الراشدي يشارك في اجتماع وكلاء "الأوقاف" بدول الخليج
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الدوحة- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أمس في الاجتماع التاسع لوكلاء الأوقاف والشؤون الإسلامية / الدينية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بالدوحة في دولة قطر، ومثَّل سلطنة عُمان خلال الاجتماع سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وتطرق سعادته في كلمته إلى التوجيهات السامية بتأسيس المؤسسة العُمانية الوقفية لإدارة الأوقاف وفق أحدث أنظمة إدارة الاقتصاد. وناقش الاجتماع أهمية إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية والتعصب والتطرف والطائفية، وترسيخ مبدأ التعاون بين وزارات وهيئات الأوقاف والشؤون الإسلامية / الدينية.
وبحث الاجتماع عددًا من الموضوعات المشتركة المعنية بالأوقاف والشؤون الإسلامية / الدينية، وتبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات في الشؤون الإسلامية / الدينية، وأهمية التعاون المشترك، وتشارُك الخبرات والأفكار التي من شأنها أن تقوي الروابط والعلاقات بين دول المجلس في جميع المجالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: التعاون بين المؤسسات الدينية يعزز استقرار الوطن
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، يرافقه وفد رفيع المستوى، لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، وتهنئته بتوليه منصب مفتي الديار المصرية.
عمق الروابط الوطنيةوأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن اعتزازه بهذا اللقاء الأخوي الذي يعكس روح المحبة والتعاون بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي.
كما أكد على الدور المهم الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مشددًا على أن نشر قيم التسامح والتآخي مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا متضافرة من جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية.
من جانبه، أعرب مفتي الجمهورية عن سعادته بهذه الزيارة التي تجسد عمق الروابط الوطنية بين المصريين، مؤكدًا أن العلاقات بين دار الإفتاء والطائفة الإنجيلية تقدم نموذجًا عمليًا للوحدة الوطنية الحقيقية.
وأضاف فضيلته أن مصر ستظل دائمًا أرضًا للمحبة والتسامح، وأن التلاحم بين جميع مكوناتها هو صمام الأمان لاستقرارها وازدهارها، مشددًا على ضرورة التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، والعمل المشترك لتعزيز ثقافة السلام والاحترام المتبادل.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التعاون والتواصل بين جميع المؤسسات الدينية، لتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم المواطنة، بما يسهم في ترسيخ أسس العيش المشترك، والعمل سويًّا من أجل نهضة الوطن واستقراره.