السكتات الدماغية غير المستقرة تزيد من خطر الإصابة متلازمة التمثيل الغذائي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات المرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول والسكر في الدم والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، لماذا هو خطير؟ في الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة، تزداد بشكل حاد مخاطر انسداد أو تمزق الأوعية الدموية وعواقبها - أمراض القلب والأوعية الدموية، والحوادث الوعائية الدماغية، والسكتة الدماغية.
ارتفاع مستويات الكوليسترول ومتلازمة التمثيل الغذائي
ويشير عدد من الأعراض إلى تطور متلازمة التمثيل الغذائي، كقاعدة عامة، هذا هو الشعور المستمر بالعطش وزيادة التبول والتعب والتغيرات في الجلد والوخز والخدر في الساقين، حسبما ذكرت RG نقلاً عن بيانات من بوابة Pronews.gr.
وذكر الخبير الطبي بالبوابة، خبير التغذية كيري كونلون، أن ظهور متلازمة التمثيل الغذائي يسهله سوء نوعية النوم، والإجهاد، وقلة ممارسة الرياضة، وسوء التغذية وبالنظر إلى العامل الأخير، أشار الأخصائي إلى أن احتمالية الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي تزيد بشكل كبير بسبب نقص الألياف في النظام الغذائي اليومي.
وشدد كونلون على أن تناول الألياف الكافية له تأثير إيجابي للغاية على مستويات الكوليسترول والسكر في الدم - ولهذا، على سبيل المثال، يجب عليك تضمين حصة من سلطة الخضار في كل وجبة.
كما أوصى خبير التغذية بالإكثار من تناول الحبوب الكاملة والبقوليات والخضراوات وتناول المكسرات، وأضاف الخبير أن مثل هذه الأطعمة تساعد الإنسان على الشعور بالشبع، وهو ما يؤدي بدوره إلى تطبيع إجمالي كمية الطعام التي يتناولها ويمنع تطور السمنة، التي تعتبر عاملاً منفصلاً في العديد من الاضطرابات الخطيرة في الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متلازمة التمثيل الغذائي التمثيل الغذائي القلب القلب والأوعية الدموية الكوليسترول تمزق الأوعية الدموية الوعائية الدماغية متلازمة التمثیل الغذائی
إقرأ أيضاً:
ما هي متلازمة النوم القصير؟ وهل تشكل خطرًا على الصحة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في العادة، من ينام أقل من ست ساعات في الليلة يشعر بالإرهاق خلال النهار، لكن هناك فئة من الناس لا تنطبق عليهم هذه القاعدة، ويعود ذلك لما يُعرف بـ”متلازمة النوم القصير”، وهذه المتلازمة تشير إلى أشخاص يتمتعون بنمط نوم طبيعي، إلا أن مدته أقصر من المعتاد، تتراوح غالبًا بين أربع إلى ست ساعات يوميًا، ومع ذلك يستيقظون بنشاط دون الإحساس بالنعاس أو التعب خلال النهار، على عكس أغلب من يحصلون على ساعات نوم مماثلة.
ورغم أن كلمة “متلازمة” قد توحي بوجود خلل أو اضطراب، فإن متلازمة النوم القصير لا تُعد مرضًا أو اضطرابًا في النوم، بل هي صفة بيولوجية يتمتع بها بعض الأفراد، ويُطلق عليهم “أصحاب النوم القصير الطبيعي”، وبمعنى أنهم لا يعانون من الأرق، ولا يقللون ساعات نومهم عمدًا، وإنما هذا هو نمطهم الفسيولوجي الطبيعي،!كما أن الاستيقاظ بالنسبة لهم غالبًا لا يحتاج إلى منبه.
لماذا ينام البعض فترات أقصر دون أن يتأثروا؟لا تزال الأبحاث في هذا المجال قائمة، لكن العلماء تمكنوا من رصد بعض الجينات المرتبطة بهذه الظاهرة، أبرزها الجين المعروف باسم DEC2، والذي يُعتقد أن له دورًا في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
كما اكتشف الباحثون جينًا آخر يُعرف بـADRB1، ظهر في تحليل وراثي أُجري على عائلة تضم ثلاثة أجيال من أصحاب النوم القصير الطبيعي. عند تجربة تعديل هذا الجين على الفئران، تبيّن أنه يؤثر في منطقة دماغية مسؤولة عن تنظيم دورات النوم.
لكن لا ينبغي القفز إلى استنتاجات مثل إمكانية “هندسة بشرية” لإنتاج أفراد يحتاجون إلى وقت نوم أقل، فالموضوع لا يزال تحت الدراسة. ما نعرفه حاليًا يأتي من تجارب على الحيوانات، وربما تُظهر الأبحاث مستقبلًا أن هذه السمة لا ترتبط بجين واحد فقط، بل بعدة عوامل وراثية معقدة.
هل قلة النوم دائمًا مضرة؟بالنسبة للأشخاص الذين لا يتمتعون بهذه السمة ويقلّصون ساعات نومهم بشكل مستمر، فإن قلة النوم ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، السمنة، واضطرابات المزاج مثل الاكتئاب.
أما من يملكون طبيعة نوم قصيرة بصورة فطرية، فإن النوم لخمس أو ست ساعات لا يبدو أنه يسبب لهم ضررًا. ومع ذلك، تظل الدراسات قائمة وقد تكشف مع الوقت عن تأثيرات لم يتم رصدها بعد، لكن لا يوجد في الوقت الحالي ما يثبت أن نمط النوم القصير الطبيعي يشكل خطرًا صحيًا.