موعد انتهاء موجة الحر تدريجيا في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاثنين (9 أيلول 2024)، أن موجة الحر ستتجه الى الانكسار تدريجيا في العراق خلال اليومين المقبلين.
وقال الزيادي لـ "بغداد اليوم" إنه "المتوقع ان تبلغ الموجة الحارة شدتها غداً الثلاثاء، والأربعاء تبدأ بالانكسار تدريجياً وتتراجع بشكل طفيف بسبب عبور جبهة هوائية".
وبين ان "الجبهة تزداد تعمقاً يوم الخميس وستؤدي الى انخفاض إضافي بدرجات الحرارة بفارق حوالي درجتين مئوية مع هبوط في نشاط الرياح ".
وأضاف الراصد الجوي، أن "انخفاضا كبيرا وملموسا يوم الجمعة وقد تسجل العاصمة بغداد والانبار وصلاح الدين معدل 39 درجة مئوية لأول مرة منذ أشهر بسبب تعمق الكتلة الهوائية وتسجيل معدلات متدنية في أغلب محافظات البلاد، وغالباً تتراوح ما بين 41 - 43 درجة مئوية في وسط وجنوب البلاد".
وختم الزيادي قوله: "سنشعر بأجواء خريفية لطيفة آخر ساعات المساء بدءا من يوم الجمعة المقبل".
ما أن حلّ الأول من أيلول الجاري، حتى دخل العراق في موسم الخريف في الحسابات المناخية. وبهذا فإن فصل الصيف انتهى مُناخيا، ولم يتبق سوى أسبوعين وستة أيام لحلول فصل الخريف فلكيا، وفق المتنبئين الجويين.
والحساب المناخي يعتمد على تحول في الطقس وبداية التقلبات الجوية في النصف الشمالي، أما فلكيا فهو يعتمد على حركة الشمس الظاهرية واتجاهها نحو النصف الجنوبي وتعامدها في الاعتدال الخريفي على خط الاستواء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات إسرائيلية.. رسالة برلمانية عاجلة للحكومة بشأن تأمين الأجواء - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
وجهت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة بشأن تأمين الأجواء العراقية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة وبشكل حقيقي لردع أي عدوان إسرائيلي مرتقب على العراق خلال المرحلة المقبلة"، مشددا على انه "لا يمكن بقاء الأجواء مستباحة دون اتخاذ خطوات عملية وحقيقية بهذا الخصوص".
وأضاف البنداوي ان "الحكومة العراقية عليها ان تشدد على التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على توفير كامل الحماية للأجواء العراقية، في ظل وجود اتفاقية امنية تؤكد ذلك، لحين شراء العراق منظومات دفاع جوي حديثة"، منوها إلى أن "العراق طيلة السنوات الماضية كان عليه شبه فيتو امريكي لمنعه من امتلاك هكذا منظومات لبقاء اجواءه دون حماية حقيقية وطنية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".