بيت الزكاة والصدقات ينعى مديرة مركز المعلومات: عملت بإخلاص في قضاء حوائج الفقراء
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ينعي «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، ببالغ الحزن والأسى، وفاة الأستاذة ندا سعيد محمود، مديرة مركز المعلومات وإدخال البيانات ببيت الزكاة والصدقات، التي وافتها المنية صباح اليوم الإثنين، بعد صراع مع المرض.
تتقدَّم الدكتورة سحر نصر ، مستشار الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والمدير التنفيذي لـ«بيت الزكاة والصدقات» بخالص العزاءِ والمواساةِ إلى أْسرة الزميلة الراحلة.
قالت المدير التنفيذي لـ«بيت الزكاة والصدقات»، أن الزميلة الراحلة كانت مثالًا للإصرار والإجتهاد، وعملت بإخلاص في قضاء حوائج الفقراء والمساكين، وكانت مْخلِصة ومحبوبة بين زملائها، تحملُ في قلبها الخير والعطاء؛نسأل الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يُسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسُّلوان {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
وعلى صعيد اخر؛ أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر- رئيس مجلس الامناء، عن تأسيس مركز دعم الطلاب الوافدين، وفتح باب التقديم للحصول على الدعم سواء كان سداد المصروفات الدراسية أو توفير سكن ملائم أو شراء مستلزمات دراسية، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد 2024/2025م.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الجمعة؛ أن الطلاب الوافدين من كل بلدان العالم للدراسة فى الجامعات المصرية، يمكنهم التقديم للحصول على الدعم المقدم من «بيت الزكاة والصدقات» عن طريق المركز، وذلك بملء الاستمارة الموجودة على الموقع الإلكتروني على الرابط التالي: https://baitzakat.org.eg/ZakatRequest/index.php?id=8
10 آلاف خدمة دعم للطلاب الوافدينأشار البيان إلى أن «بيت الزكاة والصدقات» قدم ما يقارب من 10 آلاف خدمة دعم للطلاب الوافدين في العامين الماضيين عبارة عن دفع المصروفات الدراسية، ومساعدات مالية، ومستلزمات طبية ودراسية، فضلاً عن تجديد الإقامات للوافدين، وذلك فى إطار الدور الإنساني الذى يقدمه بيت الزكاة لطلاب العلم غير القادرين، الذين يجدون صعوبة في تحمل التكاليف الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات مديرة مركز المعلومات شيخ الأزهر الأزهر بیت الزکاة والصدقات شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز دفع أموال الزكاة للأخت المحتاجة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم دفع أموال الزكاة إلى الأخت المحتاجة، حيث يقول سائله "هل يحتسب ما يدفع للأخت المحتاجة من الزكاة؛ فأنا لي أخت تجاوزت السبعين من عمرها، وهي مريضة لا تقدر على الحركة، وأدفع لها مبلغًا يفي بثمن الدواء ويضمن لها حياة كريمة، كما أدفع أجرة الخادمة التي تقوم على خدمتها، وقد يصل المبلغ الذي أدفعه على مدار العام ثلث ما أخرجه عن ذات المدة من زكاة المال فهل يعتبر ما أنفقه عليها من زكاة المال؟".
وأكدت دار الإفتاء، في ردها عبر موقعها الإلكتروني، أنه يجوز للسائل أن يحتسب ما يقوم بدفعه لأخته من ضمن مصارف الزكاة؛ قلَّ ذلك أو كثُر؛ إذا نوى ذلك عند دفعه لها، ويشترط أن يدفع مال الزكاة لها أو لمن توكله في الإنفاق على شؤونها وحاجاتها، وبشرطِ ألَّا تكون نفقتها واجبة عليه.
وأشارت الإفتاء إلى أن هناك حقًا في المال على كل مسلم غير الزكاة، وبيّنه علماء المسلمين بأن منه الصدقة المطلقة ومنه الصدقة الجارية ومنه الوقف، تصديقًا لقوله تعالى: ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [الذاريات: 19]، وفي مقابلة قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ [المعارج: 24-25]، وكل ذلك من باب فعل الخير الذي لا يتم التزام المسلم -بركوعه وسجوده وعبادة ربه- إلا به، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
واستشهدت دار الإفتاء، بما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ» رواه الترمذي وصححه، والزكاة التي هي فرض وركن من أركان الإسلام قد حددت مصارفها على سبيل الحصر في سورة التوبة: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].