الخارجية: نعمل بقوة لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتفكيك شبكات الجريمة المنظمة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن انفجار الأزمات في توقيت واحد في محيط مصر يفرض عليها التعامل معها، وأن تكون لديها استراتيجية واضحة فيما يتعلق بالتعامل مع قضية اللجوء.
وزير الخارجية: مصر تواجه أزمات متلاحقة غير مسبوقة في محيطها الإقليمي نتنياهو يقدم طلب عاجل إلى المحكمة لمنع نشر وثائق من جلسات محاكمته بتهم الفسادوأضاف عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مؤتمر صحفي مع المفوضة الأوروبية لشؤون الهجرة، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية، أننا نوازن بين اعتبارين أساسيين، الأول أن نخفف عن أشقاءنا وشقيقاتنا من الدول المجاورة في ضوء هروبهم من أزمات شديدة الصعوبة والقسوة، وتنفيذ التزاماتها الدولية، فمصر دولة مسؤولة وتحترم مسؤولياتها طبقا لكل التعهدات الدولية التي هي طرف بها.
وتابع أن الاعتبار الثاني تواجه مصر بكل قوة قنوات الهجرة غير الشرعية، وهذا موقف ثابت، وأجهزة الأمن تقوم بدور كبير للغاية في مواجهة كل مسارات الهجرة غير الشرعية غير النظامية التي تأتي لداخل البلاد، بينما الهجرة القانونية والشرعية مرحب بها».
وواصل أنه بالتأكيد نحن ضد الهجرة غير الشرعية ونعمل على تفكيك شبكات الجريمة المنظمة التي تستغل معاناة المهاجرين واللاجئين من الدول المجاورة لتحقيق مكاسب اقتصادية من استغلال معاملاتهم وتهريبهم بطرق غير شرعية والمخاطرة بأرواحهم، وبالتالي سنستمر في هذا النهج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية بدر عبد العاطي القاهرة الإخبارية الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تطلق مشروعًا للصرف الصحي في اليمن بقيمة 2.25 مليون دولار
وذكرت المنظمة في بيان لها أن المشروع يهدف إلى تعزيز خدمات الصرف الصحي وتحسينها لأكثر من 185 ألف فرد، بما في ذلك النازحين والمجتمعات المضيفة في المحافظة.
وأشارت إلى أن المبادرة التي تمتد على مدى 12 شهرًا ستوفر دعمًا أساسيًا للصرف الصحي والنظافة من خلال تحسين المرافق وتعزيز قدرة إدارة النفايات في المنطقة، مما يسهم في تحسين ظروف المعيشة وضمان سلامتها.
وفي سياق تعليقه على المشروع، قال عبد الستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، إن هذا المشروع يمثل شريان حياة لسكان مأرب الذين يواجهون تحديات صعبة في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف أن المشروع يوفر الإغاثة الفورية للسكان، مع وضع أساس لحلول مستدامة يقودها المجتمع المحلي.
وأوضح إيسويف أن محافظة مأرب تعد بمثابة أكبر ملاذ للنازحين داخليًا في اليمن، حيث يستضيف ما يقرب من 1.6 مليون شخص فروا من النزاع وتصاعد الأزمات الإنسانية.
وأكد أن هذ الكم الكبير من النزوح قد نتج عنه اكتظاظ في مواقع السكن المتاحة، مما أدى إلى ضغط كبير على الموارد المحلية، وترك العديد من الناس دون وصول كافٍ إلى خدمات الصرف الصحي والمياه النظيفة.
وفقًا لتقارير من الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين، تجاوز عدد النازحين في مأرب وحدها 2 مليون شخص، معظمهم يعانون من ظروف معيشية وصحية صعبة.
وتواجه اليمن تحديات جسيمة في البنية التحتية، مما زاد من تفاقم أزمة السكان خلال السيول، وأدى إلى تدهور الخدمات الأساسية نتيجة الصراع المستمر منذ حوالي عشر سنوات.