ملامح جديدة داخل المستطيل الأخضر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم يسعى لاستعادة الأمجاد القارية، خاصة بعد التعثر لسنوات طويلة فى حصد اللقب الإفريقى الذى غاب عن دولاب الجبلاية منذ عام ٢٠١٠، لذا جميع المنظومة الرياضية الكروية تبحث عن المجد الجديد فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الـ٣٥ المقرر انطلاقها فى المملكة المغربية خلال الفترة من ديسمبر ٢٠٢٥ إلى يناير ٢٠٢٦.
فى سياق متصل بدأت جميع المنتخبات الأفريقية المشوار فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، وخاصة أن كافة الخبراء والمحللين يؤكدون أن النسخة ٣٥ ستكون من أقوى المنافسات الأفريقية خاصة فى ظل استضافتها على أرض المغرب الذى ظهر منتخبهم الكروى خلال السنوات الأخيرة بالتميز، وهذا ما شاهدناه فى كأس العالم النسخة السابقة.
إضافة إلى ذلك ظهور منتخبات لم نكن نعرف عنها شيئًا لكنها أصبحت الحصان الأسود فى البطولة الأفريقية النسخة السابقة التى أقيمت فى كوت ديفوار مثل الرأس الأخضر وغيرها.
وسط هذا وذاك بدأ المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مشواره فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المغرب ٢٠٢٥ بالفوز على الرأس الأخضر فى مباراتهم التى أقيمت باستاد القاهرة الدولى بثلاثية نظيفة وسجل أهداف منتخب مصر فى اللقاء كل من رامى ربيعة وعمر مرموش وإبراهيم عادل فى الدقائق 23 و45 و69.
مما لا شك فيه أن المنتخب الوطنى تحت قيادة التوأم حسن بدأ فى زرع الملامح الجديدة داخل البساط الأخضر، الأمر الذى نتج عنه ظهور متميز من حيث الأداء الفنى والمستوى البدنى والتخطيط التكتيكى.
ما لاحظناه فى مباراة الرأس الأخضر هو الأداء السريع والهجومى واستغلال الثغرات الدفاعية للخصم وبناء الهجمة من كافة خطوط الملعب والاعتماد على الكرات العرضية والتمرير السريع والظهور المتناسق بين عمرو مرموش ومحمد صلاح وأحمد زيزو وترزيجية ومصطفى محمد.
دائمًا أؤكد أن الكرة للجماهير وأن المتعة فى مباريات كرة القدم لم ولن تكتمل إلا بحضور ومؤازرة العاشقين للساحرة المستديرة ودعم المنتخب الوطنى، أتمنى وأطالب الجميع وكافة القيادات الرياضية باتخاذ الخطوات والقرارات والتسهيلات حتى تكون المدرجات كاملة العدد فتعود الكرة المصرية والاستادات الرياضية هى بمثابة استاد الرعب لكافة الخصوم والفرق المنافسة.
إلى الجهاز الفنى بقيادة التوأم حسن لا تلتفتوا إلى أحاديث المشككين والذين يشنون تصريحات إعلامية عدائية لمصلحة منتخبنا الوطنى، التحدى أمامكم كبير وانتم وكافة اللاعبين والجهاز الفنى والإدارى والطبى قادرون على استعادة أمجاد الكرة المصرية ممثلة فى المنتخب الوطنى شرط أن تكونوا جميعًا على قلب رجل واحد والهدف واحد وهو مصلحة الكرة المصرية وإسعاد الجماهير.
نرفض بكل حسم القرارات الفردية من بعض لاعبى المنتخب الوطنى الذين يفضلون أنديتهم الأوروبية أو المحلية على حساب مصلحة المنتخب الوطنى، السؤال هنا: لماذا تحولت الانتماءات الكبرى لبعض لاعبينا من المنتخب الوطنى إلى الأندية فأصبحت الأولية لتحقيق الإنجاز الذاتى، مصلحة مصر أولًا؟
مشوار المنتخب الوطنى لكرة القدم فى تصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لم يكن سهلًا، حيث من المقرر مواجهة منتخبات عنيدة مثل بوتسوانا وموريتانيا، لذا علينا التركيز فى كل هذه المواجهات القوية حتى نستطيع التخطى بنتائج كبيرة مثل مباراة الرأس الأخضر... عزيزى القارئ نحن على موعد لمنافسة قوية لمنتخبنا الوطنى فى أمم إفريقيا المغرب ٢٠٢٥.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد ملامح جديدة داخل المستطيل الأخضر الأمم الأفریقیة المنتخب الوطنى الرأس الأخضر
إقرأ أيضاً:
أرسين فينجر يصل القاهرة الجمعة للمشاركة فى ورش عمل اتحاد الكرة
كشف الناقد الرياضى فتحي سند عن وصول أرسين فينجر مدير تطوير كرة القدم العالمية يوم الجمعة المقبل، إلى القاهرة حيث سيلقى محاضرات بورشة العمل باتحاد الكرة لاكتشاف وتطوير المواهب.
وكتب الناقد الرياضى فتحى سند :"اتحاد الكرة في بيان رسمي : أرسين فينجر يصل مصر يوم الجمعة للمشاركة في ورش عمل اتحاد الكرة المصري من أجل التطوير الشامل على جميع المستويات".
وكشف الاعلامى امير هشام عن ابتداء برنامج شامل لأتحاد الكرة للتطوير الشامل عبر حسابه الرسمى على موقع فيسبوك.
وكتب أمير هشام :" بحضور فينجر وبوساكا.. اتحاد الكرة يبدأ اليوم برنامجا شاملا لوضع لبنة التطوير الشامل على جميع المستويات، أبرزها التطوير الفني والإداري، ومنظومة التحكيم المصري".
تحت شعار "التطوير سياسة الاتحاد المستدامة" يبدأ اليوم الاتحاد المصري لكرة القدم اسبوعا مكثفًا من ورش العمل تحت اشراف مسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA لوضع لبنة التطوير الشامل على جميع المستويات، أبرزها التطوير الفني والإداري، ومنظومة التحكيم المصري
ويستضيف الاتحاد المصري لكرة القدم لهذا الغرض كوكبة من أبرز خبراء ونجوم كرة القدم في العالم، في مقدمتهم الفرنسي أرسين فينجر مدير تطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، والسويسري ماسيمو بوساكا مدير لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، وانطونيو بافلو مسئول التطوير بالفيفا وأوسكار لوبيز المحاضر الدولي في التحكيم في إطار استراتيجية تطوير كرة القدم المصرية، بقيادة المهندس هاني أبو ريدة رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري، حيث يستثمر الاتحاد علاقاته المتميزة بمسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من خلال مجموعة من البرامج والبروتوكولات لتحقيق هذا الهدف .
ويستقبل المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أرسين فينجر مدير تطوير كرة القدم العالمية يوم الجمعة المقبل، والذي يحاضر بورشة العمل باتحاد الكرة لاكتشاف وتطوير المواهب، من خلال مشروع "أكاديمية الاتحاد المصري لتطوير الموهوبين" الذي يبدأه اتحاد الكرة تحت رعاية وإشراف "فيفا".