الاحتفاء بالمبادرات التعليمية الفائزة في احتفال "التربية" بـ"اليوم العالمي لمحو الأمية"
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر- "دائرة التعلم مدى الحياة"- احتفالية بمناسبة "اليوم الدولي لمحو الأمية 2024"، والذي يصادف الثامن من سبتمبر من كل عام.
وجاء هذا العام تحت شعار "تعزيز التعليم متعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام"، إذ أقيم الاحتفال تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، وبحضور عدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة، ومديري دوائر التربية الخاصة والتعلم المستمر، ورؤساء أقسام التعلم مدى الحياة بالمديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان، وعدد من موظفي المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر.
وقالت الدكتورة ثريا بنت حمد الراشدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر: "لقد وضعت سلطنة عمان العديد من القوانين والبرامج والخطط التي كان لها دور كبير في الحد من نسبة الأميّة الأبجدية، وبفضل تلك البرامج استطاعت وزارة التربية والتعليم تقليص نسبة الأميّة إلى 2.5 من إجمالي السكان، و0.5 في الفئة العمرية 15-44 سنة، وفق البيانات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء 2023".
وأضافت: "نتيجة للثورة الصناعية والتقدّم العلمي المذهل والتطور التقني، فقد أوجدت وسائل الاتصال الحديثة والذكاء الاصطناعي تربة خصبة لتبني أساليب وطرق واستراتيجيات تعليم حديثة، تساعد الدارسين في صفوف محو الأميّة وتعليم الكبار على اكتساب المهارات اللازمة من العلوم والمعارف وتطوير قدراتهم بما يمكنهم من مسايرة عالم يمتاز بسرعة التغيير، والتحول في جميع مظاهره، وفي هذا الإطار تسعى وزارة التربية والتعليم إلى أن يكون لها دور مهم في مجال محو الأميّة الرقميّة من خلال وضع برامج وتقديم حلقات ودورات تساعد في تضيق الفجوة الرقميّة والحد من هذه الظاهرة".
وتضمن الحفل تقديم قصيدة ترحبية ألقتها الشاعرة أمل بنت أحمد الشقصية باحثة تربوية في دائرة التعلم مدى الحياة، تلاها عرض مرئي استعرض من خلاله إحصائيات الأمية، ونسبها في المحافظات التعليمية، وعدد الدارسين في كل محافظة، بعد ذلك قدم أوبربت شعري بعنوان: "مجد ذرانا" يتحدث عن دور التعليم في النهوض بحياة الأفراد، والأمل الذي يحمله العلم للمتعلمين.
وكرّم سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية أصحاب المبادرات الفائزة في مجال محو الأمية وهي: مبادرة تصميم وإنشاء خريطة إلكترونية لمواقع شعب محو الأمية بتعليمية محافظة شمال الشرقية، ومبادرة الكتيب الإثرائي لمادة اللغة الإنجليزية بتعليمية محافظة مسقط، ومبادرة التعلم التفاعلي الرقمي بتعليمية محافظة الظاهرة، ومبادرة المدرسة المعززة للتعلم مدى الحياة بتعليمية محافظة الداخلية، وتكريم المشاركين، والمساهمين في إنجاح الحفل.
وهدفت الاحتفالية إلى مشاركة المجتمع الدولي في الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية، وتسليط الضوء على جهود وزارة التربية والتعليم في القضاء على الأمية من خلال مجموعة من البرامج، والمشاريع التعليمية التي تقدم من الوزارة للدارسين في صفوف محو الأمية، وتشجيع المبادرات على الابتكار، وتطوير أفكار جديدة، وتحقيق الاستدامة.
.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للغلوكوما.. 5 علامات خطيرة يجب مراقبتها
في اليوم العالمي للغلوكوما أو المياه الزرقاء، 12 مارس(آذار)، يحثّ الخبراء على الاهتمام بصحة العيون، خاصة من المرض الذي يُطلق عليه "سارق البصر الصامت".
سبب التسمية، حسب "سوري لايف"، أن مرض الغلوكوما يتسلل دون أن يُلاحظ، ويُحذّر الأطباء من أنه قد يؤدي إلى فقدان البصر الدائم إذا تُرك دون علاج.
حلقات حول الأضواءتُعدّ رؤية دوائر حول الأضواء علامةً مبكرة للمرض، وتحذر الدكتورة سالي أمين استشارية جراحة العيون في مركز "أو سي إل فيجين" من أنه "إذا بدت أضواء الشوارع أو مصابيح السيارات متوهجة حولها، فهذا ليس مجرد خداع من عينيك. قد يكون هذا علامة مبكرة على ارتفاع ضغط العين، وهو سمة مميزة للغلوكوما".
الصداع المتكررإذا كنت تعاني من "صداع متكرر، وخاصةً تلك التي تتفاقم مع استخدام الشاشات أو الإضاءة الخافتة"، تُحذّر أمين من أنه "قد يكون أكثر من مجرد توتر أو إرهاق"، بل قد "يشير إلى وجود مشكلة في نظام تصريف العين".
ضيق الرؤيةهل تجد صعوبة في رؤية ما يحدث في أطراف رؤيتك؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون مصاباً برؤية نفقية. يمكن أن يتطور هذا تدريجياً مع الغلوكوما، ومن السهل تجاهله حتى تتفاقم الحالة.
الألوان تبدو باهتة"إذا بدت الألوان أقل حيوية، أو كنت تواجه صعوبة في التمييز بين درجات الألوان، فقد يكون ذلك مؤشراً خفياً على وجود مشكلة ما. استشر طبيب العيون لاستبعاد احتمالية إصابتك بالغلوكوما"، كما تحذر الطبيبة.
الحاجة المتكررة لتغيير وصفة النظاراتفي تحذيرها الـ 5 والأخير، تحذر من أنه "من الطبيعي أن تتغير الوصفات الطبية بمرور الوقت"، فإذا كانت تتغير بشكل متكرر وتحتاج إلى "تعديلات كبيرة"، فقد "يشير ذلك إلى وجود حالة كامنة مثل الغلوكوما".