بمعايير عالمية.. جامعة المنصورة تفتتح جناح العمليات المطور بمركز الأورام
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
في خطوة تعكس التزام جامعة المنصورة برفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الأورام، افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، مشروع تحديث وتجديد جناح العمليات الجراحية، العناية المركزة، ووحدة التعقيم بمركز الأورام، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
خطوات تنفيذ مشروع عمليات أورام المنصورةتضمن المشروع الذي تم افتتاحه على مرحلتين، تطوير جناح العناية المركزة بزيادة عدد الأسرّة من 14 إلى 22 سريرًا، موزعة على غرف عزل وغرف عناية جماعية، مما سيمكن المركز من استقبال المزيد من الحالات الحرجة وتقديم الرعاية اللازمة لهم، كما تم تجهيز وحدة التعقيم بأحدث الأجهزة لتغطية احتياجات جميع الأقسام الطبية بالمركز، مع مراعاة المسارات الصحية الآمنة لدخول وخروج الآلات والمفروشات.
أما المرحلة الثانية من المشروع، فقد شهدت تحديث وتجديد جناح العمليات الجراحية بإنشاء 6 كبسولات عمليات مجهزة بأحدث التقنيات الطبية، هذه الكبسولات المغلقة تعتمد على نظام تعقيم ذاتي يتميز بالتهوية المناسبة وتنقية الهواء بشكل يضمن سلامة المرضى والطواقم الطبية من أي ملوثات بكتيرية.
خاطر: المشروع نقلة متميزة للمنظومة الطبيةوأكد الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية وإضافة مُتميزة للمنظومة الطبية بالجامعة في مجال علاج وجراحات الأورام، وصرّح بأن افتتاح 6 غرف عمليات جراحية جديدة مصممة بأحدث نظم الكبسولات الجراحية العالمية يعكس التزام الجامعة بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لمرضى الأورام.
وأشار «خاطر» إلى أن جامعة المنصورة لا تدخر جهدًا لتطوير خدماتها الطبية والاحتفاظ بمكانتها كقلعة للطب في مصر، وأكد أن هذا المشروع يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بصحة المواطنين، والتيسير على المرضى، وتوفير خدمات طبية متكاملة.
النحاس: استئناف العمل بجناح العملياتووجه الدكتور وليد النحاس، مدير مركز الأورام جامعة المنصورة، شكره العميق لجميع العاملين بالمركز، خاصة الإدارة الهندسية، على الجهود المبذولة لتنفيذ هذا المشروع في فترة زمنية وجيزة، مما يساهم في استئناف العمل بجناح العمليات وتقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.
إنشاء كبسولة إضافية بتكلفة 13 مليون جنيهكما وجه «النحاس» الشكر للجنة القائمة على المشروع وجمعية أصدقاء مرضى مركز الأورام التي تبرعت بإنشاء كبسولة إضافية بتكلفة 13 مليون جنيه، مضيفًا بذلك لمسة إنسانية تعكس مدى تضافر جهود المجتمع المدني مع المؤسسات الطبية لتحقيق أهداف سامية.
وذكر إن هذا المشروع يعكس حرص جامعة المنصورة على الريادة وفي ظل هذه الإنجازات، تبقى أبواب مركز الأورام مفتوحة لكل من يحتاج إلى رعاية صحية عالية الجودة، مع تأكيد على الالتزام بأفضل المعايير الطبية العالمية لضمان سلامة وراحة المرضى.
وأوضح أنه بهذا الافتتاح، لا تكتفي جامعة المنصورة بتقديم خدمة طبية مُتميزة فقط، بل تسطر قصة نجاح جديدة تضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات، لتظل منارة علمية وطبية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة مركز الأورام اورام المنصورة جامعة المنصورة جناح العملیات هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تستهدف فرق لبنان الطبية والضاحية الجنوبية مدينة أشباح
تناولت صحف عالمية، في إطار متابعتها التطورات الميدانية للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ولبنان، تعمد استهداف الاحتلال الإسرائيلي للفرق الطبية والمسعفين بلبنان، والحالة التي وصلت إليها الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت صحيفة الغارديان أن الحرب الإسرائيلية على لبنان خلفت أوضاعا كارثية للعاملين في الدفاع المدني وفرق الإسعاف، مشيرة إلى مقتل أكثر من 200 مسعف في الغارات الإسرائيلية.
واتهم العاملون في المجال الصحي إسرائيل بتنفيذ ضربات مزدوجة، حيث تعاود قصف المواقع المستهدفة عند وصول الفرق الطبية.
وأضافت الصحيفة أن هذه الهجمات أجبرت أكثر من 8 مستشفيات على الإغلاق، معظمها في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا وصفت فيه الضاحية الجنوبية لبيروت بأنها تحولت إلى "مدينة أشباح"، تحت القصف المستمر باعتبارها معقلا لحزب الله، رغم كونها منطقة سكنية مكتظة.
وأوضح التقرير أن سكان الضاحية الجنوبية يعيشون في خوف دائم، حيث يلجأ بعضهم إلى مراقبة منصة إكس لمتابعة إعلانات أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حول القصف، في محاولة لتجنب الضربات.
انتهاك أخلاقي وقانونيأما صحيفة واشنطن بوست، فقد نشرت مقالا للسيناتور الأميركي بيرني ساندرز، أكد فيه أن استمرار واشنطن في تزويد إسرائيل بالأسلحة الهجومية يعد انتهاكا أخلاقيا وقانونيا.
وأشار ساندرز إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو "المتطرفة" لم تشن حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقط، بل أطلقت حربا شاملة ضد الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء، معتبرا أن الوضع الإنساني في المنطقة يزداد سوءا.
في المقابل، رأى تحليل نشرته صحيفة هآرتس أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب قد تمثل تحديا إضافيا للشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل.
واعتبر التحليل أن غياب الإستراتيجية الفلسطينية الواضحة قد يجعل خيار الصمود والانتظار هو الخيار الواقعي الوحيد في ظل هذه الظروف.
وفي جيروزاليم بوست، تناول مقال رأي قائمة المرشحين في إدارة ترامب، مشيرا إلى أن التشكيلة تؤكد الدعم المطلق لإسرائيل، وتبدد المخاوف الإسرائيلية السابقة بشأن سياسات واشنطن.
وأبرز المقال أن هذه التطورات قد تدفع إلى إعلان السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية بحلول عام 2025، في ظل تناغم السياسات بين واشنطن وتل أبيب.