استفحال نشاط تداول العملة الأجنبية المزورة بمراكش وتجار جامع الفنا يطالبون بتشديد الرقابة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
اشتكى بعض تجار ساحة جامع الفنا بمراكش من تعرضهم لعمليات “احتيال” من طرف مروجي العملة الأجنبية المزورة، الذين غالبا ما يكونون من الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأكد التجار، أن عرض العملة الأجنبية “المزورة” للتداول بالمدينة ينتشر خلال فصل الصيف الذي يعرف توافدا كبيرا للسياح وكذا للمغاربة المقيمين بالخارج”، مشيرين إلى أن “مروجي هذه الأوراق يرون في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، مكانا مناسبا لتداول هذه العملة وهو ما يعد تهديدا لمهنيي الساحة ولتجارتهم”.
وطالب التجار من السلطات المختصة بـ”تكثيف الرقابة على هذا النشاط و تضييق الخناق على مروجي العملات المزورة الأجنبية بالمدينة الحمراء، وذلك حماية للتجار ولأنشطتهم التجارية مما قد يلحقهم من هذا النشاط”.
ويشار إلى أن المصالح الأمنية بمدينة مراكش أوقفت في أقل من أسبوعين في عمليتين مختلفتين 8 أشخاص متورطين في حيازة وعرض أوراق نقدية مزورة للتداول، حيث يتم استغلالها من طرف سياح أو “زماكرية” للتبضع بأسواق مدينة مراكش.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي ناقش مبادرته باعتبارها مسارًا جامعًا لاستعادة المشروعية الوطنية
عقد النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي ما يسمى بـ«اللقاء الحواري الوطني»، لمناقشة المبادرة السياسية التي تقدم بها، بالشراكة مع عدد من الفاعلين السياسيين، في إطار مشروع وطني متكامل يسعى إلى تجاوز الانسداد السياسي واستعادة زمام المبادرة الوطنية، على حد تعبيره.
وبحسب بيان المجلس الرئاسي، فإن اللقاء جمع عدداً من أعضاء مجلس النواب، ورؤساء الأحزاب، والتكتلات والتيارات السياسية، في حوار وصف البيان بـ”الصريح والمسؤول”، تمحور حول استشراف سُبل تفعيل المبادرة المطروحة، باعتبارها مسارًا جامعًا لاستعادة المشروعية الوطنية، وتعزيز مبدأ الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية
.
كما تناولت النقاشات الأدوار المحورية للأحزاب السياسية في بناء الثقة بين الفاعلين السياسيين والمجتمع، من خلال تبنّي خطاب واقعي يعكس تطلعات المواطنين، ويحصّن المسار الوطني من التأثيرات والتدخلات الخارجية، على وصف البيان الصادر.
ويُمثل هذا اللقاء محطة مفصلية في مسار البحث عن حل سياسي شامل ومستدام للأزمة الليبية، حيث طُرحت فيه مقاربات متعددة الزوايا—تشريعية، تنفيذية، إقليمية ودولية—تعكس إدراكًا عميقًا لتعقيدات المشهد، وتؤكد ضرورة إعادة بناء التوافق الوطني، على أسس واضحة تؤمن بالتعددية، وتحترم إرادة الليبيين، على حد تعبير البيان الصادر.
ولفت، إلى أن هذه المبادرة في سياق الدفع نحو بلورة مشروع إنقاذ وطني، يُعيد رسم ملامح المرحلة المقبلة، من خلال شراكة سياسية مسؤولة، ورؤية استراتيجية تستند إلى مرتكزات السيادة الوطنية، ووحدة القرار الليبي، بحسب ما جاء في البيان.
الوسومالرئاسي اللافي لاستعادة المشروعية الوطنية مسار جامع