دراسة: بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين ينخفض خطر بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل ملحوظ، وأظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة فاندربيلت أنه لم يفت الأوان بعد للإقلاع عن التدخين.
لقد عرف العلم منذ زمن طويل أن 18% من جميع المدخنين سيواجهون سرطان الرئة ، وأكثر من 80% من أورام هذا العضو تحدث لدى الأشخاص الذين يستخدمون منتجات التبغ بأنفسهم بانتظام، أو يستنشقون دخان السجائر من أصدقائهم وأقاربهم، والخبر السيئ هو أن الإقلاع عن التدخين لا يزيل خطر الإصابة بأورام الرئة، والتي يمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة، ولكن الخبر السار هو أنه بعد 5 سنوات من هذا الرفض، انخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير جدًا وهذا هو بالضبط الاستنتاج الذي توصل إليه الباحثون الأمريكيون.
ويقول مؤلفو الدراسة: "إذا كنت تدخن، فهذا هو الوقت المناسب للإقلاع عن التدخين". - الحقيقة هي أن خطر الإصابة بسرطان الرئة ينخفض بسرعة نسبية بعد الإقلاع عن التدخين، وهذا دافع جديد وجيد جدًا وبالطبع لا ينخفض إلى الصفر، لأن الأشخاص الذين لم يدخنوا قط يتعرضون أيضًا لأورام الرئة، ولكن يجب أن توافق على أن تقليل الخطر بعدة عشرات بالمائة هو نتيجة جيدة جدًا.
قام مؤلفو الدراسة بفحص السجلات الصحية لسكان فلمنجهام، ماساتشوستس، الذين تمت متابعتهم على مدى عقود وخلال هذه الفترة، كانت هناك 284 حالة إصابة بسرطان الرئة بين 8907 من المشاركين في الدراسة.
تم تشخيص ما يقرب من 93٪ من حالات المرض لدى المدخنين الشرهين الذين دخنوا علبة سجائر لأكثر من 20 عامًا ومع ذلك، بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين، انخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين الشرهين بنسبة 39٪، ويستمر في الانخفاض كل عام ولسوء الحظ، حتى بعد مرور 25 عاما على الإقلاع عن التدخين، كان الخطر أعلى بثلاث مرات منه بين الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئة سرطان الرئة التدخين الإقلاع عن التدخين منتجات التبغ السجائر أورام الرئة خطر الإصابة بسرطان الرئة الإقلاع عن التدخین بعد 5 سنوات من
إقرأ أيضاً:
حج 2025.. أوامر بالإسراع في البرمجة النهائية والدقيقة لرحلات الذهاب والإياب
ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، صبيحة اليوم الخميس، بمقر الوزارة، إجتماعا تنسيقيا، تم تخصيصه لمتابعة تقدم التحضيرات والترتيبات وكل التدابير المتخذة من أجل تأهيل مطارات الإقلاع وإستقبال الحجاج والتكفل الأمثل بهم أثناء موسم الحج لسنة 2025م/1446ه.
وجرى ذلك بحضور إطارات من الوزارة، وعدد من مسيري المؤسسات القطاعية الناشطة في مجال النقل الجوي، وبمشاركة السادة ممثلي القطاعات الوزارية المعنية بالعملية.
وبعد الإستماع للمتدخلين، وعرض مختلف الإجراءات المبرمجة تحسبا لهذا الموعد الهام، أسدى الوزير توجيهاته بالإلتزام والعمل بالترتيبات المتخذة في السنة الفارطة مع تدارك النقائص المسجلة سابقا، من أجل إنجاح هذا الموسم.
وحسب بيان الوزارة، فقد شدد سعيود على الإسراع في البرمجة النهائية والدقيقة لرحلات الذهاب والإياب لحجاجنا الميامين وطالب الكشافة الإسلامية الجزائرية والهلال الأحمر الجزائري المشاركة وتقديم المساعدة لهم على مستوى مطارات الإقلاع.
كما دعا مسيري المطارات وضع كل الإمكانيات المتاحة المادية والبشرية من أجل ضمان التكفل بهم وتقديم خدمات راقية تكفل راحتهم وأريحيتهم.
وفي الختام، تم الإتفاق على برمجة لقاءات أخرى تحضيرية للمراحل العملياتية المقبلة.