أمام مؤتمر دولي في المملكة المتحدة.. مستشفى حروق أهل مصر يعرض تجربته في علاج 3 آلاف مصاب بالمجان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
إيمان شريف: مؤسسة ومستشفى "حروق أهل مصر" يحرصان على المشاركة في المؤتمرات العالمية لتبادل الخبرات والإطلاع على أحدث أساليب العلاج
رفعت عبد المقصود: نجري ثلاث عمليات جراحية في اليوم الواحد وعالجنا حوالي 375 مريضا داخل وحدة الليزر
شارك مستشفى حروق أهل مصر، في مؤتمر الجمعية الدولية لإصابات الحروق الذي عقد في مدينة برمنجهام بالمملكة المتحدة، بمشاركة العديد من ممثلي المؤسسات والمستشفيات المتخصصة في علاج الحروق من جميع أنحاء العالم.
إذ قدم مستشفى حروق أهل مصر العلاج لأكثر من 3 آلاف مصاب حروق منذ افتتاحه في مارس الماضي، بالإضافة إلى استقبال 2500 مصاب في قسم الطوارئ و120 آخرين في وحدة العناية المركزة، وتقديم التأهيل النفسي للحالات عقب إجراء العمليات ليندمجوا في المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي بخطورة قضية الحروق والأضرار الناتجة عنها.
تأتي مشاركة مستشفى حروق أهل مصر، في هذا المؤتمر العالمي المتخصص في علاج الحروق، تأكيدًا على المكانة التي وصل إليها المستشفى خلال وقت قياسي منذ بدء تشغيله في تقديم مستوى متميز في علاج المصابين بالحروق، واستخدام أحدث الأبحاث والتقنيات الجديدة لتطوير حلول فعالة ومبتكرة للوقاية والعلاج من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.في هذا الصدد قالت السيدة/ إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "أهل مصر" للتنمية، إن مؤسسة ومستشفى "حروق أهل مصر" يحرصان على المشاركة في المؤتمرات العالمية لتبادل الخبرات والإطلاع على أحدث أساليب العلاج وعرض تجربة أهل مصر الرائدة في علاج مصابي الحروق في مصر، حيث يتعرض نحو نصف مليون مصري سنويًا لإصابات بالحروق، لتجنب الإصابات من جميع الأعمال، خاصة وأن نسبة 60% من الحالات التي تم استقبالها في المستشفى من الأطفال.من جهته، قال الاستاذ رفعت عبد المقصود، رئيس قطاع التشغيل بمستشفى حروق أهل مصر، إن المستشفى يحرص على تقديم رعاية طبية شاملة للمرضى، إذ بلغ معدل إجراء العمليات الجراحية في اليوم الواحد ثلاث عمليات، وتم علاج حوالي 375 مريضًا داخل وحدة الليزر، بالإضافة إلى استقبال 380 مريض حروق في غرف الإقامة.
ويعد مستشفى "حروق أهل مصر"، المقام على مساحة أكثر من 45 ألف متر مربع بالقاهرة الجديدة وبطاقة استيعابية 200 سرير، أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، ويقدم رعاية طبية شاملة للمرضى خلال فترة العلاج، وإعادة التأهيل لمصابي الحروق الحادة والمزمنة خلال فترة النقاهة، ويعمل على تأهيل الناجين نفسيًا من خلال برنامج تأهيل نفسي متخصص، يشمل ذويهم والمتعاملين معهم، ويعتمد على العديد من البرامج، مثل علاج الناجين من الصدمات والحروق، والوقاية والتوعية بالحروق، والتأهيل الجسدي والاجتماعي والنفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى حروق أهل مصر حروق أهل مصر أهل مصر مؤسسة أهل مصر مستشفى حروق أهل مصر فی علاج
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي يدعو إلى حلول مستدامة ودعم دولي للاجئي الروهينجا في بنجلاديش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، إلى حلول مستدامة ودعم دولي للاجئي الروهينجا في بنجلاديش، مؤكدا أن العودة الكريمة والطوعية والآمنة والمستدامة إلى ميانمار تظل الحل الأساسي، كما أكد التزام المفوضية الثابت بدعم اللاجئين البالغ عددهم مليون شخص.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد "جراندي" ـ الذي زار بنجلاديش لمدة 4 أيام ـ على ضرورة "تكثيف ودعم" الجهود المبذولة للمساعدة في تهيئة الظروف لعودة اللاجئين إلى مناطقهم الأصلية، والتعايش السلمي بين المجتمعات التي تعيش هناك.
وحث جراندي المجتمع الدولي على تقديم الدعم المالي المستدام للاجئين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية، والمعرضين للكوارث الطبيعية، ويعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأضاف: "مع مرور الوقت وفي غياب حل للاجئي الروهينجا في الوقت الحالي، يظل حشد الموارد أمرا صعبا وأولوية، إذا انخفض الدعم الدولي بشكل كبير - وهو ما قد يحدث - فإن العمل الضخم الذي تقوم به حكومة بنجلاديش ووكالات الإغاثة واللاجئون أنفسهم سيتأثر بشكل خطير، مما يعرض الآلاف لخطر الجوع والمرض وانعدام الأمن".
كان المفوض السامي قد زار المخيمات في كوكس بازار والتقى اللاجئين الذين وصلوا مؤخرا بعد فرارهم من العنف المستمر في ولاية راخين في ميانمار، كما التقى بمجموعات مجتمعية مثل الأئمة ومعلمات الدين ومجموعة من الأمهات المهتمات بتصاعد العنف في المخيمات.
وقال جراندي: "من المهم جدا دعم جهود بنجلاديش للحفاظ على الأمن في المخيمات، مع ضرورة مواصلة البرامج لأكثر الفئات ضعفا، وخاصة النساء الناجيات من العنف، ومساعدة الشباب على اكتساب المهارات والقدرة على الصمود".
يُشار إلى أن هذه الزيارة السادسة للمفوض السامي إلى بنجلاديش، وتأتي في الوقت الذي تستعد فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع حكومة بنجلاديش وشركاء إنسانيين آخرين، لإطلاق خطة الاستجابة المشتركة لعام 2025 - التي توضح الاحتياجات الإنسانية للاجئين الروهينجا ومجتمعاتهم المضيفة، وفي السنوات الأخيرة، ظل التمويل يشكل تحديا بالغ الأهمية، حيث لم يتم تمويل خطط الاستجابة السابقة بشكل كاف.