حواس يطلق وثيقة شعبية لمطالبة ألمانيا بإعادة رأس نفرتيتي إلى مصر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
طالب عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس، في وثيقة شعبية، ألمانيا بإعادة رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي من المتحف الجديد في العاصمة برلين إلى "بلدها الأم" مصر، مشيرا إلى أن نقله إلى ألمانيا تم بطريقة غير شرعية.
وعرض حواس الوثيقة خلال فعالية "صالون نفرتيتي الثقافي" التي أقيمت بمركز الإبداع الفني بقصر الأمير طاز في وسط القاهرة، التابع لصندوق التنمية الثقافية (حكومي)، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
فخلال الندوة الصحفية التي حملت عنوان "رحلة البحث عن الملكة نفرتيتي"، أكد وزير الآثار السابق أنه ابتداء من يوم أمس الأحد سيقوم بنشر الوثيقة على صفحاته الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي ليطّلع عليها المصريون والأجانب، بهدف المشاركة في التوقيع؛ في خطوة مساعدة وإيجابية نحو عودة الملكة إلى مصر.
ووفقًا لما جاء في نص الوثيقة الشعبية التي نقلتها صحف مصرية، كتب حواس "أكتب نيابة عن المصريين، وكل من يدافع بقوة عن إعادة تراثنا المصري إلى وطنه، وأقدم طلبًا لإعادة تمثال نفرتيتي المصنوع من الحجر الجيري الملون، والذي تم تسجيله في متحف برلين الجديد تحت رقم AM 21300".
وأضاف "هذا التمثال النصفي الرائع، الذي لا مثيل له في التاريخ من حيث قيمته التاريخية والجمالية، موجود الآن في ألمانيا، ولكن حان الوقت لإعادته إلى موطنه مصر".
واختتم بالقول "نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية".
الملكة نفرتيتيتُعدّ الملكة نفرتيتي الزوجة الملكية العظمى لأخناتون حاكم مصر بين عامي 1353 و1336 قبل الميلاد، وهو فرعون الأسرة الـ18 (الدولة المصرية الحديثة).
وعاشت نفرتيتي مدة قصيرة بعد وفاة زوجها، وساعدت توت عنخ آمون في تولّي المُلك، وكانت لنفرتيتي منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها، ولم تكن جميلة وجذابة فحسب بل كانت أيضًا شخصية قوية يهابها الرجال والنساء على السواء، وكان لها دور بارز في حياة أخناتون.
الخروج من مصريذكر أن أثريين ألمانيين برئاسة لودفيغ بورخارت عثروا على تمثال رأس نفرتيتي في 6 ديسمبر/كانون الأول 1912 في منطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا، في مدينة أخيتاتون التي أنشأها الملك أخناتون -زوج نفرتيتي- عاصمة لمصر بعد توليه الحكم في عهد الأسرة الـ18.
وسبق أن أوضح عالم الآثار حواس أن خروج التمثال من مصر تم عبر التدليس والتمويه، فقد ذكر العالم الألماني بورخارت في بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة أن التمثال الذي عثر عليه مصنوع من الجبس ويعود لأميرة ملكية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هند عصام تكتب: الملكة الأم
تحدثنا عن الكثير من ملكات مصر الفرعونية القديمة وبالتحديد التي حظيت باعتلاء عرش مصر وكانت ملكة حاكمة مثل حتشبسوت أو حظيت بامتلاك قلب ملك وأصبحت زوجة رسمية مثل الملكة تي والملكة نفرتيتي ونفرتاري أو كانت ملكة محاربة مثل الملكة إياح حتب التى قادت جيوش بمساعدة والدتها الملكة تيتي شري إنما هنا نحن أمام ملكة كل ما حظيت به إنها أم لولى عهد أم الملك وليس أي ملك أم الابن الوحيد للملك تحتمس الثانى فمن تكن هذه الملكة إنها الملكة إست، هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة أو زوجة ملك عاشت في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهي زوجة ثانوية أو محظية للملك تحتمس الثاني، وأم الملك تحتمس الثالث الملك الإمبراطور ، إست كانت درة ومنافسة قوية لملكة من أهم وأقوي ملكات مصر الفرعونية القديمة وهي الملكة حتشبسوت التى حكمت مصر بعد وفاة زوجها والملكة إست تعتبر منافس قوى للملكة حتشبسوت كونها إنجبت ولى العهد الملكي تحتمس الثالث المنافس الوحيد للملكة حتشبسوت على السلطة وإعتلاء العرش.
وحظيت الملكة إست بذكر اسمها على لفائف موميائه وتمثال لها وجد في معبد الكرنك.
كما حظيت بكثير من الألقاب وهي زوجة الملك العظيمة ومحبوبته وسيدة الأرضين وأم الملك و زوجة الإله.
و على الرغم من أنه في وقت لاحق لزمنها يشار للملكة إست بكونها الزوجة الملكية العظيمة، إلا أنه خلال عهد تحتمس الثاني كانت زوجة الملكية العظمى هي الملكة حتشبسوت، وقد توفي الملك تحتمس الثاني في عام 1479 ق.م، وبعد وفاته أصبحت حتشبسوت هي الوصية على العرش في أول عهد الملك الصغير تحتمس الثالث، وتحتمس الثالث أصبح قائداً للجيش المصري بينما يشب عن الطوق.
وحكمت الملكة حتشبسوت كعاهلة للبلاد حتى وفاتها في عام 1458 ق.م عندما أصبح الملك المشارك لها في الحكم، تحتمس الثالث، ملكاً منفرداً بالحكم لأول مرة. وفي ذلك الوقت - بعد انفراد تحتمس الثالث - تلقبت الملكة إست بلقب «أم الملك»، وقد تكون قد تقلدت حينها لقب الزوجة الملكية إذا لم يكن ذلك في وقت سابق عندما كان ابنها لا يزال حاكماً مشتركاً في الحكم مع زوجة أبيه الملكة حتشبسوت.
وفي ذلك الوقت الذي أصبح فيه الملك تحتمس الثالث ملكاً أصبحت نفرورع، ابنة الملكة حتشبسوت وثحتمس الثاني، زوجة الإله آمون. وقد ظلت في هذا المنصب طوال عهد والدتها كملكة متوجة، ونفرورع قد تكون تزوجت تحتمس الثالث والدليل الوحيد على هذا الزواج هو لوحة تظهر عليها الملكة سات ياح، التي قد يكون اسمها منقوشاً فوق اسم ملكة أخرى (ربما نفرورع). وأصبحت الزوجة الملكية العظيمة، حتشبسوت مريت رع، أماً لخلفه.
وقد نقش الملك تحتمس الثالث صور أمه الملكة إست عدة مرات في مقبرته في وادي الملوك (مقبرة 34)، فهناك صور للملك مع العديد من أفراد أسرته الإناث على واحدة من الدعائم، وبالطبع والدته الملكة إست ظاهرة بوضوح.
وتم تصوير الملكة إست خلف ابنها على متن القارب الشمسي.
ووصفت بأنها الأم الملكية إست، وفي النقش أسفل نقش القارب ذاك، يظهر مقترباً من شجرة مقدسة وهي تمثيل لوالدته إست.
ووراء الملك نرى ثلاثة من زوجاته وهن الملكات: مريت رع، سات ياح، نبتو وابنته الأميرة نفرتاري.
وليس من المؤكد ما إذا كانت إست محظية أو زوجة ثانوية للملك تحتمس الثاني. وقد حصلت على لقب «زوجة الإله»، ولكن ربما كان ذلك بعد وفاتها.