بوابة الوفد:
2025-04-07@06:36:49 GMT

اللحظات الأخيرة لمناظرة «ترامب» و«هاريس»

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

أصبح المسرح مهيأ للحظة المحورية فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنها المناظرة التى ستقام الليلة بين نائبة الرئيس الديمقراطى كامالا هاريس والرئيس الجمهورى السابق دونالد ترامب.

سيقف الطرفان على مسافة قصيرة فى فلاديفيا لأول مرة، فلم يسبق لهما اللقاء أو الحديث عبر الهاتف، ومن المقرر أن يتبادلا اللكمات لمدة 90 دقيقة أثناء الإجابة على أسئلة طرحها عليهما مذيعا أخبار شبكة إيه بى سى، ديفيد موير ولينسى ديفيس وسط توقعات بمتابعة عشرات الملايين من الأمريكيين، وتقام المناظرة قبل ثمانية أسابيع من يوم الانتخابات الرسمى، ولكن قبل أيام فقط من بدء التصويت المبكر فى بعض الولايات الخمسين فى البلاد.

سيكون الأمر كعادة ترامب صاحب المناظرات السبع فى تاريخه الذى يلقى منافسيه بوابل من الإهانات والمقاطعات، فى حين يبدى ثقة لا تتزعزع وقناعة راسخة. ولكنه سيواجه مدعياً عاماً معروفاً بتوجيه اللكمات الحادة. وسوف يواجه مرة أخرى امرأة ستصبح أول رئيسة للبلاد، ويجب أن يتعامل مع ديناميكيات النوع الاجتماعى. 

وعلى مسرح المناظرة، ستكون القواعد التى ستطبق على هاريس وترامب هى نفسها التى كانت متبعة فى يونيو مع جو بايدن تلك المناظرة التى أنهت تاريخه السياسى بعد ادائه الكارثى. حيث سيتم كتم صوت ميكروفون كل مرشح عندما يتحدث الآخر. وسيحصل كل منهما على دقيقتين للإجابة عن سؤال المنسق ودقيقة للآخر للرد.

ويرى آرون كال، مدرب المناظرات بجامعة ميشيغان أن هذه المناظرة واحدة من أكثر المناظرات الرئاسية المتوقعة والأكثر أهمية على الإطلاق. حيث إن ترامب هو مناظر رئاسى محنك، لكنه لديه تاريخ فى الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل ضد المعارضين على خشبة المسرح، وهو ما قد يصرف الانتباه عن التركيز الأكثر أهمية على قضايا السياسة الجوهرية. 

ومن ناحية الاستعدادات اختلف الطرفانبشكل حاد فى كيفية استعدادهما للمناظرة الرئاسية، ما يهيئ لمواجهة لا تعكس فقط رؤيتين منفصلتين للبلاد ولكن سياسيين يتعاملان مع اللحظات الكبيرة بشكل مختلف للغاية.

فقد تواجدت نائبة الرئيس فى فندق تاريخى فى وسط مدينة بيتسبرغ حيث يمكنها التركيز على صقل إجابات واضحة لمدة دقيقتين، وفقاً لقواعد المناظرة. وعملت مع مساعديها منذ الخميس الماضى واختارت مكاناً يسمح للمرشحة الديمقراطية بخيار الاختلاط بناخبى الولايات المتأرجحة.

وفى إطار استعدادها الخاص، تستعين هاريس بالمستشار الديمقراطى فيليب رينس، وهو مساعد قديم لهيلارى كلينتون، ليقوم بدور ترامب. وهى تحب أن تصف ترامب بأنه يمتلك «دليلاً» من الأكاذيب لمهاجمة الديمقراطيين مثل كلينتون والرئيس السابق باراك أوباما. 

بينما رفض ترامب، المرشح الجمهورى، علناً أهمية الدراسة للمناظرة. واختار الرئيس السابق بدلاً من ذلك أن يملأ أيامه بالأحداث المرتبطة بالحملة على افتراض أنه سيعرف ما يجب عليه فعله بمجرد صعوده إلى منصة المناظرة فى مركز الدستور الوطنى.

فى ظل هذه التغييرات المحيطة بالمناظرة، قرر ترامب إجراء تعديلات خاصة به، بما فى ذلك إشراك النائبة السابقة تولسى جابارد للتحضير للمناظرة. وجهت جابارد ضربة ملحوظة لسجل هاريس فى الادعاء العام على مرحلة المناظرة فى عام 2020، ويعتقد الجمهوريون أنه لا ينبغى تجاهل إدراجها فى التحضير.

وعلى الرغم من أن المناظرة فرصة جيدة لترامب لاستعاده بريقه بعد هزائم كثيرة على يد هاريس إلا أن هناك مخاوف من جانب الجمهوريين من أن ينتهزها ترامب– خاصة إذا دخل فى علاقة شخصية مع هاريس. حيث حث مسئولون بارزون فى الحزب الجمهورى ومستشاروه ترامب لأسابيع على التركيز على انتقاد سجلها السياسى، لكن الرئيس السابق يواصل الإشارة إلى أنه غير مهتم بالتراجع عن الهجمات الشخصية، وكان ترامب نفسه قد مازح فى تجمع حاشد فى ولاية كارولينا الشمالية الشهر الماضى بأنه يجب عليه «طرد» مستشاريه الذين نصحوه بالابتعاد عن الإهانات الشخصية ضد هاريس.

وقال مسئول فى حملة ترامب إن تحضير الرئيس السابق المناظرة فكرة سخيفة نظراً لخبراته الواسعة، وأضاف حليف مقرب من ترامب: «إنه يحتاج فقط إلى عدم الإفراط فى العدوانية وإنشاء هيكل للناخبين المترددين الذين سئموا من الاقتصاد والحدود للتصويت له». 

وتأتى المناظرة فى ظل تقارب استطلاع أخير للرأى بينهما بحسب صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا حيث سجل ترامب 48 فى المائة مقابل 47 فى المائة لهاريس بين الناخبين المحتملين، ضمن هامش الخطأ فى الاستطلاع.

وكما أشارت صحيفة نيويورك تايمز، هذه هى المرة الأولى التى يتقدم فيها ترامب بفارق اسمى على الأقل فى «استطلاع وطنى غير حزبى كبير» منذ نحو الشهر الماضى. وفى متوسطات استطلاعات الرأى الخاصة بصحيفة نيويورك تايمز، تتقدم هاريس على ترامب بنسبة طفيفة، 49 فى المائة مقابل 47 فى المائة. ولعب استطلاع الصحيفة دوراً كبيراً فى السياسة الأمريكية فى السنوات الأخيرة 

وأكد جيسون ميلر، المتحدث باسم ترامب، لصحيفة بوليتيكو بعد نشر الاستطلاع: «انتهى شهر العسل رسمياً».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب هاريس ة لمناظرة ترامب و هاريس المسرح نائبة الرئيس الرئیس السابق فى المائة

إقرأ أيضاً:

ترامب.. والعقد الاجتماعى للحكومة الأمريكية

استمرت حدة الانقسام فى الولايات المتحدة الأمريكية بين مؤيد ومعارض لسياسات الرئيس دونالد ترامب فيما يتعلق بمنظمات الحكومة الفيدرالية، خاصة مع إصداره أمرا تنفيذيا يمهد لحل وزارة التعليم الفيدرالية ونقل مسئولية التعليم بالكامل إلى الولايات، بعيدا عن سلطة الحكومة الفيدرالية.
لفهم التطورات الأخيرة فى الولايات المتحدة فيما يتعلق بعلاقة الرئيس بالمنظمات الإدارية على المستوى الفيدرالى، علينا أن نضع سياسات ترامب فى سياقها الفكرى والمؤسسى والتاريخى.
إذا فعلنا هذا، سنجد أن أساليب ترامب لا تخالف أساليب رؤساء آخرين قبله من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، خاصة فيما يتعلق بالتوسع فى استخدام الأوامر التنفيذية وفرض هيمنة الرئيس على إدارة المنظمات الحكومية، فى مقابل تراجع أدوار السلطتين التشريعية والقضائية.
الخلاف إذا يكمن فى محتوى سياسات ترامب التى تخالف مبادئ استقرت فى النظام الإدارى للدولة، يأتى على رأسها مبادئ الفصل بين السلطات وقيم التقدم والمساواة والعدالة، إضافة إلى التخوف من إضعاف قدرة الحكومة المركزية على التدخل فى مجالات مثل حماية البيئة والرعاية الصحية والتعليم.

 فكريا، تعكس الخلافات حول سياسات ترامب الإدارية جدلا تعود جذوره إلى الآباء المؤسسين للدستور الأمريكى، تحديدا جايمس ماديسون، وألكساندر هاميلتون، وتوماس جيفرسون.
دعا ماديسون إلى تأكيد التوازن بين السلطات التنفيذية (الرئاسة) والتشريعية (الكونجرس) والقضائية (المحاكم) لمنع أى منها من الانفراد بالسلطة لحماية الديمقراطية وحقوق الأقليات.
أما هاميلتون فكان داعيا إلى سلطة تنفيذية قوية بقيادة الرئيس، بينما دعا جيفرسون، الذى صار الرئيس الثالث للولايات المتحدة، فى المقابل إلى دعم سلطات الولايات وتحجيم سلطة الحكومة الفيدرالية.

تعكس سياسة ترامب تجاه الدولة الإدارية أفكار كل من هاميلتون وجيفرسون، وهو يتنقل بينهما حسبما تقتضى الحاجة. فهو هاميلتونى النزعة فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية وسياساته المعادية للأقليات سواء داخل الجهاز الإدارى أو فيما يتعلق بقضايا مثل الهجرة.

وتعكس هذه السياسات نوعا من العنصرية غير المبطنة، تعود بعض جذورها إلى ما قبل صدور قانون الحريات المدنية Civil Rights Act عام 1964. كما تعكس نزعة ذكورية عدوانية ربما تجد هوى لدى قاعدة من مؤيديه من المحافظين البيض.

وهو جيفرسونى فيما يتعلق بالسياسات الاجتماعية، حيث يفضل تأكيد اختصاص الولايات فى إدارتها، وهو توجه غالب لدى الجمهوريين. على سبيل المثال، دعم ترامب إلغاء الضمانة الدستورية للحق فى الإجهاض التى أسستها المحكمة الدستورية العليا فى حكمها الشهير عام 1973 فى القضية المعروفة بـ Roe v. Wade، وذلك عن طريق نقل تطبيق القانون الذى أقرته المحكمة العليا إلى الولايات، الأمر الذى من شأنه أن يسمح للولايات الأكثر محافظة بوضع تشريعات مقيدة للإجهاض.
وفيما يتعلق بالتعليم، جاء إلغاء الوزارة الفيدرالية متسقا مع الدستور الذى يجعل التعليم بالأساس من مسئولية الولايات قبل الحكومة الفيدرالية، وتعبيرًا عن رفض المحافظين لتدخل الحكومة الفيدرالية فى هذا المجال.

يرى البعض أن سياسات ترامب العدوانية جهة مؤسسات الحكومة الفيدرالية تخالف توجهات هاميلتون التى هدفت إلى تقوية إدارة الرئيس الأمريكى، بينما قد تؤدى سياسات ترامب إلى إضعاف السلطة الفيدرالية، التى قد تجد نفسها عاجزة عن الاستجابة لأزمات مثل الكوارث الطبيعية، أو التدخل المؤثر فى سياسات اجتماعية بهدف ضمان العدالة والإتاحة، كما فى سياسات التعليم.

 مؤسسيا، تطورت العلاقة بين الكونجرس والرئاسة والقضاء فيما يتعلق بإدارة الدولة ومنظماتها على مدار عقود. الأصل فى الدستور الأمريكى هو الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية مع التوازن بينها، والتأكيد على أن لكل سلطة القدرة على أن تراقب الأخرى. وقد سعت السلطات الثلاث إلى الرقابة على الجهاز الإدارى بالنظر إلى القناعة التى سادت منذ منتصف القرن العشرين بعدم إمكانية الفصل بين السياسة والإدارة، وأن الأجهزة والمصالح الحكومية تقوم بأدوار تشريعية وقضائية فى إطار تفسيرها وتطبيقها للقوانين.

يمارس الكونجرس صلاحياته الرقابية من خلال الموازنة، وباعتباره الجهة المختصة بإنشاء وهيكلة منظمات الحكومة الفيدرالية، بينما يمارس القضاء سلطاته من خلال أحكامه الإدارية.

لكن مع الوقت توجهت النظرية والممارسة فى مجال الإدارة العامة الأمريكية نحو الاعتراف بمركزية دور الرئيس فى قيادة المنظمات الفيدرالية، وتوسيع صلاحياته فى هذا المجال، وهى النظرة التى تطورت لاحقا فى نظرية «وحدة السلطة التنفيذية» Unitary Executive Branch Theory، التى تسمح للرئيس بممارسة سلطات واسعة على منظمات الحكومة الفيدرالية بما فيها الوزارات والمصالح الحكومية، مع تقييد الأدوار الرقابية للكونجرس والمحاكم.

هذه النظرية تطبيق لأفكار هاميلتون على حساب أفكار جيفرسون، وهو ما أيده الكونجرس بتفويض كثير من صلاحياته للرئيس منذ أربعينيات القرن العشرين. وسار القضاء على نهج الكونجرس فيما يتعلق بالتوسع فى منح الاستقلالية للرئيس والأجهزة الإدارية فى إدارة شئونهم. على سبيل المثال، أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكما عام 1984 فى قضية Chevron USA v. Natural Resources Defense Council أقرت فيه بحق الأجهزة الإدارية فى تفسير اختصاصاتها الواردة فى القانون، وهو إقرار بدور تشريعى للمنظمات الإدارية.

وارتبط القبول بنظرية «وحدة السلطة التنفيذية»، والأفكار المماثلة السابقة عليها، التوسع فى استخدام الأوامر التنفيذية Executive Orders، وهى قرارات يصدرها الرئيس الأمريكى، ويكون لها قوة القانون، دون الرجوع إلى الكونجرس.

وعلى نفس النهج، حاول العديد من برامج الإصلاح الإدارى فى الولايات المتحدة تأكيد قيم الكفاءة الحكومية وتقليل الإجراءات الإدارية التى ترتبط برقابة الكونجرس والمحاكم، وهى المبادرات التى تبنتها إدارات ديمقراطية وجمهورية، وارتبطت من الناحية الفكرية على الأقل بهيمنة السلطة التنفيذية بقيادة الرئيس على السلطتين التشريعية والقضائية.

 ما الجديد إذن فيما جاء به ترامب ليثير الانقسام فيما يتعلق بسياساته جهة الحكومة الفيدرالية؟ لقد استخدم مثل سابقيه الأوامر التنفيذية لتدشين سياساته، مثل الأمر التنفيذى الأخير لتفكيك وإنهاء وجود وزارة التعليم. وأكدت سياساته على مركزية دور الرئيس باعتباره رئيس السلطة التنفيذية والمهيمن على عمل الجهاز الإدارى، وهو فى هذا لا يختلف عن المبادئ التى تبناها بايدن وأوباما وبوش الابن وكلينتون.

وإذا نظرنا إلى العديد من برامج الإصلاح الإدارى فى العقود الأخيرة، خاصة خلال إدارات ريجان وكلينتون وبوش الابن، فسنجد أنها تمحورت حول تقليص حجم الحكومة الفيدرالية وتبسيط الإجراءات والاعتماد على آليات القطاع الخاص فى الإدارة الحكومية، وهى مبادئ لا تختلف كثيرا عما جاء به ترامب.

أرى أن محور الخلاف فى سياسات ترامب الإدارية يرجع إلى انقلابها على ما يمكن تسميته «العقد الاجتماعى» فى الإدارة الحكومية الأمريكية. يشير مصطلح «العقد الاجتماعى» إلى نوع من الصفقة بين الحكام والمحكومين، يتنازل فيها كل طرف عن بعض الحقوق فى مقابل التزامات على الطرف الآخر.

أرى أن العقد الاجتماعى للإدارة العامة الأمريكية ارتبط بتنازل السلطتين التشريعية والقضائية عن قدر معتبر من أدوارهما الدستورية فى الرقابة على المؤسسات الإدارية، بما فى ذلك الرقابة على الممارسات الإدارية للرئيس، وذلك فى مقابل تضمين قيم وممارسات ديمقراطية فى آليات عمل الأجهزة الإدارية الأمريكية.

هذه القيم والممارسات ترتبط بمبادئ الشفافية والعدالة الإجرائية وحماية الأقليات. ومن الأمثلة فى هذا المجال قانون حماية تداول المعلومات Freedom of Information Act الصادر عام 1966، ومبادرات التنوع والمساواة والدمج Diversity, Equity, and Inclusion ، وهى المبادرات التى توسع بعضها بأوامر تنفيذية خاصة خلال إدارات كلينتون وأوباما وبايدن، وتم تضييقها بأوامر تنفيذية أيضا خلال إدارة ترامب الأولى والحالية.

فى هذا السياق الذى من شأنه أن يدشن عقدا اجتماعيا جديدا، من المتوقع أن تشهد الساحة الأمريكية سجالات من أنواع مختلفة. بعض المواجهات ستكون فى ساحات القضاء، وقد سبق للقضاء أن أوقف عددا من الأوامر التنفيذية لترامب خلال فترته الأولى والثانية. ستشهد المحاكم مزيدا من المواجهات حول العلاقة بين الرئيس والكونجرس فيما يتعلق بالإدارة الحكومية، والقيم التى ينبغى أن تقود العمل الإدارى.

وقد يتجه القضاء للسعى إلى استعادة دوره الرقابى على الإدارة الحكومية، وهو ما شهدنا بوادره فى حكم المحكمة الدستورية العليا عام 2024 فى قضية Loper Bright Enterprises v. Raimondo، حيث ألغت المحكمة حكمها السابق فى قضية Chevron الذى أشرنا إليه سابقا لصالح تأكيد دور القضاء فى تفسير القوانين الإدارية.

وفى حال تمكن الحزب الديمقراطى من تحقيق أغلبية فى الكونجرس فى انتخابات نوفمبر 2026، قد يسعى الأخير لإعادة صياغة العقد الاجتماعى الحكومى فى أحد شقيه أو كليهما، أى فيما يتعلق بصلاحيات الرئيس واستعادة مبادئ الفصل بين السلطات، أو التأكيد على مبادئ أساسية فى عمل الجهاز الإدارى مثل التنوع والدور التنسيقى للحكومة الفيدرالية فى مجالات مثل الحماية الاجتماعية وضمان المساواة.

رغم حالة الترهيب السائدة حاليا، قد نجد تحركات فى الشارع على غرار حركة احتلال وول ستريت Occupy Wall Street Movement، أو حتى تحركات أكثر عنفا تسعى لضمان السيطرة على استقلالية الرئيس الأمريكى بما لا يخرج بها على القيم والقانون الأمريكى.

وأيا كانت آليات ومخرجات المواجهات الحالية والمتوقعة، فلا شك أنها ستكون مفصلية فى رسم ملامح الإدارة العامة الأمريكية، وربما المجتمع الأمريكى بوجه عام، لأعوام قادمة.

(الشروق المصرية)

مقالات مشابهة

  • ترامب.. والعقد الاجتماعى للحكومة الأمريكية
  • ‏عائلته قالت إنه تحت رعاية الرئيس الشرع.. نفي لبراءة مفتي النظام السوري السابق أحمد حسون
  • شاهد.. اللحظات الأخيرة لفريق الإسعاف والدفاع المدني قبل إعدام الاحتلال لهم جنوب غزة
  • رسوم ترامب الجمركية تمنح تركيا أفضلية في زيت الزيتون وتترك إسبانيا في مأزق!
  • العثور على هاتف قرب جثته.. اللحظات الأخيرة لـمسعفي غزة قبل إعدامهم
  • لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب
  • أسواق المال العالمية تواصل خسائرها غداة إعلان ترامب التعرفات الجمركية
  • دجلة يبتلع شابين وانقاذ 3 اخرين باللحظات الأخيرة شمال الموصل
  • تقرير.. لهذا خرج المغرب بأقل الأضرار من رسوم ترامب الجمركية
  • المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تصدر حكمها بشأن الرئيس السابق