تحركات واستعدادات سعودية غير مسبوقة لشن حملة عسكرية على قبائل مأرب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت السعودية، يوم الاثنين، تنفيذ ترتيبات لنشر قوات جديدة في مدينة مأرب، آخر معاقل الفصائل الموالية للتحالف شمال اليمن.
ووفقًا لمصادر في حكومة عدن، فإن هذه القوات، التي يجري تدريبها حاليًا في السعودية تحت لواء “درع الوطن” بقيادة سلطان البقمي وبشير الصبيحي، سيتم نشرها قريبًا في مأرب.
في الأيام الأخيرة، قامت السعودية بتعزيز وجودها العسكري على طول الطريق الرابط بين منفذ الوديعة البري ومشارف مدينة مأرب، مع نشر المزيد من الفصائل السلفية الموالية لها.
وتزامن هذا التحرك مع تصريحات تصعيدية من قبل القياديين سلطان العرادة وصغير بن عزيز، حيث هددا القبائل المحلية بالتعامل معها كـ”حوثيين” في حال رفضها التعاون، متهمين بعض القبائل بالتنسيق مع حركة أنصار الله في صنعاء.
تأتي هذه التوترات في ظل رفض القبائل المحلية لمحاولات فرض زيادة جديدة في أسعار المشتقات النفطية، رغم الأزمات المتفاقمة في المحافظة الغنية بالنفط.
وتعتبر مأرب واحدة من المحافظات التي تشهد انتشارًا للفصائل السلفية ضمن خطة التحالف السعودي لتعزيز نفوذه في المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"ريمونتادا سعودية" تقلب الطاولة على اليمن
الكويت- أحمد السلماني
في مباراة مليئة بالإثارة والتقلبات، حقق المنتخب السعودي فوزًا مُفاجئًا على نظيره اليمني بنتيجة 3-2، في المباراة التي جمعتهما الأربعاء على ملعب جابر المبارك؛ ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26".
وشهدت الدقائق الأولى من المباراة سيطرة واضحة للمنتخب اليمني الذي دخل اللقاء بعزيمة وإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية. وتمكن هارون الزبيدي من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثامنة، عندما استغل عرضية متقنة من عبد الواسع المطيري ليضعها برأسية مذهلة في شباك الحارس السعودي.
وواصل اليمنيون ضغطهم، ونجح عبد المجيد صبارة في الدقيقة الـ27 في إضافة الهدف الثاني بعد خطأ كارثي من المدافع علي البليهي في منطقة الجزاء، ليضاعف النتيجة لصالح منتخب بلاده.
ورغم تأخرهم بهدفين، لم يستسلم لاعبو السعودية؛ إذ تمكن محمد كنو من تقليص الفارق سريعًا في الدقيقة الـ30 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، مما أعاد الأمل لمنتخب بلاده قبل نهاية الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، ظهر المنتخب السعودي بصورة مغايرة، حيث فرض سيطرته على وسط الملعب وبدأ بشن هجمات منظمة على المرمى اليمني. وفي الدقيقة الـ57، حصل الأخضر على ركلة جزاء بعد عرقلة واضحة داخل المنطقة، انبرى لها مصعب الجوير بنجاح، محققًا هدف التعادل.
واستمرت المحاولات من الجانبين، مع تراجع يمني للحفاظ على النتيجة والاعتماد على الهجمات المرتدة، فيما ضغط السعوديون بحثًا عن هدف الفوز. وفي الوقت بدل الضائع، وتحديدًا في الدقيقة الـ93، تمكن عبد الله الحمدان من تسجيل هدف الحسم بتسديدة رائعة بعد تمريرة ذكية من سالم الدوسري، ليقود السعودية إلى فوز ثمين أشعل المدرجات.
وبهذا الفوز، رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 3 نقاط في المجموعة الثانية، ليبقي على آماله في التأهل إلى الدور نصف النهائي، بينما تجمد رصيد اليمن عند النقطة صفر بعد تلقيه الخسارة الثانية.
وشهدت المباراة روحًا رياضية عالية بين المنتخبين، رغم التنافس الشديد داخل المستطيل الأخضر؛ حيث قدم المنتخب اليمني أداءً مشرفًا أثبت من خلاله أنه منافس قوي، لكنه ما يزال بحاجة إلى ثباتٍ انفعاليٍّ لتحقيق أول فوز له في منافسات كأس الخليج.