أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن انطلاق فعاليات مؤتمر إي اف چي هيرميس الاستثماري السنوي العاشر في لندن، المقرر انعقاده خلال الفترة من 9 وحتى 12 سبتمبر وذلك على أرض استاد الإمارات في لندن. ويهدف المؤتمر الذي ينعقد في نسخة العام الحالي تحت عنوان "عصر جديد من الفرص" إلى استعراض فرص الاستثمار الجذابة في القطاعات الحيوية بمختلف الاقتصادات العالمية، بالإضافة إلى التعرف على أحدث الرؤى والمستجدات الاقتصادية دائمة التغير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ومن المقرر أن تشهد الجلسة الرئيسية، التي ستنعقد في 10 سبتمبر كلمة افتتاحية من كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، تليها جلسة نقاش تحت عنوان "رؤى قادة الأسواق المالية السعودية حول محركات النمو في الأسواق المالية"، بمشاركة نخبة من أبرز المتحدثين، على رأسهم عبد العزيز عبد المحسن بن حسن، عضو مجلس هيئة السوق المالية، ومحمد الرميح، المدير التنفيذي لشركة تداول السعودية، على أن تدير الجلسة راميا فراج، منتج ومقدم برامج أول في فوربس الشرق الأوسط. وسوف يشهد اليوم التالي 11 سبتمبر إجراء حوار مفتوح تحت عنوان “التشريعات كمحفز للنمو: إطلاق الابتكار في أسواق رأس المال والتكنولوجيا التأمينية والتكنولوجيا المالية” مع محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية مع كارينا كامل، مراسل ومقدم برامج أول في تليفزيون العربية بلندن. وسوف يناقش المشاركون أحدث التطورات والابتكارات باللوائح التنظيمية في أسواق رأس المال وتكنولوجيا الخدمات المالية التي ساهمت في جذب الاستثمارات وتعزيز السيولة النقدية ودفع عجلة النمو الاقتصادي. كما سيُسَلَّط الضوء خلال تلك الجلسات النقاشية على الاستراتيجيات التي عززت هذه التطورات، لتوضيح أهمية توافر بيئة تنظيمية ملائمة والمبادرات التقدمية لتعزيز مكانة الأسواق العربية لتصبح مقصدًا لأهم الاستثمارات. 

جدير بالذكر أن المؤتمر سيستضيف هذا العام 102 شركة عاملة في مختلف القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى 590 ضيفًا من جميع أنحاء العالم، إلى جانب نخبة من كبار المستثمرين الدوليين ومديري الصناديق ممثلين عن 138 مؤسسة مالية دولية.

وفي هذا السياق، صرح كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد العديد من الإصلاحات الهيكلية والتطورات التكنولوجية وتغير السياسات الاستراتيجية لتعزيز قطاع الاستثمار بما يواكب أحدث الاتجاهات العالمية، مشيرًا إلى أن المؤتمر الاستثماري يأتي في الوقت الذي تحولت فيه المنطقة إلى مركز استراتيجي محوري يستقطب أبرز المستثمرين الدوليين بفضل المبادرات الاقتصادية المتنوعة وقوة أسواقها المالية. وأضاف عوض أن المؤتمر يعد بمثابة منصة تساهم في تسهيل تبادل الأفكار والرؤى وعقد الشراكات واقتناص الفرص الجذابة التي تتماشى مع خطط النمو طويلة الأجل بالمنطقة. وأكد عوض على دور المجموعة في مساعدة العملاء والشركاء وجميع الأطراف ذات العلاقة للاستفادة من تلك التوجهات، فيما تواصل المنطقة التوسع بنطاق تأثيرها على الساحة الدولية. 

يُذكر أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نجحت في تجاوز التحديات الاقتصادية التي شهدتها الساحة الدولية بفضل مرونة خطط النمو التي تتبناها، حيث أظهرت أحدث الدراسات الصادرة عن صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة إلى 2.8% في عام 2024 مقابل 2% خلال عام 2023، ومن المتوقع ارتفاعه بشكل سريع إلى 4.2% خلال عام 2025. ويرجع هذا التحسن إلى انحسار الضغوط التضخمية بفضل تراجع أسعار السلع الأساسية على مستوى العالم إلى جانب التدابير الاستباقية التي اتخذتها حكومات تلك الدول. بالإضافة إلى ذلك، تشير التوقعات المستقبلية إلى مواصلة تحقيق التعافي الاقتصادي بالمنطقة، وذلك مع انخفاض معدلات التضخم لتصل إلى معدلاتها التاريخية الطبيعية في العديد من اقتصادات المنطقة. ومن المتوقع أيضًا أن تشهد البلدان المصدرة للنفط نموًا ملحوظًا بنسبة 2.9% في عام 2024 مقابل 1.9% عام 2023، مدفوعًا بزيادة إنتاج النفط والقطاعات غير الهيدروكربونية.

ومن جانبه، صرح محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، إحدى شركات مجموعة إي اف چي القابضة، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد إقبالًا كبيرًا من جانب المستثمرين على المستويين المحلي والدولي نظرًا لإمكانات النمو الكبيرة التي تمتلكها الدول العربية؛ نظرًا للتطور الملحوظ بتلك الأسواق، وذلك على خلفية الإصلاحات الهيكلية، والتحديثات المتتالية، فضلًا عن التحولات الهائلة التي شهدتها عدد من القطاعات، ومن بينها تكنولوجيا الخدمات المالية والطاقة المتجددة، فضلًا عن المقومات الواعدة التي تنبض بها تلك الأسواق، والمتمثلة في توفير عائدات كبيرة على الاستثمار في بعض القطاعات التي لم تحظى بمثل بهذا القدر من الاهتمام من قبل. وأكد عبيد على الدور المحوري الذي تلعبه الشركة، تركيزًا على الاستدامة في طرح خدمات التحليل الأساسي العميق الذي يسمح لنا بتحديد الفرص لتسهيل وصول المستثمرين الدوليين إلى الأسواق المحلية لاقتناص الفرص المتاحة، مشيرًا إلى أهمية هذا المؤتمر في خلق البيئة المناسبة لتبادل الرؤى وإتاحة الفرصة للتواصل مع أبرز الشركات والمستثمرين والمسؤولون الحكوميون وهو ما سيثمر عن تحقيق نتائج استثمارية ملموسة وتعزيز المرونة الاقتصادية والشمول المالي، فضلًا عن تعظيم الاستفادة من عقد الشراكات الجديدة لصياغة مستقبل مزدهر ومستدام بالمنطقة.

يُذكر أن هذا المؤتمر يأتي في أعقاب المؤتمر الاستثماري الناجح ‹‹EFG Hermes One-on-One›› التي نظمته المجموعة في دبي، وفي إطار فعاليات المؤتمر الاستثماري السنوي في لندن، تطمح المجموعة إلى مواصلة البناء على إنجازاتها السابقة في هذا الصدد عبر تعزيز أواصر التعاون بين الشركات المدرجة في بورصات المنطقة وكبار المستثمرين الدوليين.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هيرميس إي اف چي هيرميس الشرق الأوسط وشمال إفریقیا المستثمرین الدولیین إی اف چی القابضة إی اف چی هیرمیس فی لندن

إقرأ أيضاً:

الجلسة الأولى بمنتدى الأعمال المصري الفرنسي تحت عنوان الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصرية

عقدت فعاليات الجلسة الأولى بمنتدى الأعمال المصري الفرنسي، والتي أقيمت تحت عنوان "الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصري" بمشاركة  حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. 
والسيد باسكال فورث رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الفرنسية بالقاهرة والسيدة ساندرين جافيت مستشار. 

سعر جرام الذهب في السوق الإماراتي اليومأسعار الذهب في السعودية اليوم الاثنين 7-4-2025


التجارة الفرنسية والمدير العام بشركة لوريال والسيد عماد السنباطي رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في مصر والسيد فيليب ديليير نائب رئيس شركة ألستوم.

وقد أعرب  حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عن تقديره لصمود الاقتصاد المصري في وجه التحديات العالمية موضحا أن الأزمات الدولية أثرت على نحو مباشر على كافة الاقتصادات العالمية حيث تعاملت الدولة المصرية بمرونة وكفاءة للحد من هذه الآثار السلبية.

وأشاد هيبة بالإصلاحات الاقتصادية العميقة التي أطلقتها الدولة في السنوات الأخيرة مؤكدا أن هذه الإصلاحات تستهدف جعل مصر مركزًا استثماريًا إقليميًا خلال ٧ إلى ١٠ سنوات.

أوضح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن رؤية مصر 2030 جاءت كخريطة طريق للإصلاحات المالية والمؤسسية مشيرا إلى أن هذه الرؤية تم تنفيذها بالتعاون مع المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي
حيث راعت الخصوصية المصرية وظروف الاقتصاد المحلي لتحقيق أفضل النتائج.

ولفت هيبة إلى أنه تم تطوير النظام الضريبي وإطلاق حوافز جديدة لجذب المستثمرين معربا عن تطلع مصر إلى توسيع الشراكات الدولية في مجالات التكنولوجيا وبناء القدرات حيث إن هذه الشراكات ستسهم في دعم التنمية المشتركة وتحقيق المصالح المتبادلة.

ومن جانبها أعربت السيدة ساندرين جافيت مستشار 
التجارة الفرنسية والمدير العام بشركة لوريال عن فخرها بالشراكة الاستراتيجية بين فرنسا ومصر في مجال الاستثمار مؤكدة أن مصر تُعد حجر الأساس للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأشارت إلى التزام الجانب الفرنسي بدعم وتعزيز هذه العلاقات الاقتصادية طويلة الأمد مشيدة بالدور المحوري الذي تلعبه الاستثمارات الفرنسية داخل السوق المصري.

وأكدت جافيت أن الاستثمار طويل الأجل يعكس ثقة الشركات الفرنسية في الاقتصاد المصري مؤكدة أن شركة لوريال تُعد نموذجًا واضحًا لهذا التعاون الناجح والمثمر.

أوضحت أن "رؤية مصر 2030" تمثل خارطة طريق شاملة نحو تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة مشيرة إلى أن هذه الرؤية تُحدد أولويات واضحة في مجالات التنوع الاستثماري والبنية التحتية ورأس المال البشري.

وأكّدت جافيت أن شركة لوريال تُسهم بشكل مباشر في تطوير قطاعات الصحة والتجميل في مصر مشيرة إلى أن مصنع لوريال الجديد والمقام باستثمار قدره 100 مليون دولار يُعد خطوة استراتيجية لمصر والمنطقة.

وبدوره قال السيد عماد السنباطي رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في مصر أن الغرفة تلعب دوراً محورياً في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية مؤكدا أن الغرفة تُعد منصة تواصل فعالة بين ما يزيد عن 7500 شركة مصرية-فرنسية.

وأشار إلى أن الغرفة ترتبط بشبكة تضم 130 غرفة في 95 دولة، مما يُوفر إمكانيات اتصال دولية واسعة مشيدا بالتطورات الإيجابية في حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال الفترة الأخيرة.

كما أعرب السنباطي عن أهمية اللجان القطاعية بالغرفة في دعم عدد من القطاعات الحيوية مثل النقل، الاتصالات، والصحة. موضحا أن الغرفة تستهدف إنشاء 12 لجنة قطاعية متخصصة لتقديم الدعم الفني واللوجستي للأعضاء حيث إن هذه اللجان تُعد وسيلة فعّالة لتعزيز كفاءة الأعمال وتحقيق أهداف التنمية المشتركة.

أوضح السنباطي أن الغرفة تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات للأعضاء من الجانبين المصري والفرنسي تتضمن تنظيم المؤتمرات والندوات الدورية التي تُعزز التواصل وتبادل الخبرات

وأكّد السنباطي حرص الغرفة على تعزيز مفهوم التكامل الاقتصادي بين مصر وفرنسا لافتا أن الحديث لا يقتصر على جذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، بل يمتد أيضاً لدعم المستثمرين المصريين في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون: منصة استراتيجية لبحث الفرص الاستثمارية
  • مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط للأنف والأذن والحنجرة ينطلق الجمعة بدبي
  • إطلاق llama 4 لخدمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا من الدمام
  • وزير الصناعة اليمني يدعو الشركات الفرنسية للاستفادة من الفرص الاستثمارية ببلاده
  • بعد التهديد الإيراني بقصفها.. أبرز 6 قواعد عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط
  • بعد جولة السيسي وماكرون.. 10 معلومات عن «خان الخليلي» أقدم أسواق الشرق الأوسط
  • أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
  • الجلسة الأولى بمنتدى الأعمال المصري الفرنسي تحت عنوان الفرص والمقومات الاستثمارية بالسوق المصرية
  • انطلاق مؤتمر إف جي هيرميس مؤتمرها السنوي التاسع عشر للاستثمار
  • بمشاركة طب المنصورة.. انطلاق فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأوعية الدماغية والقسطرة المخية