أوضحت روان ميسر، إحدى ضحايا عملية النصب الكبرى في أجا، أنها تعرفت على المتهمتين "حياة وشيقتها شيماء"، عبر "السوشيال ميديا"، أوهموها بقدرتهم على توظيف أموالهم في عدة مجالات كـ الاستثمار في العقارات أو السيارات وخلافه، ومقابل ذلك سيحصلون على أرباح مالية تصل إلى 450 ألف جنيه، وتزيد الأرباح كلما زاد المبلغ المقدم لهما.

وأضافت الضحية في تصريح خاص لـ "الفجر" أن المتهمتين تهربا من سداد المبالغ المالية المتفق عليها، وحينما طلبت الضحية منهم استرداد أصل المبلغ المالي الذي دفعته لهن عبر "فودافون كاش وإنستا باي"، رفضا السداد، حتى قررت تقديم بلاغا ضدهما، وتضامن معاها عشرات الضحايا الذين تعرضوا للنصب والاحتيال على يد تلك المتهمتين.

وتابعت أن الأجهزة الأمنية، ألقت القبض عليهن؛ وتمت إحالتهما للمحاكمة، وسط محاولات عديدة منهن لإقناع الضحايا للتنازل عن البلاغات المقدمة ضدهن، وتارة يهددهن بأنهما سيتمكنان من الخروج من تلك القضية بسهولة باعتبار أن أحد أقاربهما يعمل محامي، وسيتمكن من الحصول على حكم ببراءتهما لأنهما أدلوا أمام جهات التحقيق أن الرابط بينهما وبين ضحاياهن يكمن في "بضائع".

ومن جانبها، كشفت المستشارة نهى الجندي في تصريح خاص لـ "الفجر" تفاصيل جديدة عن قضية نصب فتاتين على المواطنين في مبالغ مالية، قد تصل إلى 200 مليون جنيه، والتي قررت جهات التحقيق إحالتهما للمحكمة المختصة.

وأوضحت المستشارة نهى الجندي، دفاع أحد ضحايا قضية النصب، أن عدد البلاغات وصل إلى 153 بلاغا بعدما كان 80 بلاغا فقط، وتم الاستيلاء منهم على نحو 200 مليون جنيه.

وحصلت بوابة "الفجر" على نص أمر إحالة المتهمتين في قضية النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم استثمارها لهم في المنصورة في الجنحة المقيدة بالجدول العمومي تحت رقم ٣٠٧٦ لسنة ٢٠٢٤ جنح اقتصادية المنصورة.

وذلك بعد مطالعة الأوراق وسماع المرافعة  والمداولة  قانونًا حيث تفصل واقعات الدعوى في أن جهات التحقيق قد قدمت المتهمتان شيماء -محبوسة- وحياة -محبوسة-، للمحاكمة الجنائية لأنهما في تاريخ سابق على 6 مارس 2023، بدائرة مركز أجا - محافظة الدقهلية، استوليا على نقود المجني عليهم البالغ عددهم 153 شخصا، وكان ذلك بالاحتيال لسلب بعض ثرواتهم باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهامهم بواقعة مزورة، وهي قدرتهما على شراء منتجات مستوردة وتوفير قسائم شراء لتطبيق شي ان، مقابل مبالغ مالية مستخدمين في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وواتساب.
واتخذت المتهمتان ذلك السلوك الإجرامي نشاطًا أو همهم بصحته فقام المجني عليهم بتحويل وتسليم المبالغ النقدية لهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وانشئتا وأدارتا حسابات على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي والسالف بيانه في تسهيل ارتكاب الجرائم سالفة البيان على النحو المبين التحقيقات.

كما أساءتا استعمال أجهزة الاتصالات على النحو المبين بالتحقيقات، وطالبت النيابة بمعاقبتهما وذلك على سند من القول فيما ابلغ به المجنى عليهم استدلالا من قيام المتهمتين بالنصب عليهم وذلك بقيامهم بتحويل مبالغ ماليهم لهما نظير شراء بضائع إلا أن المتهمتين أخلوا بالاتفاق ولم يقوموا بتسليمهم البضائع والمنتجات المتفق عليها مستخدمين في ذلك حسابات إلكترونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتكاب الجرائم ارتكاب استيلاء السوشيال ميديا الضحايا الضحية الفيسبوك النصب والاحتيال تصريح خاص بوابة الفجر تفاصيل جديدة تقديم بلاغ جهات التحقيق توظيف أموال سوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

ضمائر "النصب"!

 

عائض الأحمد

حينما تُبحر في أعماق اللغة العربية يظهر لك بعض من كنوزها، ولم أجد خلال هذه السنوات من يدّعى أنه أخذ كل ما يرِده لغويًا وترك للآخرين الفُتات؛ فالغني خيره لا ينضب، وأسراره باقية مستمرة لن يخفيها جهل جاهل ولن يُظهرها عالم، ولو علم!

لم أجد أجمل من لغتي لمحاكاة قومي وعشيرتي، مخاطبًا فيهم "ضمائر النصب" وإياك وإياكم أن تتحدثوا بما قد يشير بإشارة امتعاض أو رفض أو سؤال عابر ما هذا؟ ولن يكون الحال أسوأ من "ضمائر الرفع": أنا ونحن ومن بعدنا الطوفان من أنتم؟!

لن يضير أحدنا ذلك الضمير المُستتر الخفي غير الظاهر، الذي يرعى مصالح الآخرين ويتنمر على كل من حوله، معتقدًا أنه نهاية العالم ومطلب السعادة الكامن بين أصابعه يقلبهما كيفما شاء. حضوره وغيابه متشابهان، حينما يتعالى ويكبر ذاك الغائب وتُنحت له التماثيل وتُسقى الأشجار من حول رمزيته البائدة، فاعلم أن حاضرهم غائب منفصل غير مخاطب، مجرور مهما أدخلت عليه أو حاولت تحريكه أو دفعه أو رفضه إن استطعت، فهو غير متصل، يشكو الانفصال الدائم، ويبرز في خلوته فقط، وتظهر عليه علامات السكون، فتحتار أهي أفعال أم مفعول به؟!

رحم الله من نام "مفعولٌ به" وكفى الناس أفعاله!

يقولون: اشترِ السلع البائرة من التاجر الجشع، واحذر أن تبيعها قبل عام أو عامين فقط، نوه بأن لديك ما يكفي منها، وانتظر يوم صاحبك "البائر" إن لم يأتك سعيًا!

نقلًا عن صديقي المفلس منذ سنوات.

ويقول في مكان آخر، أنا لا أخاف عليكم الفاقة؛ بل كثرة النعم.

ختامًا: الخاص والعام لا فرق بينهما إن تعلق شأنهما بالعامة، وكان أثرهما درسًا خاصًا في سياق عام، فهذه تشبه تلك، الفرق من يصل قبل الآخر.

أذكرُ أستاذي قبل خمسين عامًا حينما قال لي: أنت جيد في اللغة، لكن استحلفك بالله أن تحتفظ بكل ما لديك؛ فالوقت لا زال مبكرًا أن تشرح لتفيد غيرك، فعملتُ بما قال، ولكن جلَّ من لا يخطئ يا أستاذ "رضا"؛ فلعلها الأخيرة في "ضمائر النصب"، رفع الله بها شأنك.

شيء من ذاته: وجودك لن يكفي، ما لم يكن سمعك وبصرك ونبضك يُحرِّك ساعتي القديمة.

نقد: الفشل "ربيب" طريقك، والمبرارت نهايته.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بعد القبض عليهم.. تعرف على عقوبة التزوير وفقا للقانون
  • ضريبة بنسبة 15% على صانعي المحتوى في الفيسبوك بالعراق
  • سقوط عصابة متخصصة في تزوير المحررات الرسمية وترويجها مقابل مبالغ مالية
  • أول تحرك برلماني بشأن خصم مبالغ مالية من عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع
  • ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير المحررات الرسمية وترويجها مقابل مبالغ مالية
  • ضمائر "النصب"!
  • مقابل مبالغ مالية.. حبس المتهمين بتزوير المحررات الرسمية في المطرية
  • حبيبة الشماع جديدة.. فتاة تروي محاولة خطفها على يد سائق «إندرايف»: «رش عليا مخدر»
  • "بيروجوا لنشاطهم عبر الفيسبوك".. القبض على المتهمين بتزوير مستندات رسمية بالقاهرة
  • "بيروجوا لنشاطهم عبر الفيسبوك".. ضبط المتهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين بالقاهرة