برامج متنوعة في الأسبوع التعريفي للطلبة الجدد بكلية التربية في الرستاق
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
استقبلت كلية التربية بالرستاق 300 طالب وطالبة ينضمون لبرامج إعداد المعلم التي تطرحها الكلية في تخصصات اللغة الإنجليزية وتخصص العلوم والرياضيات، إلى جانب برنامج توطين الوظائف التدريسية في المناطق البعيدة.
وقال الدكتور حمود بن عامر الوردي عميد الكلية: "إن التعليم ليس مجرد مهنة بل هو رسالة سامية تتطلب الإخلاص والعطاء والقدرة على التأثير الإيجابي في حياة الآخرين، فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل إيجاد جيل متعلم واعٍ ومفكر ومبدع، ونحن نؤمن بأنَّ التعليم هو أكثر من مجرد تلقي المعلومات بل هو تجربة شاملة تهدف إلى بناء الشخصية وتنمية العقل والروح".
وحرصت اللجنة الرئيسية لفعاليات الأسبوع التعريفي على إثراء فعاليات الأسبوع التعريفي بهدف تعريف الطلبة بالكلية وما يتعلق بالحياة الجامعية على المستوى الأكاديمي والأكاديمي المساند، إذ تضمن اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان "تعزيز منظومة القيم التربوية لدى طلبة الجامعة" شارك بها الأستاذ الدكتور حمدة بنت حمد السعدية الأكاديمية بقسم الدراسات التربوية، والدكتورة فنه آل فنه خبيرة الرعاية الصحية المتكاملة للأطفال بوزارة الصحة ورئيسة رابطة تعزيز الصحة العامة العمانية، وأدار الجلسة الدكتور هاشل الغافري الأكاديمي بقسم الدراسات التربوية.
وتناولت الجلسة مفاهيم عامه للقيم والتربية وعلاقه التربية بالقيم والقيم ودورها في التنشئة الاجتماعية لدي الشباب الجامعي، ودور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز منظومه القيم لدي الطالب الجامعي، ودور المناهج في تعزيز القيم لدى الطالب الجامعي، وأهمية الأنشطة الطلابية في الحياة الجامعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأمهات الجدد يحتجن لساعتين من التمارين أسبوعيا
نصح الباحثون الأمهات الجدد بممارسة ساعتين من التمارين المتوسطة إلى العالية الشدة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، لتعزيز صحتهن الجسدية والعقلية.
وأشارت الدراسة إلى أن العودة إلى ممارسة التمارين خلال أول 12 أسبوعا بعد الولادة تسهم في تحسين اللياقة البدنية والصحة النفسية وجودة النوم. وبعد مراجعة عدد كبير من الأبحاث السابقة، أوصى الخبراء بشدة بأن تخصص الأمهات 120 دقيقة أسبوعيًا لممارسة التمارين، موزعة على أربعة أيام أو أكثر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يُلام الآباء على انتقائية أطفالهم للطعام؟ دراسة حديثة تجيبlist 2 of 2حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟end of listوأوضح الباحثون أن هذه التمارين ينبغي أن تجمع بين النشاطات الهوائية (كالكارديو) وتمارين المقاومة، مثل استخدام أجهزة الصالة الرياضية، أو أداء تمارين بسيطة في المنزل مثل السكوات والبلانك ورفع الساقين وتمارين البطن.
وفي إرشادات جديدة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، شددت الجمعية الكندية لعلم وظائف التمارين على أهمية تدريب عضلات قاع الحوض يوميًا لتقليل خطر الإصابة بسلس البول.
كما أوصت الإرشادات الجديدة الأمهات بمحاولة اتباع روتين نوم صحي، مثل تجنب استخدام الشاشات قبل النوم والحفاظ على بيئة مظلمة وهادئة لدعم الصحة النفسية.
وقالت الدراسة "البدء أو العودة إلى النشاط البدني المعتدل إلى المكثف خلال أول 12 أسبوعًا بعد الولادة، إلى جانب تحسين جودة النوم، يرتبطان بتحسن كبير في الصحة النفسية وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وتحسين صحة قاع الحوض، وتخفيف آلام الظهر والحوض، وتحسين الوزن والكوليسترول، وتخفيف الشعور بالتعب، دون آثار جانبية سلبية مثل انخفاض كمية الحليب أو التعرض لإصابة".
إعلانوأكد الفريق أن العودة إلى تمارين الجري أو المقاومة آمنة عمومًا بعد التعافي من الولادة، سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية.
لكن الباحثين أقروا بأن رعاية الرضيع، بما في ذلك الرضاعة والسهر، تؤثر على نمط الحياة اليومي، وقد تجعل من الصعب الالتزام بهذه التوصيات في بعض الأحيان.
مع ذلك، أشاروا إلى أن "أي خطوة ولو بسيطة نحو تحسين النشاط البدني وتقليل الجلوس لفترات طويلة، يمكن أن تعود بفوائد واضحة على صحة الأم الجسدية والنفسية".
من جانبها، علقت جاستين روبرتس، مؤسسة موقع "مامزنت" البريطاني المختص بالأمهات، قائلة "الإرشادات المبنية على أدلة علمية حول التمارين بعد الولادة تأخرت كثيرًا، ومن الجيد أن نرى توصيات تركز على رفاه الأم. لكن من المهم ألا تتحول هذه النصائح إلى عبء إضافي على الأمهات الجدد، خصوصًا وأن الكثير منهن يعانين بالفعل من الإرهاق، وقد لا تتوفر لديهن الوسائل العملية لتطبيق هذه النصائح".
يُذكر أن الدراسة استندت إلى تحليل 574 بحثًا حول تأثير التمارين بعد الولادة، وتأثيرها على إنتاج الحليب، والاكتئاب والقلق وسلس البول، والخوف من الحركة، والإرهاق والإصابة ونمو الطفل وتطوره.