحيان من الحصول على عمل في حال كانت محجبة" معتبرا أن ذلك ما زال أحد رواسب التأثر بظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا.
ويوصي مدير المركز الجالية الإسلامية في إسبانيا بعدم التشبث بالتعامل مع أبناء جنسيتهم فقط، والانفتاح على تقبل المسلمين الجدد من أبناء الجنسية الإسبانية أو الجنسيات الأخرى، وتجنب الإقصاء بين المسلمين، قائلا "يوجد نقص في اندماج المسلم الجديد مع أبناء الجالية المسلمة في نفس البلد".
أطلقت بياتريس أدارفي على نفسها اسم عائشة، بعد أن أسلمت في الأول من رمضان قبل 3 سنوات، وتقول للجزيرة نت إنها ترفض استخدام مصطلح "المتحولين للإسلام" موضحة "نحن عدنا إلى فطرتنا الصحيحة بعد أن ابتعدنا عنها، ولم نتحول من حال إلى آخر".
وعن دافعها لاعتناق الدين الإسلامي، تقول إنها وجدت فيه الإجابات عن أسئلة عميقة مثل سبب الوجود في هذه الحياة، ولم تجده في الإلحاد الذي اتخذته سبيلا قبل إسلامها، وتقول "كانت اللحظة الحاسمة عندما استجاب الله دعائي بمساعدة ابني الصغير على تجاوز عقبات النطق، رغم أني لم أكن مسلمة لكني أدركت أن هناك إلها".
واتجهت عائشة (35 عاما) لقراءة القرآن وفهمه حتى قبل إسلامها، وأعانها على ذلك بشكل رئيسي مجموعة من أبناء الجالية المسلمة في إشبيلية التي ولدت وتسكن بها، وتقول "لقد صبروا علي كثيرا لمدة عامين كاملين، وأنا أسألهم عن كل شيء".
واليوم، تبذل عائشة جهدا في نشر الأفكار وشرح معاني الإسلام عبر حساباتها على مواقع التواصل، مؤكدة أن وجود المجتمع الإسلامي حولها وخاصة في المسجد أعانها على الثبات على دين الإسلام، وأبعدها عن شعور العزلة عن مجتمعها، مؤكدة أنها محظوظة في ذلك "فبعض الإسبان في مدن أو قرى أخرى تنبذهم عائلاتهم بعد إسلامهم، ولا يجدون مجتمعا يحتضنهم بشكل كاف".