مشروع السلام والعدالة بزعامة كوربين يعقد ندوته الثانية في لندن
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تستعد مجموعة "مشروع السلام والعدالة في بريطانيا" لعقد ندوتها السنوية الثانية يوم السبت المقبل في العاصمة لندن، بمشاركة نشطاء وسياسيين بريطانيين وحول العالم.
ودعا المؤتمر، في إعلان ترويجي نشره على صفحته على منصات التواصل الاجتماعي، البريطانيين والمهتمين إلى التسجيل لحضور المؤتمر، الذي ينشغل ببحث أهم القضايا والتحديات التي يواجهها البريطانيون خاصة والعالم عموما.
وتضم قائمة المتحدثين التي أعلن هنا المؤتمر: جيريمي كوربين، أندرو فينشتاين، ليندسي جيرمان، فيجاي براشاد، بينالاكشمي نيبرام، جريس بلاكلي، سارة نيلسون، بيكر خونداكجي، فران هيثكوت، باتريشيا بينو، دانييل أوبونو، فارشا جانديكوتا-نيلوتلا، فيجاي براشاد، توري تسوي، البروفيسور ديفيد وايت، باميلا فيتزباتريك، وإركان باش.
ويتوقع المراقبون أن تسيطر على نقاش مؤتمر هذا العام، قضايا بريطانية محلية مثل ارتفاع نسبة الفقر وغلاء الأسعار وقضايا اللاجئين وتصاعد موجة اليمين المتطرف في المملكة المتحدة، فضلا عن الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ عام تقريبا، والتي أحدثت تحولات كبرى في الرأي العام البريطانية لجهة الانحياز لصالح العدالة ورفض حرب الإبادة المستمرة بحق الفلسطينيين.
????PEACE & JUSTICE PROJECT INTERNATIONAL CONFERENCE FULL PROGRAMME ANNOUNCEMENT
We are delighted to announce the full panel and speaker line-up for #PJPIC24, which takes place in London on Saturday 14 September 2024.
Read more: https://t.co/RvdRMi1DJk???? pic.twitter.com/fUHKM1OvWu
ويعتبر جيرمي كوربين واحد من أهم الأسماء السياسية البريطانية المؤيدة للحق الفلسطيني، حيث شارك في أغلب الفعاليات البريطانية المناصرة لفلسطين في المملكة المتحدة، ودعا الحكومة البريطانية في مواقف علنية عبر عنها في البرلمان وفي صفحته على منصة "إكس" لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
يُشار إلى أن "مشروع السلام والعدالة" Peace and Justice Project مشروع السلام والعدالة هو منظمة بريطانية يسارية أسسها زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين عقب خروجه من حزب العمال عام 2021.
تشجع منظمة العدالة والسلام العمل الفردي والجماعي من قبل المواطنين كفاعلين في المجتمع من أجل تعزيز السلام والعدالة في العالم، وتسعى إلى تعزيز مسؤولية المواطنين ومشاركتهم، محليًا وعالميًا.
وبالإضافة إلى العمل على قضايا عالمية مثل إلغاء ديون العالم الثالث، تشارك المجموعات واللجان في جميع أنحاء البلاد في قضايا وطنية ومحلية مثل: الفقر، وعدم المساواة، واتحادات الائتمان، والإسكان والتشرد، ودعم اللاجئين وطالبي اللجوء، والقضايا البيئية وما إلى ذلك.
للإشارة فإن من بين أهم الداعمين لمشروع كوربين، كل من يانيس فاروفاكيس، وهو خبير اقتصادي مشهور عالميًا ووزير مالية سابق لليونان، وأليسيا كاسترو وهي دبلوماسية أرجنتينية ونقابية تقدمية دخلت السياسة من خلال الحركة العمالية، ونعوم تشومسكي وهو عالم لغويات وفيلسوف ومؤرخ وناقد اجتماعي وناشط سياسي أمريكي، وشانتال موف، وهي منظّرة سياسية وأكاديمية بلجيكية، وإيفو موراليس، رئيس بوليفيا من عام 2006 إلى عام 2019، وروني كاسريلس وهو سياسي وقائد عسكري من جنوب إفريقيا، ودانييل أوبونو وهي سياسية فرنسية من الجابون، وهي عضو في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ عام 2017. كما كانت المتحدثة باسم حزب فرنسا الأبية، ولوكي وهو مغني راب وناشط بريطاني من لندن، يتناول في موسيقاه موضوعات من حرب العراق إلى حريق برج غرينفيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا المؤتمر جيرمي كوربين السياسة بريطانيا مؤتمر سياسة جيرمي كوربين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية في مصر توقع عقد تمويل بحثي مع اتحاد الجامعات العربية
احتفلت الجامعة البريطانية في مصر واتحاد الجامعات العربية، بفوز الجامعة البريطانية بجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية لأفضل مشروع بحثي مشترك بين جامعات عربية وجامعات دولية لعام 2024 والذي يحمل عنوان "الإدارة المستدامة للنفايات الزراعية في المناطق الريفية : خارطة طريق للاقتصاد الدائري و العمل الحي" وتقدر قيمة الجائزة ب 48000 ألف دولارا أمريكيا.
وخلال فعاليات الاحتفال، شهدت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية، مراسم توقيع عقد التمويل البحثي للمشروع الفائز، بين الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر.
جاء ذلك بحضور، السير مجدي يعقوب الرئيس الشرفي للجامعة البريطانية في مصر، والسفير عمرو موسي عضو مجلس أمناء الجامعة، والأستاذ الدكتور يحيي بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحث العلمي والمشروعات، وعمداء الكليات ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.
ويشمل المشروع الفائز بجائزة جامعة الأمير محمد بن فهد شراكة مع جامعة شقراء بالمملكة العربية السعودية وجامعة قاصدي مرباح ورقلة بالجزائر وجامعة لينكلن بالمملكة المتحدة لتنفيذ المشروع تحت الإدارة الفنية والمالية لكلية الهندسة بالجامعة البريطانية في مصر.
وأكد الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، على أهمية المشروع والاهتمام الكبير الذي يوليه اتحاد الجامعات العربية للبحث العلمي والمشاريع البحثية الجامعية لقناعته التامة بأن البحث العلمي يُسهم في الوصول إلى نتائج علمية وعملية تُسهم في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية للعديد من القضايا التي تهم المُجتمع المحلي والعربي والدولي، وقد أسهمت أبحاث الجامعات العربية في تحقيق نتائج علمية متقدمة خلال الأعوام الماضية، ونتطلع من خلال عقد تمويل بحثي مُشترك بين الاتحاد والجامعة البريطانية في جمهورية مصر العربية إلى تشجيع الجامعات العربية لزيادة مستوى البحث العلمي واقامة الشراكات بين الجامعات بما يضمن تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجامعات العربية ، وسوف يكون الاتحاد داعماً مُستمراً وحاضراً للُمساهمة في تشجيع الشراكات بين الجامعات لتحقيق مستوى متقدم من آلبحث العلمي .
وأوضح الدكتور "سلامة"، أن الاتحاد كان من المؤسسات العربية الرائدة في تأسيس مجلساً متخصصاً في الدراسات العليا والبحث العلمي يتبع الاتحاد، وهو المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي الموجود في جامعة القاهرة وصندوق البحث العلمي في مقر الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية في عمان .
وإشاد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، بالمستوى المتقدم للجامعة البريطانية وحرصها الدائم على التعاون المستمر مع الاتحاد لتطوير مستوى التعليم العالي في مصر والعالم العربي ، والإنجاز الذي حققته الجامعة بحصولها على جائزة أفضل مشروع بحثي مشترك بين جامعات عربية وجامعات دولية، بالشراكة مع جامعة شقراء بالمملكة العربية السعودية، وجامعة قاصدي مرباح ورقلة بالجزائر، وجامعة لينكولن ببريطانيا.
الجامعة البريطانية ملتزمة بتعزيز التعليم والبحث العلميبدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة منذ تأسيسها على يد الراحل فريد خميس، وهي ملتزمة بتعزيز التعليم والبحث العلمي كجزء أساسي من استراتيجيتها للمساهمة في تطوير المجتمع ودعم الابتكار، كما أن دور الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا يقتصر على تقديم تعليم متميز فحسب، بل يمتد إلى توجيه الجهود البحثية نحو إيجاد حلول للتحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مصر والعالم.
وأشار الدكتور "لطفي" إلى أن اتحاد الجامعات العربية يلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل المعرفة والخبرات بين الجامعات العربية، مشددًا على عمق العلاقات التي تربط الجامعة بالاتحاد، والتي تمثل ركيزة أساسية لدعم الجهود المشتركة في الارتقاء بالتعليم العالي في المنطقة، كما أعرب عن تطلعه إلى استمرار هذه الشراكات المثمرة التي تعود بالنفع على جميع الأطراف، وتسهم في تحقيق التقدم والازدهار.
وأوضح رئيس الجامعة البريطانية، أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تنفيذ مشروعات بحثية تخدم أهداف التنمية المستدامة، ويعد هذا المشروع مثالاً واضحًا لذلك، فهو يهدف إلى تقديم الاقتصاد الدائري كبديل للنموذج الخطي التقليدي للإنتاج والاستهلاك، ويركز بشكل أساسي على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والنفايات، من خلال تحسين سلسلة القيمة الزراعية وخلق نماذج أعمال مستدامة ويعنى المشروع بمعالجة القضايا العالمية مثل تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات.
وأشار الأستاذ الدكتور يحيي بهي الدين أن التمويل المقدم من اتحاد الجامعات العربية للمشروع الفائز بجائزة جامعة محمد بن فهد هو أول مشروع للجامعة البريطانية فى مصر بتمويل عربى. فالجامعة البريطانية لديها رصيد كبير من المشروعات البحثية الممولة من جهات متعددة منها المصرية والأوربية والأمريكية، وايضا بحوث مشتركة مع جامعات صينية ويابانية. إلا أن التعاون فى البحث العلمى مع الجامعات العربية وبتمويل عربى وبرعاية اتحاد الجامعات العربية له أهميتة الخاصة لكونه إنطلاق لأول تمويل عربى للبحث العلمى وتنشيط للشراكات البحثية بين الجامعات العربية.
يذكر أن اتحاد الجامعات العربية هو المشرف على جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي وعلى تنفيذها والتي خصصتها جامعة الأمير محمد بن فهد لاتحاد الجامعات العربية وتعد جزءاً من الجهود المستمرة المشتركة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة العربية.