لمواجهة جدري القردة.. الكونغو تتسلم 14 طنًا من الإمدادات الطارئة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
سلّمت منظمة الصحة العالمية، السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، 14 طنًا من الإمدادات والمعدات الطبية؛ لدعم الوقاية من عدوى جدري القردة ومكافحتها ورعاية الحالات المصابة كجزء من الاستجابة لاحتواء تفشي جدري القردة المنتشر حاليًا في البلاد.
وأوضحت المنظمة في بيان اليوم، أن الإمدادات بما في ذلك معدات الوقاية الشخصية والخيام والعلاجات وغيرها من الإمدادات الطبية، كافية لتغطية الرعاية السريرية لنحو 16 ألفًا و 800 شخص لمدة ثلاثة أشهر.
بميزانية تقدر بحوالي 600 مليون دولار أمريكي بخلاف تكلفة اللقاحات.. إطلاق خطة استجابة لوباء #جدري_ القردة بأفريقيا#اليوم
أخبار متعلقة لندن: قاعدة جوية روسية تضررت بشدة في هجوم بأغسطس الماضيردًا على "شولتس".. الكرملين ينفي إجراء محادثات سلام مع أوكرانياللمزيد: https://t.co/qPUZ7cHsns pic.twitter.com/oGmZkAhJ5i— صحيفة اليوم (@alyaum) September 7, 2024
وتشهد الكونغو الديمقراطية تفشي أنواع متعددة من جدري القردة؛ بسبب انتشار سلالات مختلفة من الفيروس، ونتج التفشي الحالي في شرق البلاد عن سلالة جديدة أطلق عليها اسم "كليد آي بي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جنيف جدري القردة جدري القرود الكونغو الديمقراطية منظمة الصحة العالمية جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.
ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.
وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.
وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.
ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.
وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.
وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".
إعلانوأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.
وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".