رمضان عبد المعز: سيدنا النبي لم يمنع النساء من الصلاة في المساجد
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقف بين يدي الله في الصلاة، ويسمع بكاء الصبي، ويخفف صلاته لمراعاة الأم التي يأتي معها طفلها الرضيع، لأن بكاء الطفل قد يتسبب في تشتت انتباه الأم أثناء الصلاة.
النبي لم يمنع النساء من دخول المساجدوأكد الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين، أن النبي لم يكن يطلب من الناس منع النساء من دخول المساجد حتى وإن كنّ برفقة أطفالهن الرضع، فقد قال النبي: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله».
وتابع: «لم يشرع النبي بأي توجيه يمنع الأمهات من إحضار أطفالهن إلى المسجد، بل كان يعاملهم برفق ويخفف من صلاته ليعطي الأم فرصة للعبادة بطمأنينة».
وأشار إلى أن النبي كان يزور الأنصار في بيوتهم، ويمسح رؤوس أطفالهم ويطيب خاطرهم، ما يعكس روح الرحمة والتفهم التي كان يتحلى بها النبي، صلى الله عليه وسلم، مؤكدا ضرورة أن يتحلى المسلمون بروح التسامح والصبر، وأن يقتدوا بسيرة النبي في التعامل مع الأطفال داخل المساجد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حجز المقاعد/تشويش الأطفال/ ظواهر تشوش على المصلين خلال صلاة التراويح
زنقة 20 | متابعة
تمتلئ المساجد في شهر رمضان المبارك بالمصلين خاصة خلال صلاة التراويح، حيث يحرص الجميع على حضورها للاستماع إلى القرآن الكريم بأصوات شجية تبث الخشوع في القلوب.
وبالمقابل تتسم سلوكيات بعض المصلين في المصليات بالخروج عن إطار الاحترام الواجب إظهاره لبيوت الله.
من بين هذه الظواهر الدخيلة ، نجد ظاهرة حجز المقاعد في الصفوف الاولى، وهي الظاهرة التي اثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، زيادة على تشويش الأطفال الصغار.
ولا يتورع عدد من المصلين ، في “حجز” أماكن في الصفوف الاولى عبر وضع قنينة ماء، أو فرش سجادة الصلاة، تفاديا للزحام.
و يقول متتبعون ، ان هاته السلوكيات الخاطئة التي تحدث في الكثير من المساجد بالمغرب، لا تخص الرجال فقط ، بل ايضا النساء.
و ذكروا أن هناك نساء يقمن بمهمة “حجز” الاماكن داخل المصليات، حيث تعمد بعضهن إلى حجز مكان مميز بالقرب من أعمدة المسجد أو من الجدران حتى تتكئ المصلية ولا تتعب ظهرها من طول الجلوس، وهو نفس الامر يقوم به الرجال.
ويعتبر الشرع مسألة حجز المكان في المسجد أمرا غير جائز، كأن يصلي المرؤ ويغادر المصلى إلى حيث يقضي أغراضه و يترك المكان محجوزا من طرف قريب له في الصلاة.
واعتبر كثير من العلماء أن هذا التصرف هو غصب لبقعة في المسجد بوضع تلك السجادة أو أي مفروش آخر، مما يمنع باقي المصلين من الصلاة عليها، اعتقادا منهم أنه مكان مملوء، فضلا عن تخطي الرقاب من طرف المصلي الذي حجز المكان بعد عودته إلى المصلى.
من جهة أخرى ، يعاني العديد من المصلين خلال صلاة التراويح ، من ظاهرة اصطحاب الأطفال للصلاة لما يجدون من تشويش وازعاج أثناء الصلاة.
و يقوم العديد من الآباء والأمهات باصطحاب أبنائهم الصغار إلى المساجد خلال صلاة التراويح ، إلا أن أغلبيتهم يتركونهم يلهون داخل المسجد مثيرين الشغب و التشويش على المصلين، وهو ما يستنكره كثيرون.
و في الوقت الذي يتخوف مصلون من تنبيه الآباء إلى هذا التشويش الذي يتسبب فيه أبنائهم بحجة أن الأمر يتعلق بتعليم الصلاة للأبناء الصغار، هناك من يرى ضرورة صدور قرار ملزم حول هذا الشأن لكي لا يتركو الأئمة و الخطباء في حرج.