النقل: حصيلة المسافرين جوا خلال آب الماضي الأعلى منذ جائحة كورونا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة النقل، الإثنين، أعداد المسافرين على متن أسطولها الجوي خلال شهر آب الماضي، مبينة تسجيل زيادة ملحوظة في عدد المسافرين تعد الأعلى من نوعها منذ جائحة كورونا.
وقال مدير عام شركة الخطوط الجوية العراقية ذو الفقار عبد الحسين في بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الخطوط الجوية العراقية سجلت زيادة ملحوظة في عدد الرحلات والمسافرين خلال شهر آب الماضي، تعد الأعلى من نوعها منذ جائحة كورونا".
وأضاف عبد الحسين، أن "إجمالي عدد الرحلات الجوية المنفذة خلال المدة المذكورة والبالغ 2,372 رحلة، في حين وصل عدد المسافرين إلى 398,343 مسافر، ما ينعكس إيجاباً على مستوى الأداء والتطور وكفاءة العمليات الجوية".
وتابع عبد الحسين، أن "هذه الزيادة تحققت نتيجة كفاءة الخطة التشغيلية للشركة التي وضعت لتلبي احتياجات المسافرين، وتوفير خيارات سفر متنوعة لمختلف القطاعات المحلية والخارجية، بأسعار مناسبة وتعزيز جميع الخدمات المقدمة على متن الطائر الأخضر، وسط توقعات باستمرار هذا النمو في الأشهر القادمة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.