بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين، ينخفض ​​خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل ملحوظ، وأظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة فاندربيلت أنه لم يفت الأوان بعد للإقلاع عن التدخين.

 

لقد عرف العلم منذ زمن طويل أن 18% من جميع المدخنين سيواجهون سرطان الرئة ، وأكثر من 80% من أورام هذا العضو تحدث لدى الأشخاص الذين يستخدمون منتجات التبغ بأنفسهم بانتظام، أو يستنشقون دخان السجائر من أصدقائهم وأقاربهم، والخبر السيئ هو أن الإقلاع عن التدخين لا يزيل خطر الإصابة بأورام الرئة، والتي يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة، ولكن الخبر السار هو أنه بعد 5 سنوات من هذا الرفض، انخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير جدًا وهذا هو بالضبط الاستنتاج الذي توصل إليه الباحثون الأمريكيون.

دافع جديد

ويقول مؤلفو الدراسة: "إذا كنت تدخن، فهذا هو الوقت المناسب للإقلاع عن التدخين". - الحقيقة هي أن خطر الإصابة بسرطان الرئة ينخفض ​​بسرعة نسبية بعد الإقلاع عن التدخين، وهذا دافع جديد وجيد جدًا وبالطبع لا ينخفض ​​إلى الصفر، لأن الأشخاص الذين لم يدخنوا قط يتعرضون أيضًا لأورام الرئة، ولكن يجب أن توافق على أن تقليل الخطر بعدة عشرات بالمائة هو نتيجة جيدة جدًا.

 

قام مؤلفو الدراسة بفحص السجلات الصحية لسكان فلمنجهام، ماساتشوستس، الذين تمت متابعتهم على مدى عقود وخلال هذه الفترة، كانت هناك 284 حالة إصابة بسرطان الرئة بين 8907 من المشاركين في الدراسة. 

 

تم تشخيص ما يقرب من 93٪ من حالات المرض لدى المدخنين الشرهين الذين دخنوا علبة سجائر لأكثر من 20 عامًا ومع ذلك، بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين، انخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين الشرهين بنسبة 39٪، ويستمر في الانخفاض كل عام ولسوء الحظ، حتى بعد مرور 25 عاما على الإقلاع عن التدخين، كان الخطر أعلى بثلاث مرات منه بين الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئة سرطان الرئة التدخين الإقلاع عن التدخين منتجات التبغ السجائر أورام الرئة خطر الإصابة بسرطان الرئة الإقلاع عن التدخین بعد 5 سنوات من

إقرأ أيضاً:

النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة

اكتشف علماء أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات يمكن أن يؤدي إلى تراكم الغليكوجين في أنسجة الرئة، ما يُشكّل وقوداً لسرطان الرئة الغدي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الرئة.

ويرتبط ارتفاع مستويات الغليكوجين في خلايا سرطان الرئة بأورام أكثر عدوانية وانخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة، وفق "ستادي فايندز"، وهي نتيجة لم تكن معروفة عن طور النظام الغذائي في أورام الرئة.

ويعني ذلك، أن التدخين ليس خيار نمط الحياة الوحيد الذي يلعب دوراً بارزاً في نمو سرطان الرئة، كما أشار فريق البحث من جامعة فلوريدا.

وحذر الباحثون من "مزيج السكر والدهون في النظام الغذائي"، وقالوا: "يُحفّز هذا الثنائي القاتل تراكم الغليكوجين، وهو السكر المُخزّن، في أنسجة الرئة"، ما يُشكّل ما أطلقوا عليه "مصاصة عملاقة تُثير شهية السرطان للحلويات".

ولطالما عرف العلماء أن خلايا السرطان تُغيّر طريقة استخدامها للطاقة لتغذية نموها السريع، لكن الدور المُحدّد للغليكوجين، وهو شكل تخزين الغلوكوز الذي تستخدمه أجسامنا، للحصول على الطاقة، ظلّ مجهولًا إلى حد كبير حتى الآن.

وقال رامون صن الباحث الرئيسي: "لم يُعتَقَد سابقاً أن سرطان الرئة مرض مرتبط بالنظام الغذائي".

وأضاف: "أمراض مثل سرطان البنكرياس أو سرطان الكبد، نعم. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بسرطان الرئة، نادراً ما تُناقَش فكرة أن النظام الغذائي قد يلعب دوراً".

واعتمد الباحثون على تجارب مختبرية أجريت على الفئران والحيوانات لرصد طريقة تغذي سرطان الرئة.

مقالات مشابهة

  • النظام الغذائي الغربي يغذي سرطان الرئة
  • دراسة تكشف: بعد 5 سنوات من الجائحة.. 10% لا يعلمون إن كانوا مصابين بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
  • الرياض تتصدر ويليها الشرقية.. 630 عيادة للإقلاع عن التدخين بالمملكة
  • تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة