لجريدة عمان:
2025-04-16@15:39:50 GMT

الباحثون عن عمل..

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

لا يزال ملف الباحثين عن عمل يبحث عن حلول، وخاصة مع تخرج أفواج جديدة كل عام، سواء الدبلوم العام أو الدبلوم العالي أو البكالوريوس. وتفاجئنا الأرقام، فقد صرح معالي وزير العمل أن عددهم أكثر من 100 ألف باحث.

أما أرقام المركز الوطني للإحصاء فتذكر أنه مع نهاية يوليو 2024 وصلت نسبة الباحثين إلى 4.9، أي حوالي 245 ألف باحث إذا حسبناها على عدد السكان الكلي حوالي 5 ملايين نسمة، وتصل نسبة الذكور إلى 2.

4، أما الإناث فتصل النسبة إلى 14.4، وبالمقارنة بالعام الفائت 2023، فقد كانت النسبة الكلية 3.2.

لقد اختلف الزمان، فقد صار بحث المرأة عن العمل مقلقا أيضا، بسبب غلاء المعيشة، فقد ارتفع التضخم حوالي 150% خلال الأعوام العشرين الأخيرة، وهو سبب كاف لدفع المرأة لسوق العمل كي تعين أباها أو زوجها في مصاريف الأسرة، وصار دخلها أساسيا لمواجهة غلاء المعيشة ومتطلباتها.

بشكل عام فإن أعباء الحياة الأسرية، كالإنجاب وتربية الأبناء وتنشئتهم، وتدبير أمور الزوج والأسرة، تجعل المرأة أمام خيار صعب ومتعب عندما تفكر في العمل إلا القليل من النساء، لتأتي الحاجة الاقتصادية وتحسم الأمر بسبب رغبة الأب أو الزوج بأن تساعده في تحمل الأعباء المالية.

لذا فإن حصول المرأة على منفعة ربة بيت ستجعل عددا كبيرا من النساء يغيرن رأيهن بخصوص العمل خارج البيت، وكذلك الرجل سيدعم الأمر، لأنه يفضل أن تبقى زوجته أكبر وقت ممكن مع أطفالهما، وخاصة في هذا الزمان حيث زادت مسؤوليات الأسرة أمام الغزو الثقافي والفكري الناعم الذي يتخذ من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وسيلة لتحقيق أجندته على أطفالنا.

إن نسبة 4.9 ليست بهينة، ومن الضروري لوزارة العمل وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبرنامج الوطني للتشغيل التفكير خارج الصندوق، وبحلول مبتكرة حتى لا تتدحرج الأرقام ككرة الثلج، رغم أن عدد المواليد الكلي لسلطنة عمان بدأ بالتناقص منذ أكثر من 7 سنوات، وزاد تناقص عدد العاملين العمانيين في القطاع الخاص خلال الفترات الأخيرة.

د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة عمانية

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.


وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.

وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.

يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.

ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.

ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.

المصدر : يوريك ألرت

مقالات مشابهة

  • انطلاقة قوية لبرنامج «هي تقود» بجامعة حلوان لتعزيز دور الفتاة الجامعية في ريادة الأعمال
  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • الإفتاء: من حق الزوجة الخروج للعمل إذا رفض زوجها.. ولكن بشروط
  • وسط المخاوف من موجة غلاء وارتفاع التضخم مصير دعم الوقود بالموازنة الجديدة
  • كيف تحولت القهوة في الأردن من ملاذ يومي إلى رمز لغلاء المعيشة؟
  • مفاجأة سارة.. انخفاض كبير في أسعار الدواجن والبيض رغم غلاء الوقود
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
  • مناقشة جهود اللجنة الوطنية للمرأة في مجال التمكين الاقتصادي
  • غرينلاند تحت رادار ترامب.. كم تبلغ تكلفة المعيشة بالجزيرة القطبية؟
  • الأردن..النواب يقر قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وسط انسحاب جبهة العمل الإسلامي