بوريل: يمكن لنا ممارسة الضغوط على "إسرائيل" لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
غزة - صفا
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء يوم الإثنين، إنه يمكن للاتحاد الأوروبي ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية على "إسرائيل" للمطالبة بوقف إطلاق النار.
وقال بوريل في تصريح صحفي، إنه "يتم المماطلة بمفاوضات وقف إطلاق النار منذ أشهر، ولا نفهم لماذا يماطل أحد الأطراف بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر، لافتًا إلى أن "السماح بدخول المصابين وسيارات الإسعاف عبر معبرر رفح مهم جدًا".
وأضاف أن "غزة تتحول إلى أرض بلا أمن وبلا نظام ولا أعرف من سيتولى الأمن فيها وهي قد تتحول إلى مقديشو أو هايتي".
وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحًا بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب تصريحاتهما العنصرية.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بوريل اسرائيل وقف اطلاق النار حرب غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء بإطلاق النار في عدة مناطق في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 11 يوما.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له عبر منصة "إكس" أنه أطلق النار في عدة مناطق في قطاع غزة بهدف إبعاد مشتبه بهم كانوا يتقدمون نحو قوات إسرائيلية، ويشكلون خطرا عليها حسب زعمه.
وأضاف أن مسيّرة تابعة له أطلقت النار على سيارة كانت تتجه شمالا من وسط قطاع غزة، مدعيا أنها كانت تمر دون تفتيش في منطقة غير مسموح المرور منها وفق الاتفاق حسب ادعائه.
ورغم خروقاته المتكررة، يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الموقع مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة شمل صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تدوم كل واحدة منها 42 يوما، وخلال المرحلة الأولى يتم التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي إطار الاتفاق، بدأ السماح، منذ الاثنين الماضي، بعودة الفلسطينيين من وسط وجنوب القطاع إلى شماله مشيًا على الأقدام عبر شارع الرشيد، وبالمركبات عبر محور نتساريم حيث يخضعون للتفتيش هناك.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.