بوابة الوفد:
2025-03-03@18:25:32 GMT

شعار «بيبى» الملعون

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

«أمن إسرائيل» هو الشعار الخادع وجدار التضليل الذى يختبئ خلفه «نتنياهو»، وينطلق إليه هربًا كلما أراد استخراج دوافع الجرائم التى يمارسها بحق الشعب الأعزل، هذا الشعار هو الخندق الذى يدفن فيه «بيبى أمريكا» أكاذيبه، ويوارى فيه سوءة سياساته وإجرامه لعله ينال بعض التصفيق على جثث ضحاياه، هذا الشعار هو القبة التى تظلل قرارات وتشرعن آليات تحويل أجساد الأطفال والرضع والشيوخ والنساء إلى أشلاء تُعبأ فى أكياس يُحدد وزنها عمر الشهيد.

ربما اتهمنى «أحدهم» بعدم الحياد كونى «مصريًا عربيًا» شديد الكراهية لهذا المجرم وأفعاله الوحشية، وهذا الاتهام إن وجد فهو شرف أريد هنا التأكيد عليه، ولكن هذه السطور لا تغيب عنها الموضوعية رغم تلك الكراهية الشديدة، وتتوافق مع ما كشفه «يوئيل ماركوس» فى صحيفة «هآرتس» بتاريخ 27 يونيو1997 تحت عنوان «نتنياهو يجب أن يذهب»، جاء فيه: خلال عام فقد «نتنياهو» كثيرًا مما ميزه، فلا تفويض أخلاقيًا ولا تفويض سياسيًا، ولا إدراك ولا تفكير مدروس، وليس حكيمًا كما اعتقدوا، ومن يوم ليوم من الصعب أن تمسكه فى وعد صادق، وكل ما فيه بوستر إعلام وإعلانات.. وأكمل «ماركوس» رؤيته لهذا المجرم مبكرًا متحدثًا عن عدم نضج «بيبى» بعد توليه رأس الحكومة مؤكدًا: «كان ذلك العام كافيًا لندرك أنه ليس قائدًا وليس إداريًا، فهو غير مؤهل لحل مشكلة بدون إيجاد نصف دستة مشاكل جديدة، إن«بيبى» لا يتعلم شيئًا من أخطائه، وإذا كان سيتعلم فى المستقبل، فلماذا يكون ذلك على أجسادنا «أو» والعياذ بالله على جثتنا؟ المصدر مختارات إسرائيلية عدد أغسطس 1997.

هذا الاستشراف الذى ذكره «ماركوس» عن كذب وخداع «بيبى» منذ ثلاثة عقود تقريبًا، أكده «أبراهام ملتسر» فى كتابه «صُنع معاداة السامية» ترجمة «سمية خضر»، عندما أشار إلى محاولة « نتنياهو» فى أكتوبر 2015 بتحريف الحقائق التاريخية لخدمة أجندته السياسية، فادعى بوقاحة وجدية، فى المؤتمر الصهيونى السابع والثلاثين فى القدس أمام الجمهور: أن هتلر كان يرغب فحسب فى ترحيل اليهود، إلا أن مفتى القدس «محمد أمين الحسينى» هو الذى أقنعه أثناء زيارته لبرلين فى نوفمبر 1941 بحرق اليهود!

تلك المعانى السابقة والكاشفة التى تصف «نتنياهو» بالتزوير ولى الحقائق لخدمة أجندته السياسية، أكدها أيضًا «عازر وايزمان» رئيس دولة إسرائيل عندما اتهم «نتنياهو» بأنه مسئول عن تجميد محادثات السلام والعزل المتصاعد للدولة العبرية، وقال بوضوح شديد عنه: استعملنى هذا الرجل وخدعنى مرات عديدة، أما اليوم فقد طفح الكيل، المصدر: «لوموند 2 يوليو1998 روجيه جارودى يقاضى الصهيونية الإسرائيلية».

حقًا لقد طفح الكيل من سياسات هذا المجرم الذى اتخذ «أمن اسرائيل» مبررًا لارتكاب جرائم الإبادة وسياسة التطهير العرقى، هذا الشعار الذى وصفه «ثيو كلاين» رئيس سابق للمجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية فى فرنسا بأن «شعار نتنياهو: الأمن أولًا، مناورة مجرمة»، ثم يتساءل: كيف نطالب بأمن الحدود وحدود كل الجيران محتلة، والقرارات الدولية تُخرق بصورة منتظمة وينقض التوقيع مع الفلسطينيين على اتفاق أوسلو؟، المصدر: «لوموند 2 مايو1998- روجيه جارودى يقاضى الصهيونية الإسرائيلية».

ثم نأتى للسؤال الذى يعرفه الجميع: لماذا تدافع أمريكا عن هذا المجرم بهذا الإجرام، لتأتى الإجابة على لسان البروفيسور«لايبو فيتس» المشرف على «الموسوعة اليهودية» فى كتابه «إسرائيل واليهودية»، ليؤكد: إن الأمريكيين لا يهتمون إلا بفكرة واحدة، هى الحفاظ هنا بجيش من المرتزقة الأمريكيين الذين يرتدون البزة الخاصة بالجيش الإسرائيلى، ويستطيعون استخدامه كما يرون فى الوقت الذى يرون.. ويصل إلى استنتاج نهائى بأن فكرة إسرائيل الكبرى أمرًا مرعبًا!

الخلاصة: لا يحتاج العالم إلى دليل ليعرف ثم يعترف بأن «نتنياهو» مجرم حرب، وأن ادعاءاته مؤخرًا بشأن محور«فيلادلفيا» تأتى استمرارًا لنهج سياسة التضليل والكذب والخداع وتزييف الحقائق التى بدأ بها حياته وستنتهى بها، لا تحتاج موازين القوى العالمية إلى شهادات حية أبلغ من مشاهد الدمار والجثث المترامية لتعترف بأن «بيبى أمريكا» مجرم حرب، ويجب محاكمته والتصدى له قبل أن يُفجر المنطقة بأسرها، وتتسع دائرة الصراع إرضاءً لأوهام ملعون ينهشه جنون العظمة.

فى النهاية: يرى «نتنياهو» أن أخطر سلاح يملكه الفلسطينيون هو سلاح الدولة الفلسطينية، وهو ما يريد إبادته من الوجود بشرًا وحجرًا، وهذا لن يحدث بإذن الله.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمن إسرائيل الشهيد هذا الشعار هذا المجرم

إقرأ أيضاً:

ترند زمان.. أنا ضحية جبروت امرأة .. اعترافات المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته

في صباح يوم 19 يوليو  من عام 2010، تلقى قسم شرطة الهرم بلاغا من شخص أفاد فيه بقتله زوجته رميا بالرصاص، وطلب حضور الشرطة للقبض عليه، انتقت على الفور رجال الشرطة وصعدوا إلى الشقة ليجدوا المذيع إيهاب صلاح وجثة زوجته مصابة بطلق نارى في رأسها وبجوارهما "مسدس."

انتشر الخبر في بين المواطنين واصبح "ترند" لا صوت يعلو فوق صوت حادث قتل المذيع إيهاب صلاح لزوجته في شقة الهرم، خاصة وأنه المتهم كان مقدم برامج فى التلفزيون، واعترف بكل تفاصل الواقعة التي كانت درامية، وملابساتها غريبة.

اعترف المتهم بخط يده منذ أن تعرف على المجنى عليهم حتى ليلة مقتلها، حيث قال بدأت القصة بعد ظهوري على شاشة القناة الثالثة بحوالي من سبعة إلى ثمانية أشهر قبل الحادث،‏ وكنت آنذاك فى مقتبل شبابي متحمسا بعملي ومنهمكا ومنشغلا به ‏24 ‏ساعة إلى أن ارتبطت عاطفيا بزميلة لى كانت تعمل مخرجة مساعدة آنذاك بنفس القناة.‏.

حتى جاء يوم وقابلت أحد الزملاء فى القناة الثالثة بعد عودتى من أوردر تصوير خارجى، وأخبرنى أن الآنسة ماجدة اتصلت بى‏،‏ فسألته من هى ماجدة قال لا أدرى ده كان اتصال تليفوني على التليفون الخارجي الخاص بالقناة الثالثة‏.‏

وظل هذا يتكرر لمدة لا تقل عن ثلاثة أو أربعة أشهر‏،‏ ومن زملاء مختلفين فى كل مرة‏،‏ ولم تكن اتصالاتها على التليفون الخارجى للقناة الثالثة فقط بل على جميع تليفونات الأماكن المختلفة التى من الممكن أن يتواجد بها مذيع سواء فى مكاتب أو استوديوهات تخص القناة الثالثة أو الإدارة المركزية للأخبار قبل انفصالها لتصبح قطاعا منفصلا عن التليفزيون‏.‏

المهم اتصلت بها ودارت بيننا محادثة اقتربت من الربع ساعة لم أتحدث فيها سوى كلمات معدودة‏،‏ وهى التى ظلت تتحدث طوال تلك المدة تقريبا‏،‏ وكان حديثها بأكمله مديحا وإطراء على وعلى مظهرى وعلى صوتي‏،‏ وعلى أدائي‏،‏ وعلى كل شيء في‏،‏ وذلك دون مواربة أو خجل‏،‏ بل بشكل مباشر‏،‏ وبلا انقطاع مخبرة إياى بأنها منذ شاهدتنى أول مرة على الشاشة طبعا وهى لا تنام إلا وتحلم بي‏،‏ وأنها شديدة الإعجاب بى فأخبرتها على الفور بأننى لى خطيبة أحبها حبا جما‏،‏ فكان ردها أنها لا تطلب من الدنيا شيئا إلا هذه المكالمة الأولى‏،‏ والتى وعدتنى بأن تكون الأخيرة المهم استمرت المالكة على هذا المنوال حتى نهايتها هى تتحدث‏،‏ وأنا أحاول إنهاءها بأدب ودبلوماسية متحججا بأن هذا التليفون يخص مندوبى الأخبار لذلك‏،‏ فهو أحد المصادر المهمة للخبر وذلك طبعا قبل الثورة الهائلة فى الاتصالات‏،‏ فيجب أن ننهى المكالمة فورا خشية أن أفوت خبرا مهما على التليفزيون المصري‏،‏ فتتم معاقبتى نظرا لأننى من صغار العاملين‏،‏ المهم باءت جميع محاولاتى بالفشل إلا عندما وعدتها بمكالمة أخرى من المنزل بعد انتهاء دوامى فأغلقت الخط‏.‏

لا استطيع نسيان شعورى بعد إنهاء تلك المكالمة‏،‏ فقد كنت مشدوها بكل هذا الإطراء الذى لم يسبق أن يحدث فى حياتي‏،‏ وازداد شغفى لمعرفة من تكون ماجدة نظرا لأنها لم تنطق كلمة عن نفسها فقد كانت المكالمة كلها عنى أنا وليست عنها‏،‏ ولا أنكر أبدا أنها كانت تجيد الحوار الذى لا يخلو من الضحك تارة والتشويق تارة والاسترسال تارة‏،‏ والانتقال من موضوع إلى موضوع‏.‏

المهم ظل رأيى هذا فيها فى البداية وقررت أن أتخلص من رقم تليفونها بعد إنهاء المكالمة فورا‏،‏ وحدث بالفعل وتخلصت منه‏.‏

ومرت فترة بعد هذه المكالمة‏،‏ وأنا أمارس حياتى العملية والعاطفية كعادتى لم يصبنى أى تغير إلا أننى لم أنس أبدا ذلك الشعور الشيطانى الذى انتابنى بعد مكالمة المديح والإطراء التى دارت بيننا‏.‏

بعد مرور ما لا يتعدى الشهر على هذه المكالمة كنت فى التليفزيون ذات يوم منتظرا الخروج إلى أوردر تصوير خارجى فى الفترة المسائية‏،‏ والتى ننتظر فيها عودة الكاميرات التى خرجت فى الفترة الصباحية‏،‏ وكنت جالسا فى مكتب القناة الثالثة بجوار التليفون منتظرا اتصال المخرج ليخبرنى بأن الكاميرا وصلت كى أتوجه له فورا دق التليفون‏،‏ وبطبيعة الحال كنت أقرب الموجودين فى المكتب من التليفون‏،‏ فأجبت بتلقائية‏،‏ فوجئت بها هى أقصد ماجدة بادئة المكالمة بكلمة ده أنت طلعت قونطجي‏،‏ فين يا راجل من يوم ما اتكلمنا ما سمعتش صوتك مش أنت وعدتنى ووعد الحر دين عليه‏،‏ فرديت مين بيتكلم؟ قالت أنا ماجدة أنت نسيت صوتي؟ فقلت لها أنا آسف أصل الرقم ضاع مني‏،‏ فأعطتنى إياه مرة أخري‏،‏ وكانت تحاول الإطالة فى الكلام مرة أخرى كالمكالمة السابقة‏،‏ ولكنى كنت حاسما هذه المرة‏.‏

وساعدنى على هذا أصوات الزملاء الموجودين فى المكتب متحججا أننى غير قادر على الحديث أمام هذا الكم من الزملاء‏،‏ فأنهيت المكالمة فورا‏،‏ ولكن قدرى هذه المرة أن احتفظت بالرقم نظرا لأننى كتبته على الاسكريبت عن طريق الخطأ وتم الغاء الاوردر، لأن الكاميرات كان معظمها معطلة‏،‏ وكان كثيرا ما يحدث هذا فى الماضي‏.‏

عدت إلى المنزل ومعى الاسكريبت حتى يتحدد موعد جديد للاوردر‏،‏ وعندما تحدد الموعد لم أكن لحظتها فى المنزل‏،‏ وإنما كنت فى التليفزيون‏،‏ ولم أحتج الاسكريبت الذى أخذته إلى البيت‏،‏ حيث تغير موضوع الحلقة بموضوع آخر‏،‏ وبالتالى اسكريبت آخر‏،‏ وظل رقم ماجدة فى المنزل‏،‏ ونسيت هذا نظرا لانشغالى بأولوياتى التى لم تكن ضمنها أبدا‏.‏

وذات يوم حدث بينى وبين أحد المخرجين الذين أعمل معهم فى أحد البرامج خلاف بسيط فى وجهات النظر أثناء التصوير وقام المخرج بتصعيد هذا الخلاف بشكل مستفز لدرجة أنه أحبطنى نظرا، لأنه أثناء الخلاف وصفنى ببعض الأوصاف كالمبتدئ والهاوى وقليل الخبرة‏......‏إلخ‏.‏

فعدت للمنزل وأنا فى حالة إحباط شديدة ولم أستطع النوم فقمت بالاتصال بخطيبتى كى أروى لها ما حدث كى تهون على ما أنابه فإذا بصوت والدها يرد فأغلقت فورا نظرا لتأخر الوقت فقد كانت الساعة تجاوزت منتصف الليل بقليل وهذا غير مسموح به فى أى بيت ملتزم وكان حماى رحمه الله أكثر من ملتزم حاولت النوم مرة أخرى ولكن فكرت أن تكون خطيبتى لم تنم بعد أو استيقظت على صوت جرس التليفون وسوف تتصل هى ظلت تراودنى لدرجة أن النوم فارقنى تماما‏.‏

ولم تتصل دعاء فقد كانت مستغرقة فى النوم‏.‏ فجأة تذكرت الشعور الذى انتابنى خلال مكالمة المديح سابقة الذكر‏.‏

فنهضت غير متردد أبحث عن الاسكريبت المدون عليه رقم تليفون ماجدة وبالفعل وجدته فاتصلت بها ولم يرن التليفون سوى رنة واحدة وإذا بماجدة ترد كما لو كانت منتظرة اتصالى أو أننا على موعد‏.‏

ودارت بيننا مكالمة انتهت حوالى الساعة السابعة صباحا أى تجاوزت هذه المكالمة الخمس ساعات‏.‏ كانت مكالمة لا تختلف عن الأولى الا فى اننى تحدثت هذه المرة كثيرا ورويت لها ما حدث فى خلافى مع المخرج‏.‏

وكان مرضيا لى جدا أن أسمع منها بعض الكلمات النابية فى حق هذا المخرج كوصفه بأنه ما بيفهمش حاجة وده مخرج نص كم وأشياء من هذا القبيل‏.‏

وأعترف اننى أخطأت فى هذه المكالمة خطأ عمري‏[‏ الخطأ الذى أفسد حياتي‏]‏ وهو انى أعطيتها رقم تليفونى لأنها أساءت استخدام هذا الرقم باتصالات هستيرية أثارت استياء جميع أفراد أسرتي‏.‏

لأنها من الممكن جدا أن تتصل بي‏20‏ مرة فى أثناء وجودى بالعمل طوال اليوم دون خجل مما دفع أسرتى للتساؤل من ماجدة هذه؟

وفى الحقيقة لم أجد لهذا السؤال أى رد مقنع لذا قررت الا أكلمها ثانية فجن جنونها وبدأت تلاحقنى ملاحقة غريبة وفى كل مرة تعثر على فى البيت أو فى العمل تتحدث معى وكأن شيئا لم يكن ولا أخفيك قولا كنت فى منتهى الخجل من أن أخبرها ألا تعاود الاتصال بى مرة أخري‏.‏

فبدأت أسأل المقربين لى عن كيفية التصرف فأنا إنسان لى خطيبة أحبها جدا ولا يجوز على الإطلاق أن تصبح لى علاقة حتى ولو كانت تليفونية مع أية امرأة أخرى فنصحنى أحدهم أن أخبر ماجدة عن مدى حبى لدعاء خطيبتى (‏فكان الخطأ الثانى الذى ارتكبته).‏

لأنها أصبحت فيما بعد نقطة ضعفى وسبب قوتها‏.‏ لأنها استطاعت الحصول على رقم تليفونها فى المنزل واتصلت‏[‏ سرا‏]‏ كفاعلة خير‏.‏ اتصلت بحماتى وقالت لها إيهاب مصاحب واحدة تانية على دعاء وهو لسه خطيبها أمال لما يتجوزو حا يعمل فيها إيه‏.‏

هذه المكالمة فجرت خلافات لأول مرة بينى وبين أسرة خطيبتى كادت تنهى العلاقة ولكن تمسكنا ببعضنا البعض فوت على ماجدة هذه الحيلة‏.‏

فى الحقيقة لم يخطر ببالى آنذاك أن ماجدة هى التى وراء تلك المكالمة‏.‏

قبل ما أمر على هذا الخلاف مر الكرام منعت دعاء من الاتصال بى من قبل أسرتها واستمر هذا المنع قرابة الأسبوع كاد يجن جنونى حزنا على حبى وحلم الأسرة الصغيرة الذى كنت أتمنى تكوينها مع دعاء وأصبح فى حياتى فراغ كبير‏.‏

استغلته ماجدة فى الدخول أكثر إلى حياتى وإقحام نفسها فى تفاصيل كل شيء يخصني‏[‏ لون الكرافتة وشياكة البدلة وأدائى على الشاشة وأشياء كهذه‏]‏ خصوصا أننا حتى هذه اللحظة لم نلتق ولا أعلم عنها أى شيء غير أنها فنانة تشكيلية ونظرا لأن معلوماتى عن الفن التشكيلى لا تختلف عن معلوماتى عن اللغة الهيروغليفية لم أحاول الخوض فى تفاصيل لا سيما انها مجرد شخص مجهول بالنسبة لى يرحب جدا بالحديث معي‏.‏

ذلك الفراغ الذى عشته فترة غياب خطيبتى عنى جعلنى أخطئ خطأ فادحا آخر بأننى اعتدت الاتصال بها ومحادثتها لملء ذلك الفراغ‏.‏ بل تعدى الأمر ذلك بأننى بدأت أسألها عن نفسها شكلك إيه؟

ممكن أشوفك ولا لأ ساكنة فين؟
وأشياء من هذا القبيل‏.‏
المهم كانت إجاباتها مضللة لى لأنها أخبرتنى عن نفسها معلومات خاطئة كالمستوى الاجتماعى والثقافى الذى تنتمى له علاوة على أنها جميلة‏،‏ ومن الممكن أن يكون تصديقى لكلامها كان رغبة مسبقة منى أن أصدقها لأنها دوما تمدحنى وتصفنى بأجمل الصفات غير مبال بتلك النرجسية التى بدأت تصيبنى والتى أفسدت علاقتى ببعض من يحبوننى من زملائى أو أقاربى أو أصدقائى فإما أن يمدحونى مثل ماجدة أو يصمتوا‏.‏

المهم عادت المياه إلى مجاريها بعد ذلك مع أهل خطيبتى وزالت سحابة الصيف وعدت الى سيرتى الأولى فانشغلت مرة أخرى بحياتى العملية والعاطفية‏،‏ ولكن بقليل من النرجسية ولا أخفيك قولا قليل من الرغبة فى رؤية ماجدة فسألتها هذا وكنا مقبلين على شهر رمضان المبارك فوجهت لى الدعوة على السحور الأول فى شهر رمضان فى بيت أسرتها وأخبرتنى أنهم جميعا يرغبون فى التعرف الى فوافقت وذهبت وكانت الطامة الكبرى.

فهى تقيم فى منطقة شعبية فى شارع عبارة عن سوق للخضار والفاكهة ومن أسرة بسيطة جدا والدها يعمل علافا يساعده فى محل العلاقة أخواها وجميعهم تعليم متوسط أو أقل من المتوسط كانت مفاجأة لى ولكنها ليست المفاجأة الكبرى‏.‏

المفاجأة الكبرى كانت ماجدة وزنها لا يقل عن‏150‏ كجم وشكلها اللى نشر فى الصحف ده بعد التعديل فتخيل شكلها كان إيه‏.‏

المهم الانطباع ده غالبا ظهر على وجهى ولم تكن غبية فاستشفته خصوصا إنى لما روحت بعد السحور الذى تناولناه جميعا أنا وهى ووالدها وأخواتها الإناث الثلاث لم أرد على تليفون لها لمدة لا تقل عن‏6‏ أشهر جن جنونها بأسلوب مختلف هذه المرة‏.‏

فعاودت هيستريا الاتصالات فى البيت وفى العمل وبدأت تترك رسائل مفادها ان أطلبها لأمر مهم فلم أطلبها خصوصا أن موعد الزفاف بدأ يقترب ففوجئت بها مرة تطلبنى على التليفون الداخلى فى الأستوديو الذى أقسم أنى لا أعلم له رقما منذ تعيينى وحتى اليوم لأنه خاص بفرد الأمن الموجود فى مدخل أستوديو‏11‏ ففوجئت بفرد الأمن يعطينى السماعة ويقول فيه واحدة بلدى واقفة على الباب تحت وبتقول إنها تعرفك وعايزة تكلمك ضرورى‏.‏

فتخيلت إنها حد غلبان ولا عندها مشكلة فقلت له‏OK‏ وأخذت السماعة فوجئت بها وبتكلمنى بعصبية شديدة وبصوت مسموع لمن حولها من موظفين وبتقولى أنزل‏5‏ دقائق وأطلع تانى فقلت لها أنت بتقولى إيه ده أنا عندى نشرة بعد‏4/1‏ ساعة روحى وأنا حاطلبك لما أخلص شغل‏.‏

ردت قالتلى لو مانزلتش حافضل مستنياك لما تخلص فوجدت أن العقل بيقول أنزل درءا للفضايح خصوصا إنى نسيت أقولك إنى أثناء ارتدائى لملابسى فى المنزل قبل الحضور للعمل رن تليفون البيت وأنا رديت طلعت هى فقلت لها بشكل مباشر وسريع كلمينى بعدين علشان أنا بالبس ورايح الشغل فقالت لأ لازم نتكلم دلوقتى أنا دايخة عليك بقالى شهور من يوم السحور إياه‏.‏

فقفلت السكة فى وشها من غير ولا كلمة‏.‏

اتصلت تانى فورا ومن غير مقدمات سألتنى هو أنا شاكلى ماعجبكش لما شفتنى فقلت لها بصراحة آه فلقيت نبرة صوتها اختلفت تماما وردت بسرعة البرق وهو أنت اللى شكلك يعجب مين ده أنت واد نى وطرى وعامل زى.

شتيمة وسفالة غريبة‏.‏
قلت لها مقاطعا لو سمحت اقفلى السكة وماتتصليش هنا تانى وقفلت السكة بسرعة
عودة لما حدث فى التليفزيون نزلت لها فورا تحت فوجئت بها لابسة جلبية سوداء وطرحة سوداء وشبشب وواقفة فى الاستعلامات ذى الطور الهايج وبتقولى أنت بتقفل السكة فى وشى طيب أنا رحت مقاطعها ومسلم عليها مبتسمآ إزيك أخبارك ايه وخدتها بره فى الشارع وقلت لها إيه المنظر اللى إنتى جاية بيه هنا ده فردت وقالتلى عشان أفضحك وسط زمايلك ويقولوا إن ده مستواك‏.‏

فخفت جدا إن ده يحصل فعلا قلت لها يا ماجدة عيب اللى بتقوليه ده روحى عشان الوقت متأخر وها أكلمك أول ما أخلص شغل‏.‏

ودى كانت الغلطة الثالثة مني إنى خفت منها لأن بجد شكلها يوحى بشر أنا فى غنى عنهم وليلتها حكيت لدعاء القصة بالكامل بس طبعا حذفت منها بعض الأحداث ذى فعلا إنى كلمتها مرات كتيرة فى فترة الزعل وإنى رحت البيت عندها واتسحرت معاهم‏.‏

فقالت لى دعاء ولا يهمك الناس كلها عارفة انت مين وابن مين وماتخافش منها‏.‏

ومرت حوالى ثلاثة أو أربعة أيام ووجدتها واقفة على الكورنيش وأنا باركب العربية ومخلص شغل بجوار العربية بنفس الملابس السوداء وبتقولى أفتحلى الباب بدل ما أعملك فضيحة وسط الناس فتحتلها الباب وقلتلها رايحة فين وأنا أوصلك قالت متشغلش بالك روح مكان ما انت عايز وأنا هرجع لوحدى قلت أنا رايح البيت قالت روح أنا معاك رحت مكان تانى علشان الفضيحة لا أريد فضيحة فى الشغل أو المنزل وكانت الصدمة وجدتها تعرف مكان المنزل قالت انت رايح فين ده مش طريق منزلك قلتلها انتى عارفة يعنى انى ساكن فين قالت العنوان بالحرف كانت حفظاه اصابتنى لحظة خرس وشلل فى تفكيرى كنت لا أعرف كيف أتصرف ولقيت نفسى لازم أطاوعها وركبت السيارة وجلست اتحدث معها حوالي‏3‏ ساعات وسألتها انتى عايزة ايه منى بالضبط قالت أنا بحبك ومش عايزة منك أى حاجة غير انك تسبنى أحبك وعمرى ما حطالبك بأى شيء آخر قلت بس كده حبى زى منتى عايزة خلاص كده ولا لسه فى حاجة تانى عشان بصراحة أنا مش مروح أنا رايح لخطيبتى عشان معزوم على الغداء قالت برده ده مش طريق خطيبتك وفوجئت أيضا انها تعرف عنوان خطيبتى وكانت دى صاعقة ثالثة لى قلت طب لازم أروح علشان أنا اتأخرت أنزلك فين علشان أنا اتأخرت ولقيت نبرة الصوت اتغيرت تانى وقالت بعصبية انت مستعجل أوى كده ليه هى هطير ولا انتا جعان أوى قلت لا لمجرد انى مرتبط بمواعيد فلازم التزم بها قالت كل ده عشان حبيبة القلب يا سيدى أنا معنديش مانع انك تحب بس أهم شيء تسبنى أحبك مانت وعدت بذلك المهم استمر الحال على هذا المنوال ان لم أرد عليها فى التليفون افاجأ بها أمام السيارة فى أى مكان أتواجد فيه العمل أو المنزل حتى اقترب موعد الزفاف فما كان منى الا أن أجاريها الى أن تعلم بخبر زواجى فتصرف نظر عنى نهائيا إلا اننى كنت مخطئا فى هذا التصور لأن ما حدث قبل الزواج كان رفاهية لأن أول تليفون تلقيته منها بعد الزواج كان فى غرفتى بالفندق يوم الصباحية دق جرس التليفون رفعت السماعة وزوجتى نائمة بجوارى وجدتها هى ماجدة ولا أعلم كيف عرفت تجدنى المهم قالت لى مبروك يا عريس‏.‏

مش كنت تعزمنا والله كنا حانشرفك ونشرف عروستك وقفلت السكة ولم تنتظر أى رد‏.‏ وضعت السماعة وإدعيت إنها مكالمة من أخوتي‏.‏

أما الاتصال التالى فكان بعد عودتى من شهر العسل وكانت عندى أحداث‏24‏ ساعة واتصلت بالمكتب فرديت وجدتها هى المتحدثة‏،‏ وقالت لى خلص وانزل فورا ستجدنى بجوار السيارة وعندما انهيت العمل نزلت‏.‏ ولكنى لم أجدها فكم كانت سعادتى فركبت السيارة وانطلقت مسرعآ صوب المنزل وبدأت أشك فى كل سيارة تسير خلفى فأغير وجهتى فورا خوفا من أن تكون هى التى تتبعنى كى تعرف العنوان الجديد‏.‏

المهم استمر الحال هكذا متابعة تليفونية حتى اننى تباطأت فى تركيب تليفون بالمنزل على الرغم من إقدامى على التقديم على خط تليفون منذ ان كنت فى عامى الثانى بالكلية حتى تكون لى أقدمية ولا أتأخر فى تركيب التليفون وقد وصلت أقدميتى لاستحقاق التركيب ولكن تباطأت عدة أشهر فى ذلك إنما حاجة العمل فرضت على أنا وزوجتى أن نقوم بتركيب التليفون‏.‏

واتضح فيما بعد انها تحصل على العناوين من السنترال لمجرد معرفتها باسم الشخص ثلاثيا وهذا ليس بالصعب ان تحصل على الاسم الثلاثى لأى مذيع أو مخرج بالتليفزيون‏.‏

وكانت تحصل على أى شيء تريده‏[‏ وهذه مقولتها‏]‏ بالإلحاح أو الملاحقة أو البكاء أو ادعاء المرض أو أى شيء المهم أن تحصل على ما تريده وقبل مرور أسبوع على تركيب التليفون فوجئت بها تتصل بى فى البيت وتقولى والله لو سكنت فى القمر برضه حاجيبك هذه المكالمة أشعرتنى برعب حقيقى ليس من الفضيحة هذه المرة ولكن على زوجتى فقد كانت فى ربع حجم ماجدة وليست لديها من الحيل ما لدى تلك التى نشأت وترعرعت فى سوق للخضر والفاكهة حيث كان والدها رحمه الله صيدليا شهيرا وأعمامها من الضباط الأحرار ووالدتها ربة منزل لا تختلف عن والدتى فى الطباع الحميدة والخلق الكريم وقلة الخبرة مع عامة الناس‏.‏

وبدأت أشعر بصراع داخلى ما بين حبى لزوجتى وواجبى فى حمايتها من أى خطر والتركيز فى عملى الذى يتطلب منى كامل عقلى وليس جزءا منه حيث إن معظم عملى يتم على الهواء مباشرة بالاضافة إلى الحفاظ على سمعة أسرتى وأسرة زوجتي‏.‏

من هنا بدأت فى تقديم التنازلات حتى أجد حلا فإذا طلبت رؤيتى أقابلها وإذا طلبتنى تليفونيا أحادثها‏.‏

ــ وظل الوضع هكذا ففارقت الابتسامة وجهى وأصبحت شخصا صعب المراس سواء مع أسرتى أو زوجتى أو زملائى فى العمل‏.‏

فآثرت البعد عن الجميع حتى لا أخسر من أحب أو أحترم فتحول الصراع الداخلى الى حزن دائم وشعور باليأس من كل شيء خاصة بعد أن أقتحمت الحصن الأخير الذى كنت أختبيء منها فيه وهو مبنى التليفزيون المحاط بحراسات أمنية مشددة خارجيا وداخليا حتى شعرت زوجتى بحالة اليأس التى اصابتنى ولم أتحدث معها حول التهديدات التى كنت أتعرض اليها حيث قالت لى ماجدة انها سوف تقوم بقتل زوجتى دعاء‏.‏

وتزوجت من شابة اسمها فاطمة وقمت باستئجار شقة جديدة بمدينة أكتوبر‏..‏ وعندما علمت ماجدة بذلك بدأت تطاردنى بعد أن تركت لها كل شيء فى المحل والتجارة مرة أخرى حيث كانت تحضر لى أمام مبنى التليفزيون‏..‏ وخوفا من الفضيحة عاودت الاستجابة إلى متطلباتها مرة أخري‏..‏ وبدأت هى تهددنى بقتل فاطمة زوجتى الثانية وفي‏18‏ نوفمبر من العام الماضى أحضرت ثلاثة سيارات وبهم أكثر من‏20‏ بلطجيا أسفل شقتى بأكتوبر واستمرت فى توجيه الشتائم والألفاظ النائبة أسفل العقار لمدة‏3‏ ساعات وقاموا بتكسير السيارة الخاصة بى حيث اننى كنت داخل الشقة‏....‏ وخوفا من الفضيحة لم أقم بابلاغ الشرطة وهذه غلطتى حتى شعرت بالخطر على زوجتى الثانية فحدث الخلاف بيننا فانفصلت عنها فى هدوء‏..‏ وللمرة الثانية بدأت الاستماع إلى ماجدة حتى قمنا بعقد القران للمرة الثانية خوفا من بطشها‏..‏ ولكنى اتفقت معها ألا تطاردنى بعد ذلك على أن يكون ذلك سرا وتحت ما يسمى بمشاركة تجارية فى محل الحبوب لبيع البن بالجملة والقطاعي‏.‏

يوم الحادث
وقبل الحادث بيومين كانت والدتى وشقيقتى بمدينة الاسكندرية حيث ان جميع أفراد الأسرة لا يعلمون عن حكاية زواجى من ماجدة وعندما سألنى شقيقى ما تم على تكسير سيارتى فقلت له انها حادث ولم أتمكن من مصارحته خوفا من الفضيحة‏..‏

وبعد انتهاء عملى بالتليفزيون كانت الساعة تقترب من الواحدة والنصف صباحا توجهت الى شقة والدتى بالحدائق حيث تم كسر المفتاح فى الباب‏،‏ وتذكرت اننى لدى تصوير صباحا وملابسى تحتاج الى تغيير فتوجهت الى ماجدة بالهرم‏..‏ فوجدت ان شقيقتها عندها فوجدتها توجه لى السباب والشتائم وتتهمنى اننى كنت لدى احدى السيدات فأفهمتها بأننى عندى عمل صباحا‏..‏ فقالت انت كداب‏..‏ فاشتد النقاش بيننا حيث كانت تجلس هى وأمامها طبق به المخدرات لانها متعودة على تعاطيه وهى التى كانت السبب فى تناول هذا المخدر معها حيث كانت هى التى تقوم بشرائه والدليل على ذلك اننى أطالب بتحليل عينة من دمائها‏..‏ المهم انها بدأت المشكلة معى حتى تشاجرنا وأمسكت بتلابيبى فتدخلت شقيقتها بيننا فقمت بالاتصال بشرطة الجيزة لانقاذى من الموقف بسبب عملى بالصباح‏..‏ ودخلت حجرة نومى متوجها الى الدولاب لجمع ملابسي‏..‏ وكانت شقيقتها بالمطبخ لتجهيز كباية يانسون فدخلت هى على مرة أخرى ووجهت لى الشتائم بأسماء أمى وشقيقاتى البنات فى لحظة اننى أمسكت بمسدسى المرخص لى والتى ورثته عن والدى لواء الشرطة الذى كان يعمل مديرا لأمن الاسماعيلية فى عام‏1987‏ لأضعه بداخل الحقيبة وفى لحظة واحدة وجدتها تمسك بالبدل وتعايرنى بأنها هى التى قامت بشرائها لى ثم صفعتنى على وجهى بالقلم حتى تطايرت الشرارات من عينى وكذلك نظارتى التى سقطت على الأرض وحاولت أخذ المسدس من فخرجت الطلقة الوحيدة من فوهة المسدس حتى تستقر فى رأسها لتسقط فى وسط حجرة النوم وفى هذه اللحظات لم أشعر بشيء إلا بالقلم والنظارة التى تطايرت مني‏..‏ فجلست بجوارها واتصلت بالنجدة مرة أخرى حتى وصل رجال الشرطة فقلت لهم انتو إتأخرتوا على لانقاذى من هذه الجريمة ولكنكم تأخرتم حتى وقعت الجريمة وضاع مستقبلي‏.‏

وقال إيهاب فى نهاية كلامه انه لم يقصد قتلها نهائيا والدليل على ذلك قيامى بالاتصال بالشرطة قبل خروج طلقة الرصاص من المسدس‏،‏ وأشار الى ان الاهانة التى تعرض لها وكذلك المطاردات والتهديدات وواقعة تكسير السيارة هى أكبر دليل على جبروت هذه المرأة التى دمرت حياتي‏.‏

وفى النهاية قال انه يعتذر لأسرته وزوجته الأولى حبه الأول دعاء على ما حدث منه ولأول مرة يفصح بأنه قام بطلاقها خوفا على حياتها‏.‏
أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا عل المتهم بالسجن 15 سنة بتهمة قتل زوجته.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • قراصنة العصر الحديث.. الهاكر الذى اخترق ناسا وهو بعمر 15 عامًا
  • أخبار التوك شو| تعليق ناري من أحمد موسى على قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة.. مصر تدين قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية
  • تحت شعار شعب أصيل.. مصر تحتفل بيوم الشهيد
  • ترند زمان.. أنا ضحية جبروت امرأة .. اعترافات المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته
  • يهود دمشق يردون على نتنياهو: نحن سوريون ونرفض احتلال إسرائيل
  • الفلسطينيون في قطاع غزة يستقبلون رمضان ببهجة رغم الدمار
  • نتنياهو ردًا على فيديو القسام: إسرائيل لن تتراجع بسبب دعاية حماس
  • إسرائيل اليوم: نتنياهو يعقد الليلة اجتماعا أمنيا بمشاركة المفاوضين
  • الجزيرة 360 تطلق باقة رمضانية متميزة تحت شعار رمضان غير
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار